«المشورة والراية»: الأسهم الإسلامية ترتفع بنسبة 4.4 في المئة
1 يناير 1970
02:10 م
ذكر تقرير شركة «المشورة والراية» عن الشركات الاسلامية انه للاسبوع الثالث على التوالي تنهي مؤشرات «المشورة الاسلامية» اسبوعها على ارتفاع ولكن على تباين، حيث حقق مؤشر الاسهم وفق الشريعة ارتفاعا كبيرا بلغ 4.4 في المئة مقابل مكاسب محدودة حققها مؤشر الاسعار المتوافقة مع الشريعة كانت فقط 0.5 في المئة بينما لم تتجاوز مكاسب مؤشر السوق الوزني 0.4 في المئة فقط. وكانت السيولة المتمثلة بالقيمة المتداولة لصالح الاسهم وفق الشريعة قد ارتفعت نسبتها قياسا على الاسبوع السابق 12 في المئة بينما شهدت ارتفاعا بنصف النسبة السابقة على مستوى المؤشر العام مقابل ارتفاعها بشكل محدود وبنسبة 1.2 في المئة لصالح الاسهم وفق الشريعة والتي قلص نسبتها ارتفاع بعضها بنسب مؤثرة دون كميات تداول وبسيولة محدودة جدا. وكذلك كان ارتفاع الكميات المتداولة والتي وصلت وللمرة الاولى بهذا العام الى مستوى 2.5 مليار سهم وبارتفاع قدره 27.5 في المئة، وسجلت الاسهم المتوافقة تداولات قاربت كميتها 2 مليار سهم وارتفعت بنسبة 33.3 في المئة، كذلك كان الفرق ايجابيا على مستوى الاسهم وفق الشريعة والتي ارتفعت بنسبة اقل وصلت الى 21.7 في المئة.
وبين التقرير ان تداولات الاسبوع تأثرت بعدة عوامل متباينة، تراوحت بين عوامل اقتصادية محلية وعالمية وبين قرارات سياسية منتظرة اهمها اقرار خطة الانقاذ وتشريعها في مرسوم كقانون ضرورة، ومع وصول فترة السماح الى نهايتها بالنسبة لاعلانات الارباح السنوية، ومع تعثر كثير من الشركات والتي لم تعلن حيث اصبحت تحت مطرقة الايقاف عن التداول وسندان قانون الاستقرار المالي والذي سيطول تطبيقه بحيث لا تستطيع الانتظار حتى ذلك الوقت ثم الاستفادة منه.
واشار التقرير الى ان بداية الاسبوع كانت متذبذبة تباينت فيها عوامل التأثير حيث نشطت الاسواق العالمية واستعادت كثيرا من نقاطها المهدورة وبسبب خطة شراء الاصول المسمومة في الولايات المتحدة، الا ان السوق سيطرت عليه اعلانات «اجيليتي» بعدم توزيع ارباح واعلان خسارة «ايكاروس» نحو 50 مليون دينار وهي شركة تابعة لمجموعة الصناعات القابضة وبالتالي تأثر قطاعان مهمان في السوق ما أربك حسابات المتفائلين بقوة صعود الاسواق العالمية ليتذبذب السوق جلسات عديدة ويستقر في نهاية مطافه الاسبوعي دون مكاسب تذكر.
وافاد التقرير بان الاسهم الاسلامية والمتوافقة مع الشريعة شكلت الاسبوع الماضي رأس الحربة في كثير من القطاعات ونشطت بشكل كبير، ففي قطاع البنوك كان سهم «بوبيان» دائما ما يغلق رابحا كذلك نشاط سهم «الدولي» الكبير قابله استقرار تداولات «بيت التمويل الكويتي». اما في قطاع الاستثمار فقد سجلت اسهم «الدولية للاجارة» و«اكتتاب» و«الصفاة» دعما جيدا لمؤشر الاسهم الاسلامية ووفق الشريعة وكانت الافضل ارتفاعا على مدى اسبوع كامل. وفي قطاع العقار الاسلامي لم نشهد تغيرات كبيرة سوى ارتفاع سهم صفاة عالمي بنسبة كبيرة كذلك سهم «جيزان» وعلى نشاط محدود لكلا السهمين؛ سهم «استهلاكية» حقق ارتفاعا في جلسة واحدة وبكمية محدودة جدا من القيمة وبنسبة 25 في المئة اعطت مؤشر القطاع الصناعي الاسلامي لونا اخضر وبشدة.