الدائرة الأولى |
معصومة المبارك (14247 صوتا) |
حسين القلاف (13305 أصوات) |
حسين الحريتي (10611 صوتا) |
يوسف الزلزلة (10493 صوتا) |
فيصل الدويسان (9943 صوتا) |
صالح عاشور (8314 صوتا) |
عبدالله الرومي (7746 صوتا) |
مخلد العازمي (7536 صوتا) |
حسن جوهر (6827 صوتا) |
عدنان عبدالصمد (6717 صوتا) |
معصومة المبارك (14247 صوتا) معصومة صالح محمد المبارك حاصلة على دكتوراه فلسفة في العلاقات الدولية - جامعة دنفر - كولارادو - الولايات المتحدة الأميركية - 1982 عملت رئيسة قسم العلوم السياسية - جامعة الكويت (2000 - 2001) كما عملت وزيرة للتخطيط وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية 2005 ووزيرة المواصلات 2006 ووزيرة الصحة عام 2007.
حسين القلاف (13305 أصوات) حسين علي السيد خليفة حسين القلاف البحراني من مواليد 1958 ويحمل ليسانس حقوق وشريعة.
حاز على عضوية مجلس الأمة الأعوام 1996 و1999 و2003 و2008.
حسين الحريتي (10611 صوتا)
حسين ناصر محمد ناصر الحريتي من مواليد 1962 ويحمل ليسانس حقوق من جامعة الكويت وتدرج في الوظيفة فعمل وكيل النائب العام في عام 1987 إلى مستشارا بمحكمة الاستئناف العليا عام 2003 حاز على عضوية مجلس الأمة عامي 2006 و2008 كما عمل وزيرا للعدل وزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية عام 2008.
يوسف الزلزلة (10493 صوتا) يوسف سيد حسن سيد علي صالح الزلزلة من مواليد 1959 ويحمل شهادة الدكتوراه في الاحصاء من جامعة - كولورادو - الولايات المتحدة وشغل منصب العميد المساعد للشؤون الأكاديمية والبحوث والدراسات العليا في جامعة الكويت وحاز على عضوية مجلس الأمة في عامي 2003 - 2006 ووزير التجارة والصناعة عام 2005 ورئيس مجلس إدارة شركة كي جي أل البترولية.
فيصل الدويسان (9943 صوتا) فيصل سعود صالح الدويسان من مواليد 1964 حاصل على شهادة الثانوية العامة وعمل مراقب المنوعات في إذاعة الكويت ومديرا للشؤون الفنية في وزارة الاعلام ومدير القناة الثالثة بتلفزيون الكويت ثم نائب مدير عام تلفزيون الوطن ومستشارا إعلاميا في الشركة الوطنية المتحدة للإعلام وعضو جمعية المؤلفين وناشري الموسيقى في باريس.
صالح عاشور (8314 صوتا) صالح أحمد حسن عاشور من مواليد 1953 حاصل على بكالوريوس اقتصاد ودبلوم علوم عسكرية وعمل مهندسا بوزارة المواصلات وشغل منصب عقيد سابق بالقوات الجوية وحاز على عضوية مجلس الأمة في العام 1999 و2003 و2006 و2008 وعضوية الجمعية الاقتصادية الكويتية وجمعية الخريجين الكويتية والجمعية الكويتية لحقوق الإنسان وجمعية الهلال الأحمر الكويتي وجمعية الصحافيين الكويتية وجمعية الثقلين الاجتماعية الخيرية.
عبدالله الرومي (7746 صوتا) عبدالله يوسف عبدالرحمن يوسف الرومي من مواليد 1949 حاصل على ليسانس حقوق وباحث قانوني سابق في مجلس الأمة وعضو مجلس الأمة لأعوام 1985 و1992 و1999 و2003 و2006 و2008 وعضو جمعية المحامين الكويتية ولجنة الدفاع عن المال العام ولجنة برلمانيون ضد الفساد.
مخلد العازمي (7536 صوتا) مخلد راشد سعد غريب العازمي من مواليد 1961 ويحمل شهادة ليسانس في الجغرافيا وحاز على عضوية المجلس البلدي عام 1993 وعضوية مجلس الأمة لأعوام 1996 و1999 و2003 و2008 وعضوية نقابة البلدية سابقاً.
