تتجدد الرؤية وتتضح ملامحها، ونحن نأخذ أنفسنا إلى رحلة شفافة الى خيالات تفيض تألقا، وتتوهج فيها الأحلام ضاربة بعمقها في الحياة.
وان حيوية الإنسان لن تتشكل إلا من خلال رحلة يخوض تجربتها عبر خيال خصب يستحضر الجمال في أجمل صوره، مانحا لأوقاته الحلم الذي يتوسل اليه ويتقابل عنده مع تطلعات لا يكون فيها الواقع حاضرا بآلامه وأحزانه.
وان هذه الرحلة لا يختص بالخوض في غمارها الادباء فقط، من أجل اصطياد فكرة أو كتابة قصيدة أو البحث عن شخوص قصة أو رواية، ولكن أي إنسان قادر على استحضار مثل هذه الرحلة والالتقاء فيها مع الحلم الذي يتمنى.
انها رحلة لن تستغرق الجهد أو الوقت، ويمكن الدخول فيها في أي لحظة، بشرط ان يكون الوجدان مستعدا لها.
مدحت علام
[email protected]