أكد أن الخطاب الأميري يمثل منهجاً للمستقبل

تجمع العدالة والسلام يدعو المواطنين إلى عدم انتخاب نواب الأجندات الخاصة

1 يناير 1970 08:10 ص
أكد الأمين العام لتجمع العدالة والسلام حسن نصير ان صاحب السمو أمير البلاد انتصر للدستور وللحياة الديموقراطية وأعاد القرار للشعب الكويتي حتى يقول كلمته فيمن أثاروا الازمات وعطلوا التنمية، وبهذا القرار يكون صاحب السمو الأمير قد اتخذ الحل المناسب لاخراج البلد من الازمة السياسية الاخيرة التي أدخلت وطننا في ركود تام منذ شهرين بسبب ممارسات بعض النواب الذين يتذرعون بتطبيق الدستور وهم أبعد ما يكون عن ذلك»، مضيفا ان «الحكومة شريكة بهذا التراخي والتراجع الذي تعيشه الكويت بسبب عدم حسمها في تطبيق القانون، ومحاولاتها لارضاء الجميع على حساب القانون وعدم قدرتها على الدفاع عن قراراتها ومشاريعها».
وأشار نصير في تصريح صحافي إلى ان «الخطاب الأميري السامي كان مليئا بالرسائل والعبر التي تمثل منهجا يقتدى به للمستقبل، وعلى القوى السياسية والنواب السابقين استيعابها واستلهام الرؤى منها حتى لا نعود لحالات التشنج السياسي واختلاق الازمات وادخال البلد في المجهول».
وأضاف كما ان «الرسالة المهمة التي يجب ان نضعها نصب اعيننا كشعب هو العمل على ترسيخ الاستقرار السياسي وتعميق أواصر الوحدة الوطنية وعدم اساءة استغلال الحريات التي نتمتع بها كشعب وسوء استغلال الادوات الدستورية والتي كفلها لنا الدستور والعمل بروح مسؤولة منطلقين لهدف اسمى الا وهو العمل على رفعة شأن الكويت لخلق الاجواء المناسبة لتعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية وضمان حياة مستقرة وتأمين الرخاء للمواطن».
وأكد ان «المسؤولية التاريخية تقع على عاتق الشعب فيجب ان يحسنوا اختيارهم لنواب الأمة بحيث لا يعيدون نواب التأزيم ونواب الاجندات الخاصة، وعلى الأمة ان تختار ممثلين لها يجسدون الوحدة الوطنية ويفعلون توجيهات صاحب السمو أمير البلاد.