حسن جوهر (6827 صوتا) حسن عبدالله أحمد جوهر من مواليد 1960 ويحمل دكتوراه في العلوم السياسية وحاز على عضوية مجلس الأمة في الأعوام 1996 و1999 و2003 و2006 و2008 وشغل منصب استاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت عام 1991-1996 ويحوز على عضوية جمعية الصحافيين الكويتية ولجنة حقوق الانسان الكويتية ومنظمة العفو الدولية.
عدنان عبدالصمد (6717 صوتا) عدنان سيد عبدالصمد أحمد سيد زاهد من مواليد 1950 حاصل على البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد في جامعة القاهرة عمل في وزارة المالية بإدارة الميزانية ثم في وزارة النفط حيث عمل كمدير مكتب وزير النفط وحاز على عضوية مجلس الأمة في الأعوام 1981 و1992 و1996 و1999 و2006 و2008 وعضوية جمعية الخريجين الكويتية والجمعية الاقتصادية الكويتية والجمعية الثقافية.
فريق العمل
عايض البرازي و أحمد لازم و حازم الصالح و علي العلاس و بدر الخيال و هبة الحنفي ورضا السناري و إبراهيم فتيت و حسن الفرطوسي .
(تصوير أحمد عماد - علي السالم)
فعلتها معصومة... واعتصمت بحبل ايمان مبادئها وافكارها وراهنت على الوعي الكامن في النفوس التواقة إلى التغيير، وتقدمت الصفوف بهدوء وثقة في النفس، محققة المفاجأة الكبرى ومسجلة اسمها في صفحة بيضاء من كتاب الوطن، ليبقى ميراثا للأجيال القادمة وسؤالا في مقررات المدارس، عن استاذة العلوم السياسية التي اصبحت اول وزيرة في تاريخ الكويت بعد نيل المرأة حقوقها السياسية، وأول نائبة في البرلمان.
لم يكن فوز معصومة الساحق هو المفاجأة الوحيدة في الدائرة، التي شهدت تغييرا كبيرا، وهو ما يستحق السؤال: كيف حدث ذلك، وهو ما يتطلب العودة إلى احداث أمس لقراءته وتحليله.
... تماما مثل طقس الامس المتقلب، تغير فجأة المشهد في الدائرة الاولى التي كانت «محسومة» في اذهان البعض طبقا لحسابات المنطق والتاريخ، لكن زخات المطر التي ازالت الغبار من الهواء عصراً هيأت سبلاً لرسم خرائط جديدة لتحالفات آنية أو مخفية في الصدور، كانت تنتظر الافصاح عنها في اللحظة المناسبة، محدثة تغيرات دراماتيكية في المشهد، ممهدة لنهاية مغايرة اشبه ما تكون بقصة مأسوية لابطال الرومان الذين كانوا يساقون الى حتفهم محيين «القيصر العظيم» بينما تدمي قلوبهم قبل ان تتوقف بطعنة سيف غادرة.
هي التحالفات اذا التي لا تعرف الرحمة، والتكتيكات السياسية التي تحفظ الضمائر في «برادات»، وتخرج من خزائن التاريخ تبريرات «ميكافيلي»، مقنعة النفس بان السياسة فن الممكن، والوصول في نهاية السباق الى الكرسي الاخضر اهم من الاتفاقات المعلنة.
في الصباح، بدا المشهد عاديا، اقبال ضعيف في جميع مقار الانتخاب، وتواجد ملحوظ للجان الاعلامية وتكرار للطرق نفسها في الجذب والدعاية، عن طريق الصبايا الجميلات في اللجان النسائية، والشباب الديناميكي في لجان الرجال، ومع الاثنين الادوات نفسها «صور، تي شيرت، كاب، بوستر» وخدمات مجانية مثل عربات النقل والكراسي المتحركة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، والكراسي والمظلات التي تقي الناخبين من لهيب الشمس القاسي، والماء البارد والمثــــلجات الـــتي تــــروي العطش.
... في الصباح ايضا، تكرر سيناريو الطواف علي المقار من قبل المرشحين، والادلاء بتصريحات عن ضرورة الالتزام بتوجيهات سمو الامير التي دعا فيها لحسن الاختيار، وضخ ماء جديدة الى شريان ومفاصل قاعة عبدالله السالم، واختيار أكفأ يستطيعون مد يد التعاون مع الحكومة لدفع عجلة التنمية وتحسين الخدمات
واخراج البلاد من حــالة التـــأزيم المستمر التي زرعت دروب البلاد بألغام كادت «في لحظة ما» أن تتسبب في «الخيار الأسوأ».
... هو المشهد إذا الذي رأيناه منذ عام، وهي الوجوه نفسها التي راحت تدافع عن مقاعدها، استنادا إلى المعايير نفسها (المذهب أو القبيلة أو العائلة) الثالوث الذي يرسم ملامح الدائرة، ويحولها إلى لوحة من الفســـيفساء الممــــثلة لوجه الكويت بجميع طوائفها واتجاهاتها.
الحقائق الثابتة تقول ان «الأولى» هي الدائرة الوحيدة التي أعاد نوابها العشرة ترشيح أنفسهم، فيما أبعدت «الفرعيات» أو الرغبة الشخصية نوابا سابقين في بقية الدوائر عن المنافسة، إذ أعاد كل من عبدالله الرومي، عبدالواحد العوضي، حسين الحريتي، محمد الكندري، مخلد العازمي، حسن جوهر، عدنان عبدالصمد، أحمد لاري، حسين القلاف، صالح عاشور، ترشيح أنفسهم ونافسهم 33 مرشحاً آخرين لإزاحتهم عن مقاعدهم والجلوس مكانهم، ليصبح اجمالي المرشحين 45 بينهم امرأتان.
تقول الحقائق ايضا، ان عناصر القوة الرئيسية في الدائرة تنقسم الى ثلاث فئات رئيسية الأولى «الشيعة» الذين يمثلون غالبية، وجرى تمثيلهم تاريخيا في المجالس الاثني عشر الماضية من خلال تلك الدائرة أو شبيهاتها حينما كان عدد الدوائر 25، الثانية «العوازم» وتمثل ثقل تصويتي كبير يصل إلى 7800 صوت من بين 69132 صوتا بنسبة 11.5 في المئة، وهي نسبة كفيلة بتصعيد اثنين على الأقل من أبنائها، الثالثة «بقية العوائل» وتمثل عائلة الكنادرة مع بقية عوائل الحضر ثقلاً آخر يضمن تمثيل 3 عوائل كل منها بمرشح.
هذه الحقائق الثابتة على الأرض والتي تقضي بالضرورة إلى القول إن المقاعد العشرة ستوزع مناصفة بين الشيعة (5)، والعوازم (2) وبقية العوائل (3)، وجاءت التحالفات المعلنة لترسم في مقدمة المشهد هذا التصور، إذ أعلنت قائمة الائتلاف كقائمة مغلقة تضم 4 مرشحين هم عدنان عبدالصمد، أحمد لاري، يوسف الزلزلة، حمد بوحمد، وفي مقابلها أعلن صالح عاشور تحالفه مع حسن نصير وترك بقية القائمة مفتوحة لتحالفات جديدة، ودفعت «العوازم» بثمانية مرشحين لتضمن بهم مقعدين على الأقل، واختلف «الكنادرة» وترشح ثلاثة منهم، فيما تقدم بثبات بقية العوائل أملا في الحصول على مقعد.
... كل المؤشرات منذ الصباح حتى الرابعة عصرا كانت تنبئ بأن الأمور تسير في الطريق المرسوم، لكن جاءت متغيرات الساعات الأربع الأخيرة لتقلب المشهد وتغير ملامح الصورة في الأسماء وليس في توزيعة التركيبة، وبدأت المتغيرات تتداعى.
ودخلت التحالفات في اللحظات الأخيرة لتربك القوائم الرئيسية خصوصا قوائم الشيعة، إذ ظهر جليا توجه معظم الناخبين الشيعة في الساعات الاخيرة للتصويت الى الثلاثي حسين القلاف والدكتورة معصومة المبارك والدكتور حسن جوهر، وجاءت التوجيهات من جميع المفاتيح الانتخابية والقواعد بالتركيز على هذا الثلاثي لثلاثة أسباب الاول ان الائتلاف ضمن الى حد كبير ثلاثة مقاعد لكل من عدنان عبد الصمد ويوسف الزلزلة وأحمد لاري، وهناك امكانية لتحقيق نصر تاريخي للشيعة اذا فاز الثلاثي جوهر، معصومة، القلاف، مع احتفاظ صالح عاشور بمقعده ليمثل الشيعة للمرة الاولى 7 نواب يشكلون كتلة مؤثرة في البرلمان والحكومة، الثاني الرد على تحالفات أخرى «قبلية - عائلية - سنية » تسعى للاستحواذ على المقاعد نفسها، الثالث الانتصار لجوهر « المظلوم» من الائتلاف الذي أطيح به من قائمته، ومعصومة التي تحقق اختراقا كبيرا يقربها كثيرا من قاعة عبد الله السالم.
على الجانب الاخر انتشرت دعوة جرى تبادلها برسائل sms مفادها تحالف الحريتي والرومي والعوضي وعبدالله الكندري، وتطلب من الناخبين التصويت لهم، في محاولة لايجاد توازن سني في مقابلة قوائم وتكتيكات الشيعة.
شهدت الدائرة اذا حرب إشاعات عن طريق المسجات بهدف زعزعة التحالفات وخلق قوائم جديدة تتكون من الحضر والكنادرة والعوازم على اعتبار انها قائمة واحدة، وبدأت الصراعات من تحت الطاولة تأتي ثمارها تمثل في تصويت مكثف للدكتورة معصومة المبارك في مناطق الرميثة ومشرف وبيان، وجاء الرد بتحالف غير معلن بين الرومي والعوضي والحريتي والكندري «محمد».
انقسمت الدائرة اذا في الساعات الاخيرة وجسد انقسامها عنوانا كبيرا لانقسامات بدأت في غرف مغلقة ودواوين تجلت اثارها أمس، اذ اعتبر محللون ان ترشيح 8 من العوازم تشتيت في غير محله للاصوات ورهان خاسر على تحقيق حلم الحصول على أربعة مقاعد دفعة واحدة، لان أصوات العوزام المؤثرة والكبيرة لا تستطيع بمفردها تحقيق الانتصار والاختراق من دون التحالف مع عوائل أخرى، تماما كما فعل « الكنادرة» وترشح ثلاثة من أبنائها دفعة واحدة أحدهم ذو توجه سلفي هو محمد الكندري والثاني ذو توجه «حدسي» هو اسماعيل الكندري والثالث اسلامي مستقل هو جاسم الكندري، وهو ما يعني ببساطة تشتيت أصوات الكنادرة لصالح مرشحين آخرين.
انقسمت الدائرة وتغييرت موازينها في اللحظات الاخيرة، وحبس جميع المرشحين وقواعدهم الشعبية وتياراتهم أنفاســـهم لســـاعة اعلان النتيجة.
أم المفاجآت7 مقاعد للشيعة، و2 للعوازم، وواحد للحضر... هذه هي المحصلة النهائية التي اسفرت عنها نتائج الدائرة الاولى، التي يمكن تسميتها دائرة المفاجآت، التي بدأت باكتساح الدكتورة معصومة المبارك وحلولها في المركز الاول بـ 14247 صوتا، وانتهت بتغييرات جوهرية في تركيبة الدائرة بأكملها.
7 نواب استطاعوا الحفاظ على مقاعدهم وان تبدل ترتيبهم، وهم حسين القلاف الذي حل ثانيا بعدد اصوات 13305، وحسين الحريتي الذي جاء في المركز الثالث بـ 10611 صوتا، وصالح عاشور الذي حل سادسا بـ 8314 صوتا، وعبدالله الرومي الذي حل سابعا بـ 7746 صوتا، ومخلد العازمي الذي جاء في المركز الثامن بـ 7536 صوتا، وحسن جوهر الذي حل تاسعا بـ 6827 صوتا، وعدنان عبدالصمد الذي حل عاشرا واخيرا بـ 6717 صوتا.
3 نواب جدد استطاعوا اختراق الدائرة اثنين منهما مثلا مفاجأة كبرى، وهي الدكتورة معصومة المبارك، والإعلامي فيصل الدويسان حل خامسا بـ 9943 صوتا، والرابع هو العائد إلى مقعده الدكتور يوسف الزلزلة الذي حل رابعا بـ 10493 صوتا.
المفاجآت لم تتوقف على الناخبين فقط، لكنها امتدت لتشمل الخاسرين لمقاعدهم، وفي مقدمهم أحمد لاري، وعبدالواحد العوضي، ومحمد الكندري، ويتبعهم احمد الشحومي ومبارك الحريص ويوسف الصويلح الذين عول عليهم «العوازم» كثيرا لاختراق احدهما على الاقل بجوار حسين الحريتي.
... ظهرت نتائج «أم المفاجآت» لكن ستبقى تداعياتها طوال المرحلة المقبلة.