اختبار إيراني ناجح لصاروخ «أطلق وانسَ» البحري

|طهران - من أحمد أمين|
أجرت طهران، امس، اختباراً لصاروخ بحري تحمله مقاتلات حربية لاستهداف مواقع على بعد 110 كيلومترات.
وذكرت «وكالة فارس للانباء»، أن الخبراء في الصناعات الدفاعية نجحوا في تركيب واختبار صاروخ بحري يطلق عليه اسم «FIRE and FORGET » (أي «أطلق وانسَ») وتحمله المقاتلات لاستهداف مواقع على بعد 110 كيلومترات. وأضافت أن الصاروخ صنع داخل إيران «بفضل الجهود المستمرّة للمتخصّصين المحليين».
ولفتت الى أن الصاروخ، الذي يعتبر ثمرة جهود القوات المسلحة والجامعيين، يمكنه استهداف المواقع التي تقع على بعد 110 كيلومترات على سطح البحر. وأفادت بأن الخبراء الدفاعيين قاموا بتصميم ونصب رادار ونظام إطلاق متطوّر على المقاتلات، من أجل الدقة لضرب الأهداف المحدّدة.
ويحظى هذا الصاروخ، الذي تبلغ زنته 500 كيلوغرام، بسرعة ودقة فائقتين.
في سياق اخر، دعا سكرتيرالمجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي، الى مراجعة اساسية لنظام وهيكلية مجلس الامن، وقال لدى استقباله رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة ميغيل ديسكوتو، «ان النظام السائد في مجلس الامن فاقد للديموقراطية، حيث ان امتلاك مزيد من القوة ادى الى الحصول على حصة اكبر لاتخاذ القرارات حول مصير باقي الدول».
واعتبر المسؤول عن الملف النووي، الكوارث والمآسي التي عانت منها البشرية خلال القرن الماضي والى الآن، بانها «ناجمة عن الاعتراف بالرؤية القائمة على اصالة القوة».
بدوره لفت ديسكوتو الى «ان مصدر مشاكل المجتمع الدولي في الوقت الحاضر هو طغيان القوى المتسلطة ومعصية الرب»، وقال «ان ايران باعتبارها مروجة لقيم الكرامة والعزة وتمسكها بمبادئها ، تحظى باحترام الجميع».
في غضون ذلك، اعلن رئيس عدلية طهران القاضي سعيد مرتضوي، اصدار مذكرات اعتقال ضد «25 من المسؤولين الصهاينة الذين اصدروا الاوامر وارتكبوا الجرائم في العدوان على غزة»، موضحا ان هذه المذكرات تم تسليمها الى فرع منظمة الشرطة الدولية (الانتربول) في قوى الامن الداخلي الايرانية.
وبعد تلقي اجهزة الامن مذكرات الاعتقال القضائية، تم في اطار مراسم خاصة، تنفيذ الاجراءات الادارية والدولية الخاصة بوضع اسماء المطلوبين على النشرة الحمراء، وتم تثبيت مذكرات الاعتقال في شكل رسمي في جدول اعمال منظمة الشرطة الجنائية الدولية.