بناء على توصيات لجنة التوعية بتخفيف الحقيبة المدرسية
«التربية»: تطبيق تجربة «برمجة الواجبات المنزلية» على عينة من المدارس الابتدائية خلال العام الحالي
1 يناير 1970
03:36 م
| كتب نواف نايف |
اعلنت مدير عام منطقة حولي التعليمية رئيسة فريق مشروع تخفيف الحقيبة المدرسية منى الصلال عن تطبيق تجربة «برمجة الواجبات المنزلية» على عينة من مدارس المرحلة الابتدائية خلال العام الدراسي الحالي 2008 - 2009 وذلك بناء على توصيات لجنة التوعية بتخفيف الحقيبة المدرسية ومن اجل تفعيل دور الخزانات التربوية في تخفيف الحقيبة المدرسية.
وطالبت الصلال مديري ومديرات المدارس الابتدائية في اللقاء التنويري الذي عقد صباح امس بتفعيل دور التجربة وتحقيق كافة اساليب المرونة في سبيل الوصول الى الهدف الاساسي في اللجنة وهو تخفيف الحقيبة المدرسية على الطالب منوهة الى المعلمين والمعلمات بعدم التهاون في تطبيقها.
وخصصت اللجنة بداية شهر مايو 2009 لتلقي تقارير من مدارس التجربة اثر تطبيقها عليها وتسلم التقارير الى كل من حسب المنطقة التعليمية: منطقة الجهراء التعليمية سعاد الرشود، ومنطقة الفروانية التعليمية عادل الراشد، ومنطقة العاصمة التعليمية منيفة العنزي، ومنطقة الأحمدي التعليمية دلال الهملان، ومنطقة مبارك الكبير التعليمية خالدة الشاهين.
وبدورها أشارت مديرة مدرسة معروف السرحان الابتدائية بنين والعضوة في اللجنة خالدة الشاهين الى النموذج المستخدم في تجربة برمجة الواجبات المدرسية والذي يمثل البديل الافضل لمفكرة التلميذ كما انه يمثل خلاصة ملاحظات الميدان بعد تطبيق تجربة المفكرة في الفصل الدراسي الاول، مبينة بان النموذج يشتمل على ورقتين تحتوي الاولى على الموضوعات المقرر تدريسها والواجبات المطلوبة خلال اسبوع ومذيل النموذج بمكان مخصص لتسجيل القيمة التربوية واعتماد مدير المدرسة أما الورقة الثانية فموضح فيها ملاحظات عامة لكل من المعلم وولي الامر.
وقالت مدير عام مركز المعلومات العضوة في لجنة تخفيف الحقيبة المدرسية هناء الشراح بأن «هناك عدة مشاريع تسهم في تخفيف الحقيبة المدرسية منها تحويل جميع المناهج الدراسية الى مناهج الكترونية وتوفير جهاز كمبيوتر محمول (لاب توب) لكل معلم وطالب في جميع المراحل التعليمية وانشاء البوابة التعليمية الالكترونية لوزارة التربية للتواصل بين الطالب والمعلم والمدرسة لتحقيق مبدأ التعلم عن بعد والتخلص من التحضير اليدوي للمعلم.
وأشادت الشراح بجميع المقترحات والآراء والأفكار التي أدلى بها مديرات ومديرو المدارس والتي من شأنها ان تسهم في تطوير عمل اللجنة.
وفي الختام تم فتح باب النقاش والاسئلة والتطرق الى بعض التجارب الايجابية لمديرات المدارس التي طبقت تجربة مفكرة التلميذ مما ساهم في تحقيق الراحة والتسهيلات على المعلم والطالب وولي الامر.