المؤشر السعري ارتفع 30.6 نقطة

التقرير اليومي / ترقُّب... ومحاولة تأسيس على أسهم قيادية

1 يناير 1970 03:17 م
|كتب ابراهيم فتيت|
الترقب لما ستؤول اليه التطورات السياسية كان سيد الموقف في تعاملات سوق الاوراق المالية خلال الايام الاخيرة لاسيما امس ، فقد كثفت المحافظ والصناديق الاستثمارية من عمليات الشراء على اسهمها والاسهم التابعة، خصوصا الرخصية التي تتميز بانخفاض اسعارها السوقية.
وفي ظل الدخول على تلك الاسهم تتضاعف تحركات كبار اللاعبين على الاسهم الثقيلة الامر الذي يعكس استعدادات لجولة تأسيس قد يعقبها تحرك انشط، خصوصا بعد ان يسدل الستار على بيانات العام الماضي. فيما اتجهت الانظار الى ما يتردد عن حل مجلس الامة، حيث يتحول ذلك الى وقود قد يدفع الى حالة من التوازن النسبي في الاداء اليومي للسوق.
وتتوقع اوساط مالية ان تشهد وتيرة التداول خلال الاسبوع المقبل حالة من التماسك، خصوصا ان غالبية الاسواق العالمية اضافة الى الاسواق العربية، حققت ارتفاعا واضحا في مؤشراتها خلال الايام الاخيرة، وسط احتمالات بأن تسير السوق الكويتية على دربها ، فيما لا يزال التحفظ لافتا في الشراء على الاسهم التي تنتمي الى الشركات والمجموعات المتعثرة ماليا، اذ لا تخرج التعاملات عليها من نطاق المضاربات السريعة.
وعلى صعيد مؤشرات السوق، فقد ارتفع المؤشر السعري محققا 30.6 نقطة ليستقر عند مستوى 6553.1 نقطة، يرافقه الوزني بمقدار 4 نقاط.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 342 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 49.5 مليون دينار موزعة على 5884 صفقة نقدية. فيما
ارتفعت مؤشرات 6 قطاعات من أصل ثمانية وقاد قطاع البنوك الارتفاعات محققا 99.1 نقطة تلاه قطاعا الأغذية وغير الكويتي متساويين بنفس العدد من النقاط 58.8 نقطة، والاستثمار 51 نقطة، والعقارات 19.8 نقطة والصناعة 11.4 نقطة، بينما كان قطاع الخدمات الاكثر تراجعا بـ 26.4 نقطة تلاه قطاع التأمين بـ 10.9 نقطة.
وحقق سهم شركة دانه الصفاة الغذائية أعلى مستوى بين الاسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 7.6 في المئة، تلاه سهم شركة الشبكة القابضة بنسبة 7.4 في المئة، ثم سهم شركة الساحل للتنمية والاستثمار بنسبة 7.1 في المئة، ثم سهم شركة الاستثمارات الصناعية بنسبة 7.1 في المئة، وسهم بنك الاثمار بنسبة 7 في المئة.
في الجهة المقابلة كان سهم شركة التعمير للاستثمار العقاري الاكثر تراجعا من بين الاسهم الخاسرة بنسبة 14.8 في المئة، تلاه سهم شركة دماك الكويتية القابضة بنسبة 12.1 في المئة، ثم سهم شركة مجموعة خدمات الحج والعمرة بنسبة 7.8 في المئة، ثم سهم الشركة الوطنية للصناعات الاستهلاكية بنسبة 6.9 في المئة، وسهم الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار بنسبة 6 في المئة.