بعد 6 سنوات من عجزهم عن الإيقاع بأفرادها
أجهزة الشرطة في 16 دولة توحد الجهود للإيقاع بـ «النمر الوردي»
1 يناير 1970
06:15 ص
موناكو - رويترز - بعد ست سنوات من عجزهم امام خداع عصابة المجوهرات التي تعرف باسم «النمر الوردي» التقت اجهزة الشرطة من 16 دولة في موناكو لتنسيق الجهود من اجل اعتقال العصابة التي استولت على اشياء تقدر قيمتها بمئتي مليون دولار.
ويقدر ان عصابة «النمر الوردي» شنت نحو 120 هجوما على متاجر فاخرة في نحو 20 دولة منذ اول سرقة لهم في منطقة مايفير الفريدة في لندن عام 2003، وتعتقد منظمة الشرطة الدولية «الانتربول» انه ربما يكون هناك 200 مجرم في عصابة النمر الوردي والكثير منهم من الصرب ولديهم خبرة عسكرية.
وأطلقت الشرطة البريطانية هذا الاسم على العصابة ويشير الى سارق مجوهرات الرجل اللطيف في فيلم «النمر الوردي» الذي أنتج في الستينات.
ويقول ايمانويل لوكلير نائب مدير الشؤون الجنائية وتهريب المخدرات في الانتربول ان الحقيقة مختلفة بشكل كبير.
وقال لوكلير خلال اجتماع للشرطة «هؤلاء اشخاص يتسمون بالعنف، لديهم اسلحة كثيرة ولا يترددون في اطلاق النار اذا واجهوا صعوبة حتى وان كانوا لم يقتلوا اي احد بعد».
ونفذت هذه المجموعة واحدة من اكثر عملياتها اثارة في شهر ديسمبر الماضي عندما خرجت وبحوزتها بضائع تصل قيمتها إلى 85 مليون يورو (110 ملايين دولار) بعد دخول متجر مجوهرات هاري وينستون في وسط باري متنكرين كنساء، حيث اشهر الرجال مسدساتهم تجاه العاملين الذين انتابهم الفزع وافرغوا خزائن المتجر واستولوا على المجوهرات المعروضة في اقل من 20 دقيقة دون ان يلاحظهم المارة في شارع افيني مونتاين.
وقدمت الشركات المؤمنة مليون دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقال العصابة لكن دون جدوى حتى الآن.
والتقت الشرطة من دول متباعدة مثل اليابان والولايات المتحدة وسويسرا لتبادل الصور وبصمات الاصابع والآراء فيما يتصل بهذه العصابة أملا في تحقيق انفراجة في هذه القضايا.