«اليونسكو» اختتمت موسمها الثقافي الثالث

الدهام: التراث بصمة وهوية يجب الحفاظ عليه ونشر قيمه

1 يناير 1970 03:33 م
كونا- اختتمت اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) امس موسمها الثقافي الثالث بالحديث عن دور المسرح والموسيقى في الحفاظ على التراث الثقافي. وقالت الاعلامية منى الدهام التي ادارت حوارا حول هذا الموضوع ان التراث هو البصمة والهوية التي يجب ان نحافظ عليها وننمي وجودها، مضيفة ان التراث الكويتي يعتمد على الايمان والمثابرة والاحترام والقيم والعادات التي ترقى بالانسان.
ودعت مؤسسات الدولة واللجان الحكومية الى تقديم الدعم ورعاية الاعمال المسرحية المكلفة.،مبينة ان هذه الاعمال التي ستخدم المجتمع وتزيد تمسكه بالتراث القديم.
وقالت الدهام لـ (كونا) اننا بحاجة الى فعاليات من هذا النوع لتثري حياتنا اليومية التي اصبح فيها نوع من الجفاف من ناحية التراث ولننشر القيم المختلفة.
من جانبه، قال الدكتور بندر عبيد ان الاغاني الوطنية القديمة تحمل سمة جمالية وتختلف تماما عن الاغاني الحديثة ولا تقارن بها كما ان فيها ثراء فنيا يميزها عن غيرها،مضيفا ان لها انواعا عدة منها اغاني البادية واغاني البحر واغاني الصوت.
بدوره قال الفنان منصور المنصور ان التراث المسرحي قديم جدا ويعود الى فترة الثلاثينات وان هناك اتجاها للمسرح يتمثل في تمثيل القصص الكرتونية التي ليست من عادات وتقاليد وتراث الكويت.
اما الاعلامية امل عبدالله فقالت ان استلهام التراث في العمل المسرحي يعتمد على المخزون الثقافي الشعبي،داعية الى الاخذ من التراث وملامسته بحذر وطرحه بشكل يتناسب مع العصر الحديث. ودعت عبدالله الى تحري الدقة ووجود رقابة ذاتية من اصحاب المسرح وخصوصا اصحاب الامسيات الشعرية لان للشعر العربي منذ القدم دورا كبيرا لايمكن انكاره.
من جانبه، قال الفنان عبدالعزيز الحداد انه لا يمكن الحفاظ على التراث الثقافي في منأى عن دور الموسيقى والمسرح.