روسيا تبدأ تسليم الوقود النووي إلى إيران و82 طنا حاجة بوشهر في العام الأول

1 يناير 1970 10:18 ص
| طهران - من أحمد أمين |

|   موسكو - «الراي»   |  اعلنت روسيا امس، البدء في تسليم الوقود النووي الى محطة بوشهر، التي تعتبر اول محطة نووية ايرانية لانتاج الطاقة، متجاهلة بذلك الاتهامات الاميركية والاسرائيلية بان طهران لديها خطط لانتاج قنبلة نووية.

واعلنت شركة «اتوم ستروي اكسبورت» في بيان، «في 16 ديسمبر (الاحد)، باشرت اتوم ستروي اكسبورت تسليم الدفعة الاولى من الوقود لمحطة بوشهر». وتابعت ان عملية التسليم ستستغرق شهرين بحيث تبدأ المحطة التي يبنيها اخصائيون روس في انتاج الكهرباء خلال ستة اشهر تقريبا.

واكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان، ان دفعات الوقود النووي التي يتم تسليمها لايران تجري تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. واضافت انه «ستتم اعادة الوقود بعد استخدامه في بوشهر الى روسيا لاعادة معالجته وتخزينه» لضمان عدم ذهابه الى جهات اخرى.

وفي طهران، اكد رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية رضا آغا زادة، وجود اسباب سياسية وتقنية ساهمت في تأخير تدشين محطة بوشهر.

وقال «ان اهم قضية ساعدت الى اخراج القضية النووية الايرانية من مساراتها المنحنية، هو ملف اجهزة الطرد المركزي بي 1 وبي 2»، مضيفا «ان غلق ملف هذه الاجهزة من قبل الوكالة كان له تأثير ايجابي على مسار الملف النووي، وان ما بقي من قضايا عالقة، بسيط، وسيتم تسويتها في المحادثات المقبلة».

ورفض اغازاده، فكرة ان قيام روسيا بتسليم طهران وقودا نوويا لمحطة بوشهر يعني ان ايران لا تحتاج الى عمليات التخصيب. وصرح للتلفزيون الرسمي في ولاية خوزستان الغربية، «نحن نبني مفاعلا نوويا بقوة 360 ميغاوات في دارخوين».

وكان مسؤولون صرحوا ان مهندسين ايرانيين بدأوا العمل على بناء مفاعل جديد بقوة 360 ميغاوات لانتاج الكهرباء، الا ان هذه اول مرة يكشف فيها مسؤول ايراني عن موقع المفاعل.

واضاف اغازاده «يجب الحصول على الوقود لهذه المحطة من ناتانز» حيث محطة تخصيب اليورانيوم الايرانية. وتابع: «يستلزم بناء هذه المحطة سنوات عدة، وبموازة ذلك نحتاج الى تطوير محطة التخصيب في ناتانز التي يوجد فيها حاليا 3000 جهاز طرد مركزي».

في سياق متصل، نقلت «وكالة ايسنا للانباء» الطلابية عن مسؤول ايراني، امس، ان بلاده تحتاج الى 82 طنا من الوقود النووي لتشغيل بوشهر في العام الاول.




إيران تتهم ناشطتين بـ «أعمال إرهابية»


طهران - ا ف ب - اتهم قاض ايراني ناشطتين نسائيتين بالقيام باعمال ارهابية في مدينة ساننداج، كبرى مدن اقليم كردستان.

وقال القاضي المسؤول عن الملف، ان روناك صفر زاده وهناء عبدي «اوقفتا لقيامهما باعمال تخل بالامن القومي ومشاركتهما في اعتداءات وقعت مؤخرا في ساننداج ولانتمائهما الى حزب بيجاك». واضاف ان «المجموعات المعادية للثورة تستعمل المنظمات المدنية للقيام بنشاطات ارهابية».

وقامت صفر زاده وعبدي اللتان تنتميان الى مجموعات نسائية بحملة قبل اشهر لجمع مليون توقيع بهدف تغيير القوانين الجائرة بحق النساء.

ويرتبط «بيجاك»، (حزب من اجل حياة حرة في كردستان) بـ «حزب العمال الكردستاني» الذي يكافح منذ 1984 ضد الحكومة التركية في جنوب شرق الاناضول. وكان شن هجمات عدة ضد قوات الامن الايرانية.

واوضح القاضي ان «اعتقال هاتين الامرأتين ليس له علاقة بالحملة لجمع مليون توقيع لكنهما قامتا بنشاطات في اطار اهداف حددها حزب بيجاك». واضاف ان «اشخاصا اعتقلوا في طهران لقيامهم باعمال مؤيدة لحزب بيجاك تحت ستار الحملة من اجل جمع توقيع مليون امرأة».




شتاينماير: التقرير الأميركي حول إيران  يوفر مزيدا من الوقت للتفاوض على حل




برلين - ا ف ب - قال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير، ان تقرير اجهزة الاستخبارات الاميركية في شأن برنامج ايران النووي، وفر مزيدا من الوقت للتفاوض على حل.

وصرح لصحيفة «فرانكفورتر الجيماينة تسايتونغ»، في عدد امس، «الاخبار السيئة ان اجهزة الاستخبارات الاميركية السرية كانت متأكدة من ان ايران عملت على انتاج سلاح نووي حتى عام 2003». واضاف: «والخبر الجيد ان الضغوط التي ترتكز الى الوقت للتوصل الى حل سياسي تضاءلت. لكن ذلك لا يغير المهمة التي ينبغي القيام بها. فالمهمة هي ذاتها: منع ايران من تطوير قدرات نووية تمكنها في النهاية من انتاج مواد تستخدم لانتاج اسلحة».

وجاء في تقرير لاجهزة الاستخبارات الاميركية هذا الشهر، ان ايران اوقفت برنامجا لانتاج اسلحة نووية عام 2003، بينما كان البيت الابيض يؤكد سابقا ان طهران مستمرة في مساعيها لانتاج اسلحة نووية.

وقال شتاينماير ان واشنطن تبدي «استعدادا كبيرا لاستخدام الوقت الذي تم اكتسابه بطريقة خلاقة (...) لكنني اشك في ان يكون الاستعداد اللازم متوفر لدى الجانب الايراني».