أخبار الشركات / فرنسا تدرس فتح باب الاستثمار في «أريفا» لصناديق من الشرق الأوسط

1 يناير 1970 02:30 م
باريس- رويترز - أعلنت الحكومة الفرنسية انها تدرس فتح باب الاستثمار في مجموعة «أريفا» النووية أمام صناديق الاستثمار من الشرق الاوسط بهدف تعزيز نفوذها السياسي وفرص العمل للمجموعة في المنطقة.
وقالت صحيفة «فاينانشال تايمز» امس ان محادثات تمهيدية جرت حول امكانية شراء صناديق سيادية حصص أقلية تتراوح بين واحد وخمسة في المئة في أريفا التي تملك الحكومة الفرنسية غالبيتها.
ومن شأن ابرام صفقة من هذا النوع في الشرق الاوسط أن تتيح للمجموعة سيولة ضرورية للاستفادة من زيادة الاهتمام العالمي بالطاقة النووية وتقوية وضعها في منطقة تحتاج لزيادة قدرات توليد الكهرباء.
وبالنسبة للحكومة الفرنسية فان ابرام اتفاق من هذا النوع قد يعزز وضعها في المنطقة.
وفي الشهر الماضي قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان على الدولة أن تبحث عن أفضل الشركات الصناعية للمجموعة وأكثرها ربحية، وقالت ان لوفرجو رئيستها التنفيذية ان «أريفا» تحتاج لزيادة رأس المال أو مزيد من الاموال الحكومية.


«سواتش» السويسرية تشهد تراجعا في أرباحها عن 2008

جنيف - د ب أ - قالت المجموعة السويسرية للساعات «سواتش» امس ان أرباحها الصافية بلغت 838 مليون فرنك سويسري (723.6 مليون دولار) العام الماضي وهو ما يقل عن أرباح عام 2007.
وقالت المجموعة ان قيمة المبيعات المجمعة بلغت 5.96 مليار فرنك في رقم قياسي لكن أرباحها تراجعت العام الماضي مقارنة بأكثر من مليار فرنك المسجلة كأرباح صافية عن عام 2007.
وقالت الشركة في تقريرها ان «التراجع الكبير في الطلب خلال الأشهر الأخيرة من عام 2008 وبالأساس على مستوى البيع بالجملة قد تسبب في خفض مبيعات معظم الماركات والأسواق»، مشيرة الى أن منتجاتها الفاخرة لم تسلم حتى من هذا التباطؤ. وكانت الشركة قد أنفقت بكثافة على التسويق في النصف الثاني من العام الماضي خلال دورة بكين للألعاب الأولمبية. وأعربت الشركة التي تتخذ من بايل في سويسرا مقرا لها عن أملها في تحقيق معدل نمو معتدل في النصف الثاني من هذا العام لكنها ظلت على حذرها بشأن حال الأسواق، فيما ستبقي على قيمة توزيعاتها النقدية لحملة الأسهم عند مستوياتها الحالية.
وفي ظل التباطؤ الاقتصادي العالمي فان هناك مخاوف بشأن الصادرات السويسرية التي من المتوقع أن تتراجع هذا العام.
وكانت صناعة الساعات قد شهدت عاما ناجحا خلال عام 2008 لكنها حذرت من أن التباطؤ قد أثر سلبا وبالفعل على المبيعات في الأشهر الأخيرة من ذلك العام وهو اتجاه من المرجح أن يستمر لفترة على الأقل خلال العام الحالي.


«ساب» السويدية تعتزم تسريح 750 موظفا

ستكهولم- د ب أ - أعلنت شركة «ساب» السويدية للسيارات التابعة لشركة «جنرال موتورز» الأميركية امس أنها تعتزم تسريح 750 موظفا من العاملين لديها والبالغ عددهم 4 آلاف موظف في السويد.
وذكرت قناة «تي.في 4» التلفزيونية ان 650 موظفا ممن سيجري تسريحهم من العمال. وأبلغت الشركة العمال بذلك امس. وكانت «ساب» قد طلبت الشهر الماضي اعادة هيكلتها قضائيا على أمل تجنب افلاسها فيما حاولت اعادة تنظيم نفسها. وجاءت تلك الخطوة بعدما قالت «جنرال موتورز» انها تعتزم فصل «ساب» الى وحدة مستقلة في اطار جهود الشركة العملاقة لاعادة هيكلة نشاطاتها.