بعد أن عصفت بها الحياة وعاندتها الظروف

زوجة سجين وأم لأربعة أبناء تستصرخ الخيرين لإغاثتها

1 يناير 1970 03:31 م
هذا نداء من سيدة تعاني ظروفاً صعبة وتعيش محنة حقيقية، موجه الى أهل الخير وأصحاب الايادي البيضاء تقول فيه: لا أدري كيف أبدأ ندائي هذا راجية من المولى العلي القدير أن أجد لديكم ما أواجه به مطبات الحياة الصعبة فأنا أعمل وراتبي حالياً هو 338 دينارا فقط لا غير.
متزوجة ولدي أربعة أولاد ثلاثة منهم في مراحل دراسية مختلفة حيث ان ابني الأكبر في المرحلة الثانوية، اما الاثنان فهما في المرحلة المتوسطة، ألجأ اليكم من بعد الله عز وجل عليّ أجد عندكم الحل.
دخل زوجي الى السجن بسبب كمبيالات ووصولات أمانة قيمتها 22.000 الف دينار. ولم يصدر اي حكم في حقه حتى الآن، ايجار بيتي هو 240 دينارا وعندي استقطاع يدفع باليد بقيمة 75 دينارا لشركة التسهيلات التجارية والمبلغ الاجمالي 3.290 دينارا ولا يتبقى لدي ما يكفي لسد احتياجات المنزل حيث انه لولا عملي لأصبحنا مشردين والحمد لله على كل شيء أولاً وأخيراً.
أرجو من الخيرين النظر في ندائي هذا حيث أتمنى ان يلاقي القبول من أيديكم الكريمة ولست أعلم ماذا يخبئ لي الزمن من أحداث مثيرة، الهم أثقلني ويكاد يشلني عن التفكير في بعض الأحيان كلما أتتني فكرة تأتي الرياح لتبعثرها حيث انني اصبحت متنقلة من بيت الى آخر بسبب الايجار المكسور والقضايا التي تراكمت على زوجي الى ان اصبحت الحالة النفسية للأولاد شبه محطمة.
أحمد الله على كل شيء فأنا مؤمنة بالله وقدره، ولا أطلب الا النظر في مأساتي التي اصبحت هاجسي كل يوم، آملة من المولى العلي القدير أن تنظروا بعين الرحمة لما لمشكلتي ولكم جزيل الشكر.

البيانات لدى «الراي»