«الامتيازات الخليجية» تفتتح الفرع الثاني لمطعم «ناز» الإيراني في الزهراء

افتتحت شركة «الامتيازات الخليجية القابضة» الفرع الثاني من سلسلة مطاعم «ناز» الإيرانية وذلك في منطقة جمعية الزهراء الجديدة لينضم إلى الفرع الأول الذي تم افتتاحه في جمعية الجابرية الجديدة في سبتمبر الماضي. ويعتبر «ناز» أول مطعم ايراني متخصص في الأطعمة الايرانية الأصيلة. وتميز حفل الافتتاح بورشة إعداد أطباق إيرانية قام فيها كبير الطهاة محمد في المطعم بعرض وتقديم أسرار المطبخ والأطباق الإيرانية.
وقال رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة «الامتيازات الخليجية» أحمد سعدون اليعقوب «(ناز) هو أول مطعم إيراني من نوعه في المنطقة وهو يقدم تنوعاً ثرياً وغنياً من الأطباق التقليدية والأصيلة الشهيرة في جو عصري شبابي ليوفر تجربة لا تنسى في نكهات المطبخ الايراني. واننا نعمل على التخطيط لافتتاح فرعين آخرين خلال 2009 وذلك بعد أن شهد المطعم إقبالاً عالياً ليصبح لدينا فرعان آخران خلال 2009 إضافة إلى سعينا الى ادخال هذه الفرانشايز إلى الأسواق الأوروبية».
وكانت فكرة هذا المطعم قد نشأت وتطورت في شركة «الامتيازات الخليجية» لتلبية الرغبة المحلية والإقبال الكبير على الأطباق الإيرانية. ومنذ الافتتاح الأولي لفرع جمعية الزهراء، لاقى المطعم إقبالاً نتيجة للغنى في الطعم الذي يتوافر في جميع الأطباق والمأكولات الإيرانية التي لها نكهة الأكل المعد في المنزل.
وفي ورشة إعداد الطعام قام كبير الطهاة محمد عرضاً حياً لطريقة إعداد وطهي وتقديم بعض الأطباق المقدمة في مطعم «ناز». وتضمنت هذه الأكلات طبق ميرزا قاسيمي وهو من المقبلات التي يدخل فيها الباذنجان والطماطم مع البيض والبصل والثوم، وكباب الجوجة تيكا ماستي ويتكون من الدجاج المشوي المتبل في اللبن مع إضافة البصل والليمون والفلفل الأسود والثوم واللومي المجفف. أما طبق كباب الكوبيدة فهو لحم مفروم مع الزعفران والبصل ويقدم على أعواد الشوي فوراً وينضم كباب بريه طرش وهو من الأكلات الإيرانية النادرة الذي يحتوي على لحم العجل المتبل قبل الشوي باللبنة ومعجون الرمان والليمون والزعفران.
وابتكرت وطورت شركة الامتيازات الخليجية فكرة هذه الفرانشايز الجديدة سعياً الى تأسيسها في المنطقة وخارجها في تقديم الطبخ ذات المذاق الأصيل والنكهات المتميزة.
كما أضاف الشيف محمد أن مطبخ «ناز» يستخدم أجود أنواع الزعفران الذي يتم اختياره من أفضل محاصيل منطقة مشهد المشهورة بزراعته في إيران. وصحح الشيف محمد الانطباع الخاطئ بأن جميع الأطباق الإيرانية ذات لون مائل للصفرة نتيجة الملونات الغذائية بينما هو بسبب الزعفران الذي يلون الأطعمة بلون مائل للصفرة. ومن المعروف أن المطبخ الإيراني التقليدي لا يستخدم الملونات الغذائية أبداً في أطباقه.