البابا يضع الحجر الأساس لأول جامعة كاثوليكية في المملكة
الحركة الإسلامية الأردنية تدافع عن عرضها رؤية إصلاحية في واشنطن
1 يناير 1970
09:17 ص
عمّان - يو بي اي - دافعت الحركة الإسلامية الأردنية، عن مشاركة أحد قيادييها في مؤتمر في واشنطن الأسبوع الماضي، وعرضه رؤية تعتبر الحركة، إنها تهدف للإصلاح السياسي.
وذكر بيان صادر عن الأمانة العامة لحزب «جبهة العمل الإسلامي»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين»، امس، أن سياسة الحركة الإسلامية في الحوار والانفتاح الداخلي والخارجي محكومة بعمل مؤسساتي وضوابط شرعية ووطنية.
وكان القيادي في الحركة أرحيل غرايبة، أعلن مشاركته في مؤتمر في واشنطن الأسبوع الماضي وإلقاءه محاضرة في أحد مراكز الدراسات حول مبادرة «الملكية الدستورية»، ما أثار سجالاً داخل الاردن، واتهم بعض القوى السياسية الحركة بأنها تستقوي بالخارج لتسويق مطالبها الإصلاحية.
واعلن حزب الجبهة في البيان، ان «قرارنا رفض اللقاء مع الإدارة الأميركية الرسمية جاء على خلفية الاحتلال الأميركي للعراق، وان الوضع مرهون بالتطوّر الإيجابي في هذا الشأن»، في إشارة الى إعلان واشنطن عن خطة لبدء سحب قواتها من العراق.
وتابع «أن موقفنا من سياسة الحوار بين الثقافات والحضارات واضح وبيّن ومعلن»، مشيراً الى أن الحركة الإسلامية تعتبر هذا الأمر ميزة حضارية لصالحها في حواراتها وإدارتها للاختلاف مع الآخر.
وشدّد البيان على رفض الحركة الإسلامية «الاستعانة أو الاستقواء بالأجنبي ضد الوطن»، كما أكد رفضه تحويل الأردن إلى «ساحة تقديم خدمات لوجيستية أو مخفر للتحقيق أو الاعتقال أو مراكز لتدريب الشرطة العراقية في خدمة الاحتلال الأميركي»، في إشارة الى قيام الأردن بتدريب عناصر من قوات الأمن العراقية خلال السنوات الماضية.
في سياق آخر، قال الناطق الإعلامي باسم اللجنة التحضيرية لزيارة البابا بنديكت السادس عشر للأردن، الأب رفعت بدر، امس، أن البابا سيضع الحجر الأساس لأول جامعة كاثوليكية (جامعة مادبا)، خلال زيارته المقبلة للمملكة. وقال إن البابا تبرع شخصيا بمبلغ كبير من أجل إنشاء الجامعة.