«تركت ربع مليون كويتي يعانون الديون»
الشريع: الحكومة دعمت الشركات الورقية بـ 5 مليارات دينار... بجرة قلم
1 يناير 1970
08:26 ص
استغرب مرشح الدائرة الخامسة الدكتور سعد الشريع ان يكون اول مرسوم ضرورة تصدره الحكومة المستقيلة خاصا بدعم الشركات واهمال المواطنين رغم ان المواطن اولى واحق من هذه الشركات الورقية التي يعرف الجميع ما مركزها المالي الحقيقي ومن يقف خلفها، لافتا إلى ان العجلة الحكومية بهذا الشأن وعدم مناقشة واقرار مسألة ديون المواطنين استخفاف بعقول اهل الكويت واهمال لواقع مرير يعيشونه منذ 10 سنوات وهي بداية ازمة قروض المواطنين وتداعياتها.
وقال في تصريح صحافي ان الحكومة اهملت قضية الديون التي يعاني منها نحو ربع مليون كويتي هي خلقتها باهمالها للقوانين واللوائح وجرت مسرعة لبضعة اشخاص يملكون شركات ورقية وهمية لا تسمن ولا تغني الاقتصاد الوطني رغم ان كلفة ديون المواطنين لا تتعدى المليارين ونصف المليار بل وستعود للدولة عن طريق إعادة الجدولة وسمحت لنفسها ان تصرف 5 مليارات دينار من المال العام بجرة قلم.
واضاف الشريع ان التخبط الحكومي ما زال متواصلا ويبين عدم اهمية المواطن او البحث عن حلول لقضاياه، مشيرا إلى ان شراء ديون المواطنين لن يكلف الدولة شيئا يذكر بل سيساهم في دفع العملية الاقتصادية عن طريق دفع الديون للشركات والمؤسسات وبالتالي فإن مسألة انها ستؤثر على الوضع الاقتصادي غير صحيح، مؤكدا فشل صندوق المعسرين وقال ان دليل فشله هو عدم الاقبال عليه لان شروطه مجحفة وظالمة وتكبل المواطن وتهينه من جراء المعاملة التي اوجدتها ورغم ذلك ايضا لم تغير من شروطه شيئا ما يعني رغبتها في استمرار الوضع إلى ما هو عليه وزيادة معاناة المواطنين وهو امر لن نسكت عنه.