محمود عبدالمغني: نجاحي في الأدوار الثانوية قادني إلى البطولة المطلقة

| القاهرة - من سمر سعد |
أكد الفنان المصري الشاب محمود عبدالمغني سعادته برد فعل الجمهور والنقاد تجاه أول بطولة مطلقة له من خلال فيلم «مقلب حرامية»، الذي يعرض حاليا بدور العرض المصرية والعربية، وأن دوره كـ «حرامي» في الفيلم يختلف عن جميع أدواره السابقة.
وأعرب عن سعادته بالخبرة التي استفادها بالعمل مع الفنان الكوميدي صلاح عبدالله، مشيرا الى أن نجاحه في الأدوار الثانوية، أو المساعدة، هو الذي يقوده الى البطولة المطلقة.
«الراي» التقته، وهذا نص الحوار:
• كيف وجدت رد الفعل بعد عرض فيلمك الجديد «مقلب حرامية»؟
- الجميع هنأني حتى النقاد أعجبهم الدور وقالوا لي تأخرت على البطولة المطلقة وهذا أسعدني جدا.
• ولماذا تأخرت على تقديم البطولة المطلقة؟
- لا تهمني تلك الكلمة على الاطلاق، الجمهور فقط هو الذي دفعني لتقديم تلك الخطوة بعد نجاحي في الأدوار الثانية، وتقديمي قاعدة جماهيرية كبيرة، هو الذي شجعني على هذه الخطوة.
• وماذا عن دورك في «مقلب حرامية»؟
- «مقلب حرامية» من نوعية الأفلام البوليسية الكوميدية، وهذا جديد ومختلف عن باقي الأفلام التي قدمت في الفترة الاخيرة. أما عن دوري فأقوم بدور «سيد أستيك» وهو حرامي محترف يلجأ له الفنان صلاح عبدالله الذي يعمل ضابطا متقاعدا لسرقة بنك كبير، وهناك يلتقي بـ «شرين»، التي تقدمها ايمان العاصي ويغرم بها.
• وكيف وجدت التعاون مع ايمان العاصي؟
- ايمان ممثلة رقيقة وحساسة، فقبل أن تمثل الدور تشعر به جيدا، وهذا ما يجعلها بسيطة وتصل للجمهور سريعا، واستمتعت كثيرا بالعمل معها، فهي من أفضل بنات جيلها.
• سميح النقاش مخرج للمرة الاولى، ألم تتخوف من عمل أول بطولاتك معه؟
- سميح موهوب، بالاضافة الى أنه كان مساعدا لشريف عرفة، وحتى تصوير الفيلم كله تم بطريقة أجنبية، وهذا ما يميزه عن باقي مخرجيه.
• وما أصعب المشاهد التي واجهتك أثناء التصوير؟
- المطاردات بالسيارة أصعب شيء، فلقد صممت على القيام بها بنفسي لكي تكون طبيعية.
• الفيلم يضم نجوما شبابا والفنان الكبير صلاح عبدالله، فكيف كانت كواليس الفيلم؟
- أكثر من رائعة، فالحمد لله كلنا خرجنا من هذا الفيلم أصحاب، وامتزاج الشباب مع مدرسة صلاح عبدالله، أضافت للفيلم كثيرا وتعلمنا منه الكثير.
• دورك على الرغم من أنه أكشن الا أنه تتخلله الكوميديا، فكيف صنعت هذا «المكس»؟
- سيناريو وائل عبدالله أكثر من رائع، وأعتقد أنني نجحت في هذه المهمة، لأن دمي خفيف على الطبيعة.
• في بداياتك تعودنا عليك في الأدوار الجادة والمركبة، فماذا طرأ عليك؟
- أقدم الشخصية على حسب القصة والسيناريو، فأنا ممثل لابد أن أقدم جميع الأدوار، فعلى الرغم من أنني قدمت دور الضابط في فيلم «الجزيرة» الا أنني قدمت دور الطبال في فيلم «دم الغزال»، واليوم أقدم دور الحرامي.
• كثير من النقاد شبهوك بالراحل أحمد زكي، ألا تنوي تقديم عمل سيرة ذاتية عنه؟
- أتمنى ذلك، لكنني أعتقد أنه لايزال الوقت مبكرا على هذا العمل الكبير، وشرف لي أنني أنسب لامبراطور السينما المصرية.
• هل هناك جديد بعد « مقلب حرامية»؟
- حاليا أنا في اجازة ولا أفكر في العمل الآن.