الجيش: سنستمر بملاحقة المجرمين أينما وُجدوا
قوى الأمن قبضت على «رأس» أخطر شبكة لسلب السيارات و«بيعها» لأصحابها
1 يناير 1970
06:27 ص
|بيروت - «الراي»|
أكدت قيادة الجيش اللبناني «ان الحفاظ على الأمن حق مقدّس لجميع المواطنين من دون استثناء ويشكل القاعدة الأساس التي يبنى عليها استقرار الوطن»، مشددة على انها ستستمر «بملاحقة المجرمين والمخلين بالأمن، أينما وجدوا حتى إلقاء القبض عليهم وسوقهم الى العدالة». واوضحت قيادة الجيش في بيان صدر
عن مديرية التوجيه انه «خلال الاسبوع الجاري، نفذت
وحدات الجيش تدابير امنية استثنائية في مختلف المناطق اللبنانية، شملت دهم اماكن مطلوبين للعدالة، بجرائم قتل
وسرقة وتجارة ممنوعات وإطلاق نار، إضافة الى ضبط مخالفات متنوعة، حيث تمكنت من توقيف عدد كبير من الأشخاص،
وضبط كمية من الاسلحة والذخائر والممنوعات. وبوشر التحقيق مع الموقوفين تمهيدا لإحالتهم مع المضبوطات الى القضاء المختص».
وفي سياق متصل، حققت القوى الامنية اللبنانية إنجازاً جديداً بتوقيفها رئيس أخطر شبكة لسلب السيارات «الفخمة» في لبنان المدعو سمير صبحي زعيتر، بعد قيامه مع مرافقين مسلحين له بسلب سيارة رباعية الدفع نوع «BMW» صنع 2009 عند السادسة من صباح امس في بلدة عيون السيمان (اعالي كسروان) كان يقودها المواطنان مارك خياط وزاهي متري.
وفور حصول عملية السلب، اتصل خياط بأحد ضباط قوى
الأمن الداخلي شارحا واقع ما حصل معه وأعطى مواصفات
سيارته ورقم لوحتها، فاتخذت القوى الأمنية تدابير بتركيز حواجز أمنية.
ولدى وصول السالب بسيارة الـ «BMW» الى محلة يسوع الملك وبفعل المطاردة، اصطدم بأربع سيارات كانت متوقفة الى جانب الطريق مما عرقل استمراره في الهروب وألقي القبض عليه.
وتبين من خلال استجلاء هوية السالب أنه يدعى سمير صبحي زعيتر، ومطلوب بعشرات المذكرات وخلاصات الحكم لقيامه بترؤس أخطر شبكة لسلب السيارات الفخمة والاتصال بأصحابها لابتزازهم ماديا مقابل إعادتها في منطقة البقاع وسط ظروف قاسية على المسلوب عمليا وماديا. وقد أوقف زعيتر بناء على إشارة القضاء المختص.