أمينه العام أعلن مشاركة أربعة وزراء إعلام ونقباء صحافيين ورؤساء تحرير في فعاليات دورته السادسة

الخميس: اعتراف من النخبة العربية بقفزة الكويت الإعلامية ... حضور هذا الحشد ملتقى الإعلام العربي

1 يناير 1970 07:52 ص
فيما تتواصل الاشادات العربية والدولية بالملتقى الاعلامي العربي الذي تنطلق فعاليات دورته السادسة في الفترة من 5 إلى 7 أبريل المقبل تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، ناشد الامين العام للملتقى ماضي الخميس جميع الاعلاميين الكويتيين ان يكونوا مع الموعد، لتوسيع شبكة التعارف، مؤكدا ان الملتقى بات يحظى بأهمية كبيرة على الساحة الاعلامية، ليس فقط على المستوى العربي، انما على المستوى العالمي ايضا، فقد بات محط انظار واهتمام الكثيرين من رواد الاعلام والصحافة، واصبح يحظى باهتمام المؤسسات العالمية ذات العلاقة بالاعلام والصحافة على الصعيد العالمي.
وتعتبر القضايا التي يطرحها الملتقى للمناقشة في دوراته قضايا حيوية، اصبحت هذه القضايا عوامل جذب للكثير من الشخصيات الاعلامية والصحافية المرموقة، وكذلك للمؤسسات الدولية المعنية بالعمل الاعلامي والصحافي، وتعد هذه القضايا ترسيخا لمبادئ وأهداف الملتقى الذي يضع نصب عينيه تطوير الاعلام العربي، والمجتمع العربي بشكل عام.
واكتسب الملتقى هذ السمعة الكبيرة من خلال حرصه على دعوة كبار الشخصيات العربية والاجنبية العاملة في مجال الاعلام والصحافة، وايضا حرصه على مشاركة المؤسسات الكبرى في فعاليات دوراته التي يقيمها بشكل دوري كل عام.
ومن ابرز الشخصيات التي سوف تحضر للمشاركة في فعاليات الدورة السادسة للملتقى التي تنعقد تحت شعار (الاعلام والتنمية) رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين جيم بوملحة، ورئيسة المنتدى العالمي لتنمية وسائل الاعلام بتينا بيترس.
وتعتبر مشاركة بوملحة وبيترس من اللمحات الايجابية التي استطاع الملتقى ان يحققها في هذه الدورة، فبجانب مشاركة نخبة من ابرز رواد الاعلام والصحافة في العالم العربي، تأتي مشاركة مسؤولين دوليين يمثلان مؤسستين عالميتين لهما ثقلهما في عالم الاعلام والصحافة، حيث يعتبر الاتحاد الدولي للصحافيين من اهم المؤسسات العالمية المعنية بحقوق الصحافيين على مستوى العالم، فالاتحاد يعمل من اجل توفير بيئة صالحة للعمل الصحافي، والحفاظ على حقوق الصحافيين، وتوفير الامان لهم كي يستطيعوا ان يقوموا بمهنتهم الشريفة على أكمل وجه.
واعرب بوملحة في تصريح لهيئة الملتقى عن مدى حرصه على حضور فعالياته، خاصة وان الملتقى في هذه الدورة سوف يناقش دور نقابات وجمعيات الصحافيين في تطوير العمل الصحافي، وكذلك سوف تناقش الجلسة واجبات هذه النقابات والجمعيات تجاه الصحافيين، وتجاه الصحافة بوجه عام، مشيرا إلى هذا النجاح الذي حققه الملتقى في دورته السابقة، وتميزه باستقطاب عدد كبير من ابرز شخصيات الصحافة والاعلام.
ومن جانبها، ابدت رئيسة المنتدى العالمي لتنمية وسائل الاعلام بتينا بيترس اهتمامها بحضور فعاليات الدورة السادسة، خصوصا ان هذه الدورة تحمل شعار (الاعلام والتنمية)، وهو ما اعتبرته جزءا لا يتجزأ من اولويات عمل المنتدي، الذي يضع على قائمة اولوياته تنمية وسائل الاعلام بشكل مستمر وقادر على مواكبة موجات التطور والتحديث التي تكتسح العالم في شتى المجالات، واعتبرت ان الملتقى يعد فرصة ثمينة يمكن من خلالها دعم عمل المنتدى، خاصة في المنطقة العربية.
ويحظى الملتقى بحضور عدد من الشخصيات المهمة على المستويين العربي والعالمي، وفي مقدم الحضور لهذا العام اربعة وزراء عرب منهم، الشيخة مي الخليفة وزيرة الثقافة والاعلام في مملكة البحرين، وخالد الناصري وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، والدكتور نبيل الشريف وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال بالمملكة الاردنية، والدكتور طارق متري وزير الاعلام اللبناني.
كما يحضر الملتقي شخصيات ذات ثقل سياسي واعلامي منهم السفير اسماعيل خيرت رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، والسفير محمد الخمليشي الامين العام المساعد لشؤون الاعلام في جامعة الدول العربية، وصلاح الدين معاوى مدير عام اتحاد اذاعات الدول العربية، وابراهيم العابد مدير عام المجلس الوطني للاعلام في دولة الامارات، وعبداللطيف المناوي رئيس قطاع الاخبار في التلفزيون المصري، كما حرص الملتقي على دعوة عدد من الصحافيين الاجانب منهم، الان جريش رئيس تحرير جريدة الليمونديبلو ماتيك، ومارتن نيولند رئيس تحرير جريدة ذى ناشونال، فضلا عن عدد من ابراز نجوم الاعلام والصحافة ورؤساء المؤسسات الاعلامية الكبرى، منهم على سبيل المثال لا الحصر، الدكتور عزام الدخيل الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للابحاث والتسويق، وعبداللطيف الصايغ رئيس مجلس ادارة المجموعة الاعلامية العربية، وسمير حمودة رئيس مجلس ادارة تلفزيون المستقبل.
كما شارك عدد من نقباء الصحافيين على مستوى العالم العربي منهم، مكرم محمد احمد نقيب الصحافيين المصريين، ومحمد البعلبكي نقيب الصحافيين اللبنانيين، ومحمد يوسف رئيس جمعية الصحافيين الاماراتية، وناجي الباجوري نقيب الصحافيين في تونس، ومؤيد اللامي نقيب الصحافيين العراقيين، وعلي الجابري رئيس جمعية الصحافيين العمانية.
ويشارك في الملتقى عدد من رؤساء تحرير كبرى المؤسسات الصحافية منهم، جامل خاشقجي رئيس تحرير جريدة الوطن السعودية، عبدالله كمال رئيس تحرير روز اليوسف، وراشد العريمي رئيس تحرير جريدة الاتحاد الاماراتية، وحسام السكري مدير محطة بي بي سي العربية، ومحمد التونسي رئيس تحرير جريدة عكاظ، وجميل مروة رئيس تحرير جريدة الديلي ستار، وتوفيق ابو عشرين رئيس تحرير جريدة المساء المغربية، وغسان شربل رئيس تحرير جريدة الحياة، وظاعن شاهين رئيس تحرير جريدة البيان، وسامي الريامي رئيس تحرير جريدة الامارات اليوم، ومطر الاحمدي رئيس تحرير مجلة لها، ومحمد الحارثي رئيس تحرير مجلة سيدتي، وعثمان العمير ناشر جريدة إيلاف، كما يشارك الدكتور حسين امين رئيس قسم الاعلام بالجامعة الاميركية.
بينما يشارك في الدورة السادسة كوكبة من نجوم الاعلام العربي منهم، جورج قرداحي، وزاهي وهبي، ومارسيل غانم، وجزيل خوري، وغسان بن جدو، وايمان بنور، وريما مكتبي، ووجدي الحكيم، وجمال عنايت، وجورج سمعان، وتركي الدخيل، والفنان عباس النوري، وغيرهم من نجوم الاعلام في الوطن العربي.
ويأتي ذلك كله في اطار سعي هيئة الملتقى على حشد أكبر عدد ممكن من الشخصيات التي لها دور كبير على الساحة الاعلامية والصحافية، ابتداء من وزراء الاعلام نزولا إلى طلبة كليات الاعلام والصحافة، وذلك من اجل الخروج برؤية شاملة لتطوير الاعلام العربي.
واعتبر الامين العام للملتقى ماضي الخميس ان مشاركة هذه الكوكبة الكبيرة من نجوم الاعلام والصحافة في فعاليات الدورة السادسة هي بمثابة تظاهرة اعلامية وصحافية كبيرة على ارض الكويت، مشيرا إلى ان حضور هذا الجمع الغفير من نجوم الاعلام والصحافة إلى الكويت هو تشريف للاعلام الكويتي بصفة خاصة، كما يعد بمثابة اعتراف من النخبة الاعلامية العربية بما حققه الاعلام الكويتي من قفزة كبيرة على المستويين الاعلامي والصحافي، متمنيا ان يديم الله على الكويت واهلها نعمتي الحرية والديموقراطية، اللتين تساهمان بشكل اساسي في تحقيق التقدم والازدهار على كافة المستويات.
وناشد الخميس كل الاعلاميين والصحافيين الكويتيين ان يكونوا على الموعد، من اجل توسيع شبكة التعارف بينهم وبين زملائهم في الوطن العربي، والعمل على تحقيق اكبر قدر من التواصل الذي يفتح المجال لمزج الخبرات، والذي يعود بالتالي على الاعلام الكويتي بالمزيد من الحرفية والموضوعية.