افتتحت معرض فرص العمل الـ14 في كلية العلوم الإدارية
الحمود عن تطبيق الخطط التنموية: «خلينا» نقدمها أولا وتتفق عليها السلطتان ... ثم نتكلم عن التطبيق!
1 يناير 1970
03:01 م
|كتب تركي المغامس|
أعلنت وزيرة الدولة لشؤون الإسكان ووزيرة الدولة لشؤون التنمية الدكتورة موضي الحمود تقديم برنامج عمل الحكومة والخطة الخمسية للدولة الى مجلس الامة خلال الايام القليلة المقبلة.
واضافت الحمود على هامش افتتاحها معرض صناع الاقتصاد وفرص العمل الرابع عشر الذي أقامه مكتب التدريب والخريجين في كلية العلوم الإدارية في الشويخ أن «هناك أمانة عامة لمجلس التخطيط - فوزارة التخطيط لم تعد موجودة - تعد الجهة التنفيذية للمجلس الأعلى للتخطيط قدمت برنامج العمل للحكومة السابقة وستقدم في الأيام القليلة المقبلة برنامج العمل الثاني أو برنامج العمل للحكومة الحالية لمجلس الأمة، أما الخطة الخمسية للدولة فهي قيد المراجعة للوقوف على ملاحظات المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وستقدم قريبا جدا إلى مجلس الأمة»، لافتة الى ان «الوثائق التنموية المهمة منها ما وصل للمجلس ومنها في طريقه للوصول للمجلس».
وردا على سؤال حول مدى استطاعة الحكومة تطبيق الخطط التنموية التي تقر من قبل المجلس الاعلى للتخطيط ؟ قالت الحمود: «خلينا» نقدم الخطة اولا وليكن هناك اتفاق وإجماع ما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية على هذه الخطة بعد ذلك نتكلم عن تطبيقها مشيرة الى ان «التنمية لها روافد عديدة ولا اعتقد أن اختلاف وجهات النظر سيعيق التنمية لان جميع العاملين في القطاعات والسلطات المختلفة يهتمون بالتنمية في الدرجة الأولى».
و قالت الحمود ان كلية العلوم الإدارية دأبت على إقامة معرض فرص العمل لطلبتها لالتقاء مؤسسات التوظيف بطلبة الكلية والتعرف على قدراتهم ولتعرف الطلبة على هذه الجهات ايضا.
و أضافت الحمود أن المعرض ينظم سنويا وتزداد مشاركة المؤسسات والشركات عاما بعد اخر للتعرف على طلبتنا وتوظيفهم وأعتقد أنها فرصة مناسبة لتبادل الآراء بين القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية ووسيلة لربط مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل.
و بينت الحمود أن هذه المعارض تقام سنويا منذ سنوات طوال وتزداد أهمية مؤسسات العمل الراغبة في استقطاب خريجي الكلية عن طريق هذه المعارض واللقاءات وهناك لقاءات مماثلة تقام في كليات الجامعة الأخرى مثل كلية الهندسة والكليات الأخرى ولكن كلية العلوم الإدارية دائما تتميز بهذه الفرصة.
و أكدت الحمود أن عنوان هذا المعرض يلفت الى اهمية اشراك خريجي الجامعة بتخصصاتهم المختلفة لتغذية شرايين التنمية بمختلف توجهاتها سواء كانت إسكانا أو غيرها من مؤسسات حكومية أو شركات قطاع خاص،فهذا المعرض هو تجسيد لهذه الفكرة،فلابد لمؤسسات العمل أن تلتقي بالجامعة ويكون هناك تفاعل بين المخرجات والاحتياجات في سوق العمل.
و أوضحت الحمود أن قضية البطالة طرحت في مجلس الأمة ومما لاشك فيه أن هناك نسبة وان كانت بسيطة تعاني هذه المشكلة واعتقد أن مثل هذه الفرص ومثل هذه المؤتمرات تقلل الفجوة بين سوق العمل ومؤسسات التعليم.
بدوره، قال عميد كلية العلوم الإدارية الدكتور راشد العجمي ان «هذه هي السنة الرابعة عشرة التي تعقد فيها الكلية هذا المعرض وهذه السنة كانت برعاية الدكتورة موضي الحمود بمشاركة أكثر من 25 شركة والكل كان يتطلع للمشاركة في هذا النشاط لأنه فرصة للالتقاء بين الطلبة الباحثين عن عمل والجهات الباحثة عن الموظفين».
و أضاف العجمي أن «الكلية تعقد هذا النشاط سنويا وهو يعود بفائدة كبيرة سواء على طلبتنا أو حتى على الشركات المشاركة والراغبة في الحصول على موظفين فما نسمعه أن هناك إقبالا كبيرا على خريجي الكلية حيث ان الخريجين اثبتوا جدارتهم في العمل،فهناك شركات تساهم للمرة الثانية وبعضها يشارك منذ 14 عاما وهذا دليل على كفاءة خريجي الكلية وإشباعهم لمتطلبات سوق العمل».
و أوضح العجمي أننا «نتطلع حقيقة في السنة المقبلة إلى أن يكون عدد الشركات اكبر ورغم ان الشركات المشاركة معنا اكثر من السنة الماضية لكن نأمل في السنة المقبلة أن يكون العدد اكبر من 25 شركة ونأمل أن يكون معنا عدد اكبر من الطلبة الخريجين».