وزير الإعلام كرّم متطوعي جائزة سالم العلي: أنتم ثروة المجتمع
1 يناير 1970
09:00 م
| كتبت عفت سلام |
أكد وزير الإعلام وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالإنابة، الشيخ صباح الخالد أهمية العمل التطوعي في تنمية الشعوب والمجتمعات، مشيرا الى ان ثروات المجتمعات تقاس بما لديها من عمل تطوعي.
جاء ذلك خلال الحفل السنوي لمجلس أمناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية مساء أمس الأول في قاعة سلوى صباح الأحمد في فندق المارينا، لتكريم المتطوعين في لجان الجائزة، وفرق عملها، والمتعاونين معها، في عامها الثامن في مناخ تميز بالحميمية وروح الأسرة الواحدة، واتسم بنتاج الثقافة المعلوماتية والخبرات الاتصالية.
و أشاد وزير الاعلام بدعم سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي الصباح لنشاطات الجائزة، وعبر عن سروره برعايته لتكريم المتطوعين في جائزة المعلوماتية، مؤكداً أهمية التنمية المعلوماتية ودورها الحضاري في التنمية المستدامة لوطننا وأمتنا.
وأشار الى ان كل مقومات النجاح تتوافر متي ما كان هناك عمل تطوعي مقرون بخدمة لثقافة المعلوماتية يرعاها صاحب السمو أمير البلاد، ويعتني بها سمو الشيخ سالم العلي الصباح، لافتا الى ان تلك المكونات هي مؤشرات للنجاح، وانه من المعروف ان ثروة أي مجتمع هي في مدى ما لديه من عمل تطوعي.
وأوضح اننا في الكويت نمتلك ثروة طائلة متمثلة بالمتطوعين أمثال المكرمين لما يقدمونه من عمل تطوعي، وان الكويت زاخرة بأبنائها الذين يعملون على تحقيق التنمية والنجاح لمجتمعهم وما حققوه من نجاح في جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية، مؤكدا ان مواصلة النجاح تتطلب المزيد من العمل للمحافظة عليه.
أعقب ذلك كلمة رئيسة مجلس الامناء الشيخة عايدة سالم العلي الصباح، تقدمت خلالها بخالص الشكر والامتنان لوزير الإعلام، وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالإنابة الشيخ صباح الخالد لرعايته وحضوره لتكريم نخبة متميزة من الذين سلكوا طريق العمل التطوعي والجمعي في لجان الجائزة وفرق عملها.
وأضافت: العمل التطوعي والجمعي ظاهرة إنسانية متحضرة، ومدرسة اجتماعية متطورة تظهر المواهب والكفاءات والإبداعات، مما يعطي الجائزة بعداً اجتماعياً واسعاً، علاوة على أبعادها المعلوماتية والوطنية والعربية، سعيا إلى التنمية المستدامة لوطننا وأمتنا عبر التقانة الاتصالية والثقافة المعلوماتية.
وقالت الشيخة عايدة: عبارات التقدير والثناء للمتطوعين معنا، ومعاني الامتنان لمن لبى دعوتنا، سائلين المولى - سبحانه وتعالى - أن يديم على كويتنا الحبيبة كل معاني التكافل والمودة، في ظل صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد وأن يعيد إلى أرضها الطيبة سمو الوالد الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني وهو ينعم بأثواب الصحة والعافية.
أعقب ذلك كلمة المتطوعين ألقاها مدير الجائزة الدكتور خليل عبدالله أبل شكر فيها سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي الصباح لدعمه اللامحدود للجائزة، وحرصه المستمر على تطوير نشاطاتها، وارتقاء فعالياتها، كما شكر الشيخ صباح الخالد لرعايته وحضوره الكريم هذا الحفل، وقدم فكرة عن مسيرة الجائزة وتطورها، شاكراً مجلس الأمناء لاختياره هذه النخبة من المتطوعين للعمل في فعاليات الجائزة.
وأشار الدكتور أبل إلى ما يشعربه المكرمون من فخر واعتزاز بالعمل في الجائزة لما لذلك من دور فعال في دفع عجلة التنمية في الكويت والوطن العربي، مؤكدا أن الجائزة أصحبت نموذجا يحتذى في كثير من المشروعات الإلكترونية على المستويين الوطني والعربي.
وأكد ان الجائزة مشروع تنموي كبير انتشر على المستويين المحلي والعربي ليبرز الوجه الحضاري والثقافي والتقني للكويت.
وفي الختام قام كل من راعي الحفل الشيخ صباح الخالد والشيخة عايدة سالم العلي بتكريم المحتفى بهم وفي مقدمهم الشيخ ناصر مبارك الفيصل الصباح وعبد المحسن الفارس ومن ثم الاعلاميون الذين ساهموا في نشاطات الجائزة وفعالياتها، ومن ثم تكريم المتطوعين والمتعاونين والعاملين في الجائزة.