أعلن تمسكه بالدستور والوقوف صفا واحدا خلف قيادة سمو الأمير

«السلفي»: نبرأ إلى الله من تدني الخطاب السياسي والفجور في الخصومة وفرض الأقلية سيطرتها

1 يناير 1970 08:16 ص
برأ التجمع السلفي الى الله ما اسماه الفجور في الخصومة، ومحاولة فرض الاقلية سيطرتها بوسائل ظاهرها مشروع وعواقبها في غير صالح الوطن، محملا ما آلت اليه الاوضاع الى المتسببين فيها من اعضاء السلطتين، داعيا إلى الوقوف صفا واحد خلف قيادة سمو الأمير.
واعلن التجمع في بيان اصدره امس تمسكه بالدستور، مؤكدا انه سبب استقرار البلاد وترابط ابنائها... وهنا نص البيان:
«ان التجمع الاسلامي السلفي وهو يرى ما آلت اليه الامور في البلد من شلل في الادارة، وتضييع لمصالح المواطنين، وتراجع في مستويات التنمية وتسابق إلى التأزيم، وتسجيل النقاط على الآخر دون حرص على المصالح الكبرى، او تقدير للظرف الاخطر، مع تدني في مستوى الخطاب السياسي، وتجاوز للقوانين واللوائح، وجفاء في التعامل، وفجور في الخصومة، وتقديم المهم على الأهم، والخروج عن رأي الاغلبية، ومحاولة فرض سيطرة الاقلية بوسائل وان كان ظاهرها مشروعا فإن مؤداها وعواقبها في غير صالح الوطن والمواطنين، ليبرأ إلى الله من ذلك ويحمل المسؤولية كاملة للمتسببين بها في السلطتين التنفيذية والتشريعية».
ان التجمع الاسلامي السلفي وهو يحمل شرف تمثيل ناخبيه، لا يمكن ان يكون إلا في صف الوطن الذي بناه الاجداد ليكون مثلا يحتذى، مصونا يعيش فيه الناس احرارا، متحابين متكاتفين، يشد بعضهم ازر بعض، لا متنافرين يتربص بعضهم ببعض، ملتزما بالقسم الغليظ الذي اقسمه ممثلوه في بيت الشعب.
ان التجمع الاسلامي السلفي وهو يرى تسارع الاحداث السياسية في البلاد مع اختلاطها بالشائعات والاخبار غير الموثوقة التي احدثت البلبلة في الشارع الكويتي والتي تستلزم منا الدعوة الى الوقوف صفا واحدا مع الوطن الغالي خلف قيادة صاحب السمو امير البلاد الذي نثق بحكمته، ونعرف حرصه وحبه للكويت واهلها، متأكدين انه قادر على ان يصل بالسفينة إلى بر الأمان على هدي من الله مسترشدا بالدستور الذي اعلن مرارا وتكرارا تمسكه والتزامه به، غير ملتفتين إلى الدعوات المغرضة التي يهدف اصحابها إلى خلو البلد من السلطة التشريعية والرقابية لكي يعيثون فيها فسادا.
ان التجمع الاسلامي السلفي يعلن تمسكه بالدستور والذي يرى فيه بعد عناية الله ورعايته سببا لاستقرار البلاد وترابط ابنائها.
والله تعالى نسأل ان يحفظ الكويت دار أمن وأمان في ظل قيادة صاحب السمو وولي عهده الأمين وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.