إسبانيا تتجه إلى تحقيق حول التعذيب يشمل 6 من مسؤولي إدارة بوش

1 يناير 1970 02:41 م
نيويورك - رويترز - أوردت صحيفة «نيويورك تايمز»، امس، ان محكمة في اسبانيا تتجه الى بدء تحقيق حول 6 من مسؤولي ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش، بمن فيهم وزير العدل السابق البرتو غونزاليس، في ما يتعلق بتعذيب معتقلي قاعدة غوانتانامو.
وكتبت ان التحقيق الجنائي سيركز حول ما اذا كان هؤلاء المسؤولون خالفوا القانون الدولي بتوفير تبرير قانوني للتعذيب في المعتقل الاميركي في كوبا. واضافت ان المحكمة الوطنية في مدريد احالت القضية على القاضي بالتازار غارثون، المعروف باصدار امر اعتقال الديكتاتور التشيلي السابق اوغستو بينوشيه. ونقلت عن مسؤول مقرب من القضية ان غارثون قبل القضية وارسلها الى مكتب المدعي العام لمراجعتها.
وتورد الشكوى التي اعدها محامون اسبان بمساعدة خبراء قانونيين من الولايات المتحدة واوروبا، ايضا اسماء جون يو، محامي وزارة العدل السابق، الذي كان يكتب اراء قانونية سرية تفيد بان الرئيس لديه السلطة لتجاوز معاهدات جنيف، ودوغلاس فيث وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسة السابق.
ويمكن لاسبانيا ان تعلن اختصاصها بالقضية لان خمسة من المواطنين او المقيمين الاسبان الذين كانوا معتقلين في غوانتانامو يقولون انهم تعرضوا للتعذيب.
والاميركيون الاخرون الذين وردت اسماءهم، هم وليام هاينز الثاني، المستشار القانوني العام السابق لوزارة الدفاع، وجون بايبي، رئيس يو السابق في مكتب وزارة العدل للاستشارات القانونية، وديفيد ادينغتون، رئيس موظفي نائب الرئيس السابق ديك تشيني وكبير موظفيه.
ورفض يو، الذي يخضع لتحقيق حول الاخلاقيات في البنتاغون التعليق على ما اوردته الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن غونزالو بوي، وهو محام من مدريد قدم الشكوى، ان الستة لعبوا ادوارا موثقة على نحو طيب في الموافقة على اساليب الاستجواب غير القانونية واعادة تعريف التعذيب والتخلي عن التعريف الذي حددته لجنة التعذيب في عام 1984.