الرشيدي: من ملامح المرحلة المقبلة نبذ الخلاف والتعاون بين السلطتين

1 يناير 1970 09:16 ص
اكد مرشح الدائرة الرابعة بدر الرشيدي ان رسالته الانتخابية تنطلق من شعار «واقعية بالطرح... واخلاصاً للوطن».
وقال الرشيدي في تصريح صحافي ان برنامجه الانتخابي صاغ أهدافه من اجل «المحافظة على مصلحة الوطن العليا والوحدة الوطنية والتضامن بروح الأسرة الواحدة المتلاحمة، التي تأتي في مقدمة أولويات المرحلة المقبلة المليئة بالتحديات»، مؤكدا أن «تضافر وترابط جهود السلطة التنفيذية والتشريعية، بات مطلباً ملحاً في ظل الأزمات التي تمر بها البلاد في الفترة الأخيرة».
وشدد الرشيدي على «ضرورة المحافظة على العمل الديموقراطي، والذي وصفه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بأنه حصن الجميع»، مشيراً إلى أهمية العمل على «كشف ورصد أوجه القصور التي أدت إلى عدم التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية».
وإذ أكد على أهمية «المحافظة على حقوق المواطن الكويتي التي اكتسبها بموجب الدستور»، فإنه أكد في ذات الوقت على «ضرورة إيجاد السبل اللازمة لكفالة العمل لكل مواطن والعمل على الاهتمام بالعناصر الوطنية».
وفي تناوله للسياج العام الذي يلف سلوكيات المجتمع الكويتي, حث الرشيدي على «تعزيز روح التكافل الاجتماعي بما يضمن توفير الضمانات الكافية للمحافظة على مكانة المواطن من الناحية المادية والمعنوية، بما يضمن تعاطيه الإيجابي مع المحيط الخارجي وذلك لن يحدث إلا بتوفير عناصر محفزة تسمح له بأن يذوب داخل النسيج الاجتماعي».
ونادى الرشيدي بضرورة «اتخاذ خطوات ايجابية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية بما يضمن المحافظة على ثروات الدولة، وذلك لانتشال البلاد من والوقوع في مخاطر الازمة الاقتصادية وما يتبعه من انعكاسات على النواحي الاجتماعية قد تضرب بقوة في جسم المجتمع الكويتي».
ورأى الرشيدي أنه «رغم هذه الأزمة التي خيمت بظلالها على الجميع توجب ضرورة التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بجدية تامة في البحث بأفضل الحلول خاصة للمشكلة الاسكانية المزمنة والتي باتت كالمرض العضال الذي يبحث عن دواء ولكن دون جدوى».
ومن المحاور التي ركز عليها الرشيدي محور فئة الشباب، وقال «بات لزاماً علينا أن نرى هذه الفئة التي تمثل الخط الاحتياطي الاستراتيجي لقيادات الدولة، فيجب العمل على التقرب منها وفهم سلوكيات هذا الجيل التي يمثل مستقبل البلد».