ألمانيا تستقبل ليشتنشتاين الضعيفة اليوم في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2010
إيطاليا وإسبانيا «في مهمة»... والخطأ ممنوع على فرنسا
1 يناير 1970
02:40 ص
نيقوسيا - ا ف ب - سيكون المنتخبان الايطالي بطل العالم والاسباني بطل اوروبا امام اختبارين صعبين اليوم عندما يلعب الاول مع مضيفه المونتينيغري في بودغوريكا والثاني مع ضيفه التركي في مدريد، فيما سيكون الخطأ ممنوعا على المنتخب الفرنسي عندما يحل ضيفا على ليتوانيا في كوناس وذلك ضمن التصفيات الاوروبية المؤهلة الى مونديال 2010.
في المجموعة الثامنة، تسعى ايطاليا للعودة من مونتينيغري بفوز تعزز من خلاله صدارتها، الا ان مهمتها لن تكون سهلة وهذا ما اكدته مباراة الذهاب بين الطرفين في ليتشي عندما عانى «الازوري» الامرين ليفوز 2-1.
واستدعى المدرب مارتشيلو ليبي ثلاثة وجوه جديدة الى التشكيلة التي ستلتقي ايضا ايرلندا الاربعاء المقبل في باري، هم ماركو موتا (روما) وسلفاتوري بوكيتي (جنوى) وجانباولو باتزيني (سمبدوريا) وذلك للمرة الاولى، فيما استبعد مجددا قائد يوفنتوس اليساندرو دل بييرو ومهاجم سمبدوريا انطونيو كاسانو رغم مستواهما المميز هذا الموسم، فيما يغيب لاعب وسط يوفنتوس ماورو كامورانيزي ومهاجم بايرن ميونيخ الالماني لوكا طوني للاصابة.
واستعان ليبي مجددا بماتيو بريغي وباسكوالي فوجيا لاعبي روما ولاتسيو على التوالي.
وكان بطل العالم فاز على قبرص 2-1 وجورجيا 2 -صفر وتعادل مع بلغاريا صفر-صفر ليتشارك صدارة المجموعة بـ10 نقاط مع ايرلندا التي تلتقي بلغاريا في دبلن اليوم ايضا.
يذكر ان ايطاليا خسرت مباراتها الاخيرة في العاشر من الشهر الماضي امام البرازيل وديا في لندن صفر- 2، ما وضع حدا لمسلسل النتائج المميزة بقيادة ليبي الذي لم يذق طعم الهزيمة مع الفريق في 31 مباراة على التوالي ليحطم الرقم القياسي المسجل باسم فيتوريو بوتزو في الثلاثينات كما عادل الرقم القياسي الدولي الذي يتشاركه مدربا الارجنتين واسبانيا سابقا الفيو بازيلي وخافيير كليمنتي على التوالي، الا انه فشل في تحطيم رقم الاخيرين بعد خسارته على «استاد الامارات» في لندن.
ويعول ليبي على مهاجم يوفنتوس فينشنزو ياكوينتا ليهز الشباك المونتينيغرية وهو سيلقى دعم ثنائي اودينيزي فابيو كوالياريللا وانطونيو دي ناتالي في ظل غياب مهاجم فيورنتينا البرتو جيلارينو بسبب الاصابة.
وفي المجموعة الخامسة، تسعى اسبانيا الى مواصلة عروضها الرائعة عندما تستقبل ملاحقها التركي في مدريد قبل ان تحل ضيفا عليه الاربعاء المقبل في اسطنبول.
وتتصدر اسبانيا الترتيب بـ12 نقطة من 4 انتصارات بفارق 4 نقاط امام تركيا و5 نقاط امام بلجيكا التي تستقبل البوسنة الرابعة بـ6 نقاط.
ويلعب ضمن المجموعة ايضا المنتخب الارميني المتذيل مع ضيفه الاستوني.
واستدعى مدرب المنتخب الاسباني فيسنتي دل بوسكي مجددا ثنائي برشلونة سيرجي بوسكيتس وجيرار بيكيه بعد ان كان استعان بهما للمرة الاولى في المباراة الودية امام انكلترا (2-صفر) الشهر الماضي، فيما يغيب قائد الفريق الكاتالوني كارليس بويول للاصابة.
ويسعى دل بوسكي الى تحقيق فوزه الثامن على التوالي مع الفريق منذ ان تسلم منصبه بدلا من لويس اراغونيس الذي قاد اسبانيا الى لقب كأس اوروبا 2008.
ولم يذق المنتخب الاسباني طعم الهزيمة منذ 15 نوفمبر 2006 عندما سقط في قادش امام رومانيا صفر-1 وديا، وهو حقق منذ حينها 26 انتصارا، مقابل 3 تعادلات احدها كان امام ايطاليا في ربع نهائي «يورو 2008» عندما فاز بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل صفر-صفر، وذلك في طريقه الى اللقب على حساب المانيا (1 -صفر).
واستفاد خوان ماتا من اصابة لاعب برشلونة اندريس انييستا ليتم استدعاؤه الى المنتخب للمرة الثانية.
وستكون مباراة اليوم المواجهة الاولى بين اسبانيا وتركيا منذ 1973 عندما تعادلا وديا في اسطنبول صفر-صفر، علما أن اللقاء الاخير بينهما في مسابقة رسمية يعود الى 31 مايو 1967 عندما فازت اسبانيا 2 -صفر في بلباو في تصفيات كأس اوروبا 1968 وذلك بعد ان تعادلا ذهابا صفر-صفر.
وتواجه المنتخبان في 8 مباريات ففازت اسبانيا في ثلاث وتعادلا في اربع، فيما فازت تركيا في مرة في 14 مارس 1954 في اسطنبول ضمن تصفيات كأس العالم.
وفي المجموعة السابعة، سيكون الخطأ ممنوعا على فرنسا عندما تحل ضيفة على ليتوانيا قبل ان تستقبل الاخيرة الاربعاء في باريس، خصوصا ان وصيفة بطل مونديال 2006 تحتل المركز الثالث بفارق خمس نقاط عن كل من صربيا وليتوانيا اللتين تتشاركان الصدارة، الا ان الاخيرتين لعبتا 4 مباريات مقابل ثلاث لفريق المدرب ريمون دومينيك.
وكان المنتخب الفرنسي مني بهزيمة مفاجئة امام النمسا (1-3) في الجولة الاولى، لكنه عاد الى المسار الصحيح بفوزه على صربيا 2-1.
ويمكن القول ان ذلك الفوز «انقذ رأس» دومينيك موقتا لانه كان يواجه خطر الاقالة في حال لم يخرج فائزا علما انه كان مهددا بالاقالة بعد كأس اوروبا الا ان الاتحاد الفرنسي جدد الثقة به.
ويأمل دومينيك الذي قد يواجه مجددا سيناريو الاقالة في حال الخسارة، ألا يتكرر سيناريو 1968 و1992 عندما خسرت فرنسا مباراتها الافتتاحية في تصفيات كأس العالم امام النروج وبلغاريا على التوالي وفشلت بعدها في التأهل الى نهائيات.
وفي المجموعة الرابعة، لن تواجه المانيا اي صعوبة على الاطلاق في تحقيق فوزها الرابع وبالتالي تعزيز صدارتها وذلك عندما تستقبل ليشتنشتاين في لايبزيغ، قبل ان تحل ضيفة على ويلز الاربعاء في كارديف.
ويسعى منتخب المدرب يواكيم لوف الى ان تكون مباراتا ليشتنشتاين وويلز مناسبة للاعبيه لتناسي الخسارة التاريخية الاولى للـ «مانشافت» امام النروج في فبراير وديا، والسقوط امام انكلترا وديا ايضا في برلين في نوفمبر. المكسيك «على كف عفريت» في تصفيات الكونكاكاف إلى «جنوب أفريقيا»
مارادونا يبدأ «المشوار المونديالي» بمواجهة فنزويلا
نيقوسيا - ا ف ب - تخوض الارجنتين بقيادة مدربها دييغو مارادونا مباراة منتظرة مع ضيفتها فنزويلا الليلة في الجولة 11 من تصفيات اميركا الجنوبية لكرة القدم المؤهلة الى مونديال 2010.
وستكون المواجهة على «استاديو مونومنتال» معبرة لمارادونا بعد قيادته ابطال العالم في 1978 و1986 الى فوزين مستحقين على اسكتلندا وفرنسا وديا.
وارتفعت اسعار تذاكر المباراة بنسبة 60 في المئة عن العام الماضي في الملعب ذاته، فتم بيع 19 الف بطاقة الخميس بسعر 60 بيسوس للبطاقة الواحدة (16.3 دولار اميركي)، ويتوقع ان تبلغ عائدات التذاكر 4 ملايين بيسوس، وهو رقم قياسي.
وتحتل الارجنتين التي ستواجه بوليفيا في لاباز الاسبوع المقبل، المركز الثالث في المجموعة بـ16 نقطة من 10 مباريات، بفارق 7 نقاط عن البارغواي المتصدرة، ونقطة عن البرازيل الثانية.
ونال مارادونا، الذي عين بدلا من الفيو بازيلي المستقيل جراء الخسارة امام تشيلي، المديح بعد اداء الارجنتين الجميل امام فرنسا (2 - صفر) في مرسيليا.
ويخوض الـ«ألبي سيليستي» اللقاء دون نجم بوكا جونيورز خوان رومان ريكيلمي الذي رفض اللعب لبلاده مجددا «طالما ان مارادونا في سدة التدريب»، نظرا «لعدم تواجدنا على الموجة ذاتها».
وفي ظل غياب ريكيلمي، سيعتمد مارادونا على خافيير زانيتي مدافع انترميلان الايطالي، وجوهرة برشلونة الاسباني ليونيل ميسي، ومهاجم اتلتيكو مدريد الاسباني سيرجيو أغويرو.
وكانت جانينا، ابنة مارادونا، انجبت الشهر الماضي طفلها الاول من أغويرو، ما دفع مارادونا الى القول: «ان تصبح جدا هو أمر يبعث الحياة فيك مجددا».
وأبدى مهاجم مانشستر يونايتد كارلوس تيفيز سروره للعب تحت اشراف مارادونا: «يقشعر بدنك كلما تحدث اليك. نحن سعداء في المنتخب، وانا متأكد من نجاح مارادونا» الذي أكد أن على فريقه «تأكيد التفوق» على فنزويلا، وقال في مؤتمر صحافي: «الفوارق متقاربة وأداء فنزويلا تطور كثيرا من دون شك، لكن التاريخ لا يشترى. لا بد أن نؤكد التفوق التاريخي على أرض الملعب. لو أرادت فنزويلا الهجوم لن تستطيع، لكننا سنفعل».
وتمنى مارادونا أن يلقى ميسي من الجماهير خلال المباراة أمام فنزويلا التحية نفسها التي كان يلقاها هو نفسه عندما كان لاعبا، وقال: «أتمنى أن تحيي جماهير ملعب ريفر بلايت ميسي، كما حدث معي مرات عدة».
وعن الاتهامات التي تطارد ميسي بأنه يؤدي بشكل أفضل مع ناديه برشلونة عما يؤدي مع المنتخب الأرجنتيني، قال مارادونا ان مهاجمه «هو اللاعب الأفضل في العالم مع برشلونة وهو كذلك مع الأرجنتين. وسيكون هكذا حتى لو لعب للكاميرون».
وتحل البارغواي الفائزة في سبع من مبارياتها العشر ومتصدرة الترتيب، ضيفة على الاوروغواي الخامسة اليوم.
وتحل بوليفيا التاسعة ضيفة على كولومبيا السابعة الليلة ايضا على ان تلتقي غدا الاكوادور مع البرازيل والبيرو مع تشيلي.
وأكد جوزيه لويز رونكو طبيب المنتخب البرازيلي أن مشاركة كاكا امام الاكوادور يوم لا تزال محل شك، وقال: «لا يزال يشعر بألم في القدم اليسرى».
يذكر ان اول اربعة منتخبات من المجموعة تتأهل مباشرة الى المونديال، في حين يخوض خامس الترتيب ملحقا مع رابع تصفيات الكونكاكاف التي تشهد اليوم ايضا ثلاث مباريات ضمن الجولة الثانية من الدور النهائي الحاسم.
وتستضيف المكسيك على ملعبها الاسطوري «أزتيك» كوستاريكا في مباراة بالغة الاهمية.
وتمر المكسيك في فترة صعبة بعد خسارتها في الجولة الاولى أمام الولايات المتحدة صفر - 2، ما وضع مدربها السويدي زفن غوران أريكسون تحت مقصلة الاقالة، رغم دعم اللاعبين له.
ويغيب عن الـ«تريكولور» أحد ابرز نجومه، قلب دفاع برشلونة الاسباني رافايل ماركيز، الموقوف لمباراتين بعد طرده امام الولايات المتحدة، وهو اعتبر ان خسارة المكسيك على ارضها «شبه مستحيلة».
من جهة أخرى، تسعى كوستاريكا الى استعادة ذكرى الفوز التاريخي الذي حققته في ملعب «أزتيك» العام 2001، حيث أسقطت المكسيك للمرة الوحيدة على ارضها في تصفيات المونديال.
وتبدو كوستاريكا في وضع مريح، اذ تتصدر المجموعة التي تتأهل منها ثلاثة منتخبات مباشرة الى المونديال، بفوزها على هوندوراس في الجولة الافتتاحية 2 - صفر.
وتحل الولايات المتحدة ضيفة على السلفادور، قبل استضافتها ترينيداد وتوباغو بعد اربعة ايام.
وفي ثالث مباريات المجموعة، تستقبل ترينيداد وتوباغو، التي تعادلت في الجولة الاولى على ارض السلفادور 2-2 بعدما كانت متقدمة حتى الدقيقة الاخيرة، هوندوراس المتعثرة.
يذكر ان ثلاثة منتخبات من أصل ستة تتأهل مباشرة الى نهائيات المونديال، في حين يخوض صاحب المركز الرابع ملحقا مع خامس تصفيات اميركا الجنوبية.