«الاتحاد والنهج الطلابي» في بريطانيا: حكمة الأمير تقود البلاد إلى برّ الأمان
1 يناير 1970
02:36 م
|كتب غازي العنزي|
عبر نائب منسق قائمة الاتحاد والنهج الطلابي في المملكة المتحدة وايرلندا مبارك العسعوسي عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على حكمته المعهودة والتي قادت الأزمة السياسية إلى بر الأمان عبر الاحتكام إلى دستور البلاد الذي توافق عليه الحاكم والمحكوم منذ زمن بعيد، موضحاً أن القرار الأميري السامي جاء ليعبر عن محبة وحرص الأب القائد على مسيرة الكويت نحو التنمية والازدهار ومن منطلق مسؤولية سموه التاريخية بصفته قائد المسيرة والرمز الذي يلتف حوله الجميع.
وقال العسعوسي في تصريح صحافي «ان الأزمة الأخيرة التي تعرضت لها الكويت أثبتت ان البلاد تحتاج إلى نواب أمة أمناء على حمل الأمانة وحكومة قادرة على تنفيذ خططها ومشاريعها المستقبلية وأن خطاب صاحب السمو يؤكد اشتراك الخطأ بين السلطتين التشريعية والتنفيذية»، مبيناً اننا كطلبة في الغربة نتحسر ألماً وحزناً عندما تمر البلاد بأزمة سياسية نتيجة الاختلاف السياسي الذي زاد عن طبيعته المعهودة وساهم في تأخير الكثير من المشاريع التنموية التي من الممكن ان تقود البلاد إلى تطور ملحوظ لتواكب الدول المتقدمة.
وتمنى العسعوسي من أبناء الشعب الكويتي أن يراعوا المصلحة العامة للبلاد ويعطوا الوطن حقه في أداء الأمانة يوم الانتخاب وأن يكون الاختيار على أساس الكفاءة والأمانة والسعي للتنمية، منوها الى أن الشعب يطمح أيضا لحكومة قادرة على تحدي الصعاب والنهوض بالبلد إلى مزيد من التطور والتقدم.