محكمة أردنية تثبت عقوبة الإعدام بحق عراقي متهم بالانتماء لـ «القاعدة»
1 يناير 1970
08:58 ص
عمان- ا ف ب، يو بي أي - ثبتت محكمة التمييز (اعلى سلطة قضائية في الاردن) الحكم الصادر عن محكمة امن الدولة والقاضي بالاعدام شنقا حتى الموت بحق عراقي دين بالانتماء لتنظيم «القاعدة» وقتل سائق شاحنة اردني في العراق عام 2005، حسبما افاد مصدر قضائي اردني امس.
وجاء في حكم محكمة التمييز وهو قطعي ان «محكمة امن الدولة خلصت الى الواقعة الجرمية التي توصلت اليها واشارت الى الادلة التي استندت اليها للوصول الى هذه الواقعة وانزلت بحقه العقوبة الرادعة والتي تتفق واحكام القانون».
وكانت محكمة التمييز نقضت في يوليو 2007 الحكم الصادر عن محكمة امن الدولة والقاضي باعدام المتهم العراقي الجنسية زياد خلف الكربولي «لرفض محكمة امن الدولة احالته لطبيب نفسي».
وكانت محكمة امن الدولة اصدرت حكما بالاعدام في حق الكربولي في 15 مارس 2007. ثم عادت المحكمة وثبتت الحكم في 18 من يونيو 2008.
كما حكمت المحكمة في ذلك الحين على ثلاثة آخرين حوكموا غيابيا بينهم شقيق الكربولي بالاعدام شنقا.
فيما حكمت على متهمين اثنين آخرين بالسجن مدى الحياة مع الاشغال الشاقة وثمانية متهمين بالسجن خمسة عشر عـــامــــا، وجميعهم فـــــارون مــن وجه العدالة.
ودانت المحكمة الكربولي بتهم «القيام باعمال ارهابية افضت الى موت انسان، والمؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية، والانتساب الى جمعية غير مشروعة». وكانت قوات الامن الاردنية اعتقلت الكربولي خارج العراق في مايو 2006.
واعترف الكربولي في شريط بثه التلفزيون الاردني انه قتل سائقا اردنيا في العراق.
كما اعترف بانه كان «المسؤول عن خطف موظفي السفارة المغربية في بغداد عبد الرحيم بوعلام وعبد الكريم المحافظي» لدى عودتهما من عمان الى بغداد بعدما تسلما راتبيهما في العشرين من اكتوبر 2005، لكنه تراجع عن اعترافاته تلك امام المحكمة.