«العمل التطوّعي» شارك في الحدث العالمي لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري بإطفاء الأضواء في 26 مجمّعا تجاريا ومعلما سياحيا
«ساعة الأرض» دقّت... الكويت أطفأت أنوارها لتنير درب البيئة
1 يناير 1970
03:42 ص
|كتبت هبة الحنفي|
دقّت «ساعة الأرض» «Earth Hour» في الكويت، فأطفأ اكثر من 26 مجمعا تجاريا ومعلما سياحيا انوارها لتنير درب البيئة، في مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، التي «بدأنا نلمس آثارها في الكويت بتأخر فصول السنة وقصر الشتاء والعواصف الرملية».
وشارك الفريق الكويتي لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري والمنتمي لمركز العمل التطوعي وممن لهم اهتمام بالبيئة والحفاظ عليها مساء أول من أمس بالحدث العالمي «Earth Hour» (ساعة الأرض)، تحت شعار «ساهم في التغيير ... وشاركنا الحدث»، من خلال إطفاء الأضواء في أكثر من 26 مجمعا تجاريا ومعلما سياحيا في الكويت من الساعة الثامنة والنصف وحتى التاسعة والنصف مساء.
وأقيمت فعاليات اليوم المفتوح لهذا الحدث العالمي في الجزيرة الخضراء للعام الثاني بمشاركة 20 متطوعا ومتطوعة شكلوا الفريق بدعم من مركز العمل التطوعي بإدارة الشيخة أمثال الأحمد، وذلك بهدف مواجهة أعظم تحد بيئي يواجه العالم وهو ظاهرة «الاحتباس الحراري» عبر نشر التوعية حولها وشرح الخطوات البسيطة اللازم اتباعها بغية التقليل من اثار الظــــــاهرة واستهلاك الطاقة.
وقال نائب رئيس مركز العمل التطوعي وكيل وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة احمد المرشد في كلمة توجه بها للحضور «إن ما نشاهده اليوم من أنشطة وفعاليات في هذا الجانب ما هو إلا نتاج عمل حثيث ومتواصل لفريق مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري على مدار سبعة أشهر، فقد بذلوا الكثير من الجهد لأجل الإشارة إلى ضرورة مجابهة خطر الاحتباس الحراري في هذا الحدث العالمي ساعة الأرض».
وافاد المرشد: «ان وجودكم هنا اليوم هو لبنة في هذا العمل الطيب، ونأمل عقب سنوات أن تشارك الكويت في هذا الحدث الفريد».
ورأى في تصريح لـ «الراي» على هامش الحدث أن «أبسط مشاركة يمكن لأفراد المجتمع القيام بها لمساندتنا في مواجهة هذه الظاهرة هي التقليل من استخدام أي مصدر من شأنه أن يسهم في انبعاث الغازات السامة الدفيئة التي تصطدم في الطبقات العليا، حيث انها تتسبب في حدوث سقف يمنع الغازات من اختراق الطبقات الجوية».
وأشاد بالجهود التي بذلها فريق مكافحة الاحتباس الحراري، مبينا أنها «الخطوة الأولى لمشوار الألف ميل، فهي بداية لأنشــــطة عـــدة لاحقة سيقوم بها الفريق التابع لمركز العمل التطوعي، فسيتبع هذه الفعالية عدد من النشاطات طوال العام تتمثل في زيارة المؤسسات التي تساهم في تفاقم هذه الظاهرة كمحطات توليد الكهرباء ومصافي النفط، بالإضافة الى إقامة الندوات في المدارس».
وذكر «لقد لمسنا تجاوبا كبيرا من بعض المؤسسات الحكومية في هذا الصدد ومنها وزارة الكهرباء ووزارة الداخلية والتي أخذت على كاهلها كل الاحتياطات والتدابير اللازمة للحفاظ على الأمن أثناء إطفاء الأنوار في بعض شـــــوارع الخليج، ولكننا نأمل في المستقبل القريب أن نرى مساهمة أكبر في هذا الحدث، ونعذرهم حاليا لأننا تأخرنا في التواصل معهم».
وكانت رئيسة الفريق الكويتي لمكافحة الاحتباس الحراري التابع لمركز العمل التطوعي جمانة الشمالي ألقت كلمة إبان البدء بافتتاح الحدث العالمي «Earth Hour» في الجزيرة الخضراء قبيل الساعة الثامنة والنصف بعدة دقائق والتي بدأ العد التنازلي عقبها، ومن ثم تم إطفاء الأضواء في كل أنحاء الجزيرة والذي تلازم معها في الوقت ذاته إطفاء الأضواء في أكثر من 26 مجمعا تجاريا ومعلما سياحيا في الكويت والذي استمر لساعة واحدة.
وأبدت الشمالي شكرها للحاضرين لاهتمامهم في المشاركة بهذا اليوم، قائلة «فمساندتكم لنا في أخذ وقفة أمام ظاهرة الاحتباس الحراري التي باتت من أهم الظواهر البيئية التي تهدد العالم لهي في غاية الأهمية، جاعلين بذلك الكويت في مصاف الدول العالمية المشاركة في هذا الحدث والتي تهدف إلى المحافظة على البيئة».
وعرفت ظاهرة الاحتباس الحراري، مشيرة إلى أنها «عبارة عن زيادة في درجة حرارة الغلاف الجوي للكرة الأرضية نتيجة دخول الأشعة الشمسية إلى داخل الغلاف الجوي وعدم تمكنها من الخروج»، لافتة إلى «ان السبب الرئيسي وراء هذه الظاهرة هو انبعاث غازات تسمى بالغازات الدفيئة الى الغلاف الجوي، ومن أهم هذه الغازات غاز ثاني أكسيد الكربون».
وتابعت «تنبعث هذه الغازات من مصادر عدة لعل أهمها أدخنة المصانع وعوادم السيارات والأنشطة البشرية المختلفة»، منوهة إلى أن «لهذه الظاهرة آثارا سلبية تهدد على المدى البعيد الحياة على سطح الكرة الأرضية منها ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي وبالتالي ارتفاع منسوب المياه ما يؤدي الى حدوث الفيضانات في أماكن من الكرة الأرضية، كما أن ارتفاع درجة الحرارة يعمل على زيادة التصحر في أماكن أخرى، كما أن ارتفاع نسبة بعض الأمراض والتقلبات الشديدة في الطقس يرجع سببها إلى هذه الظاهرة الخطيرة».
وأضافت «لمسنا وجود معظم هذه الآثار في الكويت، فتأخر بعض فصول السنة وقصر فصل الشتاء و هبوب العواصف الرملية إنما هي نتاج هذه الظاهرة». وبينت أن «ما يمكن أن نتخذه إزاء هذه الظاهرة من مواقف هو العمل على التخضير والبحث عن مصادر بديلة للطاقة كالطاقة الشمسية، وإن أبسط ما يمكن فعله هو التقليل والتقصيد في استهلاك الطاقة».
وأوضحت أن «حملة «Earth Hour» بدأت بسؤال تبادر في الأذهان ألا وهو كيف باستطاعة الفرد أن يتصدى لظاهرة الاحتباس الحراري بأقل جهد يذكر، فأتى الجواب متمثلا بطلب إطفاء الأنوار غير الضرورية لمدة ساعة واحدة لتقليل استهلاك الكهرباء، فعندها بدأت هذه الحملة في سيدني في استراليا عام 2007 شارك نحو 2.2 مليون شخص بإطفاء أنوارهم لمدة ساعة وكانت النتيجة هي تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة 10.2في المئة»، مضيفة «في عام 2008 شاركت 35 دولة في هذا الحدث العالمي».
وأفادت «في هذا اليوم، وفي هذه الساعة تحديدا، تشارك الكويت 2817 مدينة من 83 دولة في الحدث العالمي Earth» Hour» أي ساعة الأرض، مشيرة إلى أن الكويت «تشارك هذه السنة بإطفاء معالمها الرئيسية المتمثلة بأبراج الكويت وبرج التحرير وأكثر من 26 مجمعا وشركة تجارية، ونزيدكم علما بأن صورة الأبراج سوف تظهر في العديد من وسائل الاعلام المحلية والدولية لتبيان دور الكويت في الحفاظ على البيئة».
ودعت إلى المشاركة في هذا الحدث العالمي، قائلة «لنساهم في التغيير، ولنقف وقفة صارمة ولنكن من الدول السباقة في الحفاظ على البيئة، إطفاؤك لإضاءتك في هذا اليوم إنما هي الخطوة الأولى للشعور بالمسؤولية تجاه الحفاظ على هذا الوطن الحبيب على وجه الخصوص وكوكبنا الأرض على الوجه العام».
ورأى الأستاذ في قسم الهندسة والبترول في جامعة الكويت الدكتور صلاح المضحي في تصريح لـ «الراي» عقب الندوة التي حاضر فيها تحت عنوان «إعادة التدوير»، ان ما يقوم به الفريق الكويتي لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري اليوم هو «إجراء القصد منه إرسال رسالة للتفكير في إعادة التوعية البيئية، والهدف منه أيضا المشاركة الرمزية في هذا الحدث العالمي المهم».
اضاف المضحي «يكفينا تفاؤلا مما شهدناه اليوم من تجاوب بعض أفراد المجتمع مع هذا الأمر متمثلا التجمع الذي رأيناه منهم داخل الجزيرة واهتمامهم بالمشاركة فيه»، مشيرا إلى «أننا لاحظنا أننا عندما نتوجه برسالة ما لأفراد المجتمع تأتي ثمارها بشكل أوسع أكثر مما لو استعنا بمتخصصين، ويعود ذلك لكونهم هم المستهلكين فمن باب أول ولتحقيق الفائدة الحقيقية للرسالة بالتوجه بهم بشكل مباشر».
وأشار إلى أنه «يحسب للجنة المنظمة لهذا الحدث قيامها بإدخال الندوات من ضمن الفعاليات كندوة «الاحتباس الحراري وتغير درجات الحرارة»، وندوة «إعادة التدوير»، والتي تسهم بلاشك وبشكل كبير على مستوى المجتمع في زيادة وعي أولياء الأمور وأطفالهم من ناحية الثقافة البيئية بالإضافة إلى حثهم على تطبيق ما من شأنه المحافظة على سلامة وأمن البيئة».
ولفــــــت إلى أن «إعــــــادة الـــــتدويـــــر لا تتــــــطلب جهدا كبـــــيرا من أفراد المجتمع وعلى سبيل المثال فرز النــــفايات، ويكون بذلك قد قاموا بالمشـــــاركة بشكل غير مباشر بالمحافظة على البيئة والتي من شأنها التقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري».
وحث أفراد المجتمع للمساعدة على الحفاظ على سلامة البيئة والمساهمة في «التقليل من استعمالهم للبلاستيك والذي يعد من أخطر أنواع النفايات، لكونه غير قابل للتدوير»، لافتا إلى «ضرورة استعاضة الأكياس البلاستيكية بالأكياس الصديقة للبيئة»، مشيرا إلى أنه «خط الدفاع الأول لحماية البيئة»، موضحا « أن بنغلاديش وعلى الرغم من كونها دولة غير نامية وفقيرة فقد أخذت قرارا حاسما في هذا الجانب عام 2002 عندما أدت الأكياس البلاستيكية الرقيقة إلى سد المناهيل مما سبب لهم الفيضانات وبالتالي تعرضت صحة الإنسان إلى الخطر، وبالتالي لا نريد أن تكون لنا تجارب سيئة لأخذ خطوات صارمة للحفاظ على البيئة من أي خطر».
وأوضح المضحي أن العالم العربي وحده «يستهلك 25 مليار كيس بلاستيك، وهذا رقم كارثي علما بأن هذه الأكياس تحتاج لحفرة تتسع هذه الكمية لتغطيتها ورميها وبالتالي استهلاك واستنزاف مساحات أرضية كبيرة بشكل غير منتج وبلا فائدة يوصلنا في نهاية الأمر إلى أن هذه الأكياس البلاستيكية مدمرة للبيئة».
ورأى أن «هذا الحدث (ساعة للأرض) خطوة أولى لزيادة الوعي، أما بالنسبة لمعالجة هذه الظاهرة فهو بعيد جدا، ويحتاج لجهود العالم بأسره، علما بأن الهند والصين تعاونهم في هذا الجانب محدود وهم أكبر دول من الناحية نسبة السكان فهما يشكلان ثلث نسبة سكان العالم، وبالتالي مازلنا بحاجة لتضافرهم، ولكن هذا لا يمنع من الاستمرار في توصيل الرسالة».
وبالنسبة للخطوات الممكن اتخاذها في الكويت للمساهمة في الحفاظ على البيئة سواء من قبل المجتمع أو الحكومة، قال
«بالنسبة لأفراد المجتمع فنحن لدينا شعب متعاون ولو بادر من خلال الوعي البيئي في تقليل الاستعمال لأكياس البلاستيك، والمساهمة في إعادة التدوير كفرز النفايات، فستكون مشاركته فعالة». أما بالنسبة للحكومة فقال «نحن بحاجة لخطوات جادة وذلك عبر الحزم في تطبيق القوانين الخاصة بالبيئة، الجدية في التقليل أو منع الصناعة البلاستيكية الضارة بالبيئة»، لافتا إلى أن «معدل الاستهلاك اليومي للأفراد في الكويت بالنسبة للجمعيات التعاونية عبر دراسة قمنا بإجرائها، 300 كيس بلاستيكي يوميا، 150 مليون كيس في السنة، أي ما يعادل ألف متر مربع تخسره الكويت في يوم واحد بدلا من استغلالها كأراض سكنية ومساحة الكويت صغيرة»، مؤكدا أن الاكياس البلاستيكية «غير قابلة للتحلل الحيوي، فهي تأخذ أكثر من 100 سنة للتحلل الحيوي في البر مما يدمر الفطريات، وتحتاج لأكثر من 400 سنة للتحلل الحيوي في البحر والذي من شأنه تدمير الحياة البحرية».
واختتم، قائلا «فالحدث وإن كان رمزيا إلا أنه تذكير بضرورة المحافظة على البيئة»، مؤكدا على «ضرورة أن نكون جادين ونبدأ من الأسرة والتي بإمكانها المشاركة في المحافظة على البيئة بشكل غير مباشر».
من جهة أخرى حاضرت الأستاذة في القسم المدني الدكتورة رواء الجارالله عن «الاحتباس الحراري والتغير المناخي»، حيث استعرضت ماهية الظاهرة وأسبابها، وكيف أدت إلى حدوث تغير مناخي في كل دول العالم، مشددة على ضرورة التحرك وأخذ التدابير اللازمة للتقليل من تفاقم هذه المشكلة والعمل على إجراء برامج مشتركة للحد منها.
«الراي»... العد التنازلي
• عند الساعة الثامنة والنصف أعلن على المسرح الرئيسي بجانب البرج في الجزيرة الخضراء بدء الحدث «ساعة للأرض» وأطفئت الأنوار في الجزيرة وفي أكثر من 26 مجمعا تجاريا ومعلما سياحيا في الكويت.
الساعة التاسعة والنصف تمت إعادة إنارة الأضواء.
• تواجد تلفزيون «الراي» كراع إعلامي للحدث، وشارك في الفعاليات عبر فقرة مسابقات وتوزيع الجوائز على الحضور، حيث قام الزميل أحمد الرفاعي من برنامج «رايكم شباب» بطرح أسئلة عدة تتعلق بظاهرة الاحتباس الحراري اعقبت توليه مهمة العد التنازلي مع الحضور لإطفاء الأنوار في الجزيرة الخضراء.
• تفاعل العشرات من الحضور من المواطنين والمقيمين مع كل الفعاليات التي تضمنها الحدث من مسابقات وأنشطة والفقرات ترفيهية مختلفة والعروض الفلكلورية المقدمة من شتى الجهات المشاركة.
• تم تنظيم معرضين على هامش الحدث: الأول معرض للجهات المهتمة بالبيئة والجهات التطوعية، ومعرض للجمعيات المهنية من كلية الهندسة والبترول، حيث أقيمت في الساحة الأمامية بجانب «الحلزونة» في الجزيرة.
• كان هناك نصيب للجــــمعيات المهــــنية للمشاركة في الأنــــشــــطة المقــــدمة للحضور ومنها جمعية الهندسة والبترول، الجمعية الأمـــيركية للتكييف والتبريد، المعهد الأميركي للخرسانة، الجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين، والتي أقيمت على المسرح الروماني.
• قامت اللجنة المنظمة بتوزيع «شتلات» على الحضور كنوع من المساهمة في محاربة ظاهرة «الاحتباس الحراري» وزيادة التخضير.
• تخلل الحدث مباشرة عند إطفاء الأنوار قيام بعض الشباب المشاركين في اللجنة التنظيمية بإشعال الشموع، واخذت احدى المجموعات شكل رقم 60 أي 60 دقيقة شعار الحدث.
السفارة البريطانية على ضوء الشموع: الحاجة ملحّة لخفض انبعاثات الكربون
كتبت غادة عبدالسلام
اطفأت السفارة البريانطة لدى الكويت في مقرها في دسمان جميع الأضواء مساء أول من امس ما بين الثامنة والنصف والتاسعة والنصف مساء، في مشاركة تعد تصويتاً لصالح الأرض وضمن حملة رمزية تندرج في اطار التوجه العالمي للتصدي للتغيرات المناخية من خلال اطفاء الأضواء تضامناً مع الأرض في ساعتها لمحاربة ظاهرة الاحتباس الحراري الذي ينتج عن انبعاث غاز ثاني اوكسيد الكربون وعلى ضوء الشموع التي انارت شرفات وممرات السفارة، تناول القائم بالأعمال تيم ستو وعائلته اضافة إلى عدد من مسؤولي وموظفي السفارة وبعض الصحافيين العشاء في «شرفة» مقر اقامة السفير البريطاني.
واشارت السفارة البريطانية في بيان صحافي صادر عنها إلى ان مبادرة «ساعة الأرض» الهادفة إلى توجيه رسالة لزعماء العالم المتوجهين إلى مؤتمر تغير المناخ للأمم المتحدة الذي سيعقد في كوبنهاغن في ديسمبر العام الحالي مفادها «الحاجة إلى التزام عالمي لخفض انبعاثات الكربون».
وتعد «ساعة الأرض» مبادرة عالمية لمنظمة الصندوق العالمي للحياج البرية «WWF» التي تحث مؤسسات الدولة والمؤسسات التجارية والأفراد في جميع ارجاء العالم على اطفاء الاضاءة لمدة ساعة بالتوقيت المحلي لبلادهم لاظهار الدعم في اجراءات مكافحة التغير المناخي.
يشار إلى ان اكثر من 4000 مدينة في العالم اطفأت اضواء معالمها وبعض المباني فيها مساء أول من امس. في الوقت الذي نجحت فيه الحملة بتجاوز الحواجز السياسية أكد منظمو الحدث ان من شأن المشاركة في «ساعة الأرض» تخفيض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون في ساعة واحدة بأكثر من مئة طن.