طالب بتنفيذ دوار عند شارع عبدالله بن جدعان يسهل الخروج من المنطقة

العويهان لوزير الأشغال: الشاحنات تهدد حياة مستخدمي الطريق الموازي لمشروع قسائم «سعد العبدالله»

1 يناير 1970 08:25 ص
ناشد عضو المجلس البلدي فالح العويهان العنزي وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر «وضع حد لعمليات اتلاف الأرصفة من قبل الشاحنات في الطريق الموازي لمشروع القسائم السكنية في ضاحية سعد العبدالله»، مشيرا الى ان الوضع في ذلك الشارع «ينذر بالخطر على مستخدميه بسبب كثرة الشاحنات الذاهبة والآتية من والى المشروع والمحملة بمواد البناء من الطابوق والاسمنت والحديد والمواد الخرسانية الأخرى».
وقال العويهان في تصريح صحافي ان مستخدمي ذلك الطريق من المواطنين «يواجهون الخطر بفعل تلك الشاحنات التي تسير بسرعات عالية والتي تسببت كذلك باتلاف الأرصفة واجزاء كبيرة من الشارع الممتد قريبا من ذلك المشروع بالشكل الذي يجعل من الصعوبة السير عليه في حين ان من الممكن لتلك الشاحنات ان تسلك الطريق الآخر المقابل».
وتمنى العويهان على صفر «ان يعطي توجيهاته الى القائمين على تنفيذ مشروع القسائم السكنية من أجل ان تسلك تلك الشاحنات الطريق الآخر ليتجنب المواطنون خطر التعرض للحوادث، لا سيما ان الطريق المذكور ذو اتجاه واحد وقد شهد في فترة سابقة عدة حوادث مؤسفة».
ولفت الى انه شهد بعينيه خطورة الوضع في ذلك الطريق عندما رأى الشاحنات وسيارات االنقل تسلكه بكثرة محملة بعشرات الاطنان من مواد البناء المختلفة.
ودعا صفر الى «اصلاح الاجزاء التالفة من ذلك الطريق واعادة رصف اجزائه ووضع مطبات على امتداده تحد من معدل السرعة الزائدة بالتنسيق مع الادارة العامة للمرور، خصوصا ان تنفيذ مشروع القسائم السكنية قد يطول فتطول معه بالتالي معاناة مستخدمه من أهالي ضاحية سعد العبدالله وغيرهم».
ومن جانب آخر، طالب العويهان باستحداث دوار على شارع عبدالله بن جدعان عند المدخل المؤدي اليه بالشكل الذي يسهل حركة الدخول والخروج منه خصوصا بالنسبة للراغبين بالتوجه الى طريق الجهراء السريع والذين يضطرون الى استخدام الدوار المقابل للمخفر ومن ثم الاستدارة والعودة مجددا».
وذكر ان «الخارجين من شارع عبدالله بن جدعان يقطعون مسافة طويلة قبل ان يغادروا المنطقة حيث انهم يضطرون الى التوجه نحو الدوار الذي تم استحداثه مقابل المخفر ليعودوا مجددا لقطع المسافة نفسها قبل الوصول الى طريق الجهراء السريع، في حين ان من الأفضل لو تم استحداث دوار آخر ليختصر تلك المسافة ويخفف من حدة الضغط على دوار المخفر».