اغتيال أحد شيوخ العشائر الكردية في كركوك
عشائر الفلوجة تستنكر زيارة رفسنجاني لبغداد: قاتل العراقيين ويداه تلطختا بدمائهم الطاهرة
1 يناير 1970
05:24 م
بغداد - ا ف ب، يو بي آي، رويترز- رغم وصف الرئيس جلال طالباني، زيارة رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في ايران هاشمي رفسنجاني، للعراق بانها، بأنها «بركة ونعمة من الله»، تجمع عشرات الشيوخ والوجهاء امام مقر «مجلس عشائر العراق في الفلوجة»، واصفين رفسنجاني، بانه «قاتل العراقيين في الحرب العراقية - الايرانية بين عامي 1980 - 1988 عندما كان رئيسا لايران».
وأعلن «مجلس العشائر» في بيان، امس: «علينا أن نحترم دماء شهدائنا الذين تلطخت يد رفسنجاني بدمائهم الطاهرة في حرب الثماني سنوات وكذلك ان نحترم مشاعر اسرانا الذين عذبوا في ايران ونواجه زيارة رفسنجاني بالتظاهرات والاستنكار لانه الشخص الرئيسي في اختلاق المآسي لملايين العراقيين».
وأضاف البيان الذي تلاه رئيس «مجلس العشائر» الشيخ عبد الرحمن الزوبعي، ان «زيارة رفسنجاني لبغداد، في وقت تطالب بلاده التي لديها أطماع وتدخلات خطيرة بمنطقتنا العربية بