اختفاء الزوج يرجح وجود شبهة جنائية في الواقعة

تفحم آسيوية... زوجها «انحاش» في شقة أكلتها النيران بحولي

1 يناير 1970 09:24 ص
| كتب عبدالعزيز اليحيوح |
تفحمت الزوجة... وزوجها «انحاش».
الزوج الهارب من شقته الكائنة في إحدى عمارات حولي والتي ولعت فيها النيران ترك زوجته لمصيرها، وقال لجارته «الشقة تحترق وزوجتي في داخلها... الحريق شب في المطبخ، وزوجتي في الداخل»... واختفى.
أين اختفى الزوج «الشهم» الذي نفذ بجلده تاركا زوجته لمصيرها المتفحم؟
الضحية... من جنسية آسيوية وزوجها ايضا ويعمل مهندساً في شركة كـــــانا يقــــطنان في شقة تـــقع في الـــطابق التاسع في احدى عمارات حولي مكونة من أحد عشر طابقا، اندلعت النيران في داخلها الساعة 11.6 دقائق صباح أمــــس حيث انطلق اليها رجال الامن والاطفاء وأخمدوا الحريق في تمام الساعة 11.36 دقيقة، أي بعد نصف ساعة من نشوبه وأسفر عن تفحم صاحبة الشقة.
ووفق مصدر أمني، بالتحقيق حول ملابسات الحريق اتضح ان زوج المتفحمة الذي يعمل مهندساً في إحدى الشركات، كان قد أبلغ جارته الاسيوية ان حريقا اندلع في مطبخ الشقة وان زوجته لاتزال في الداخل ثم توارى عن الانظار، الا ان التقرير الفني لرجال الاطفاء كشف ان النيران المندلعة لم تأت من المطبخ ما يرجح وجود شبهة جنائية في نشوب الحريق، وتم تسجيل قضية احيلت على رجال مباحث حولي الذين فتحوا تحقيقا في الواقعة وجمعوا معلومات كافية عن الزوج تمكنهم من ضبطه واستجوابه.
تعامل مع الحريق من رجال الاطفاء المقدم محمد المحميد والملازم اول مشاري الفرس والملازم أول هشام البناي والملازم أول محمود قبازرد والملازم أول احمد صادق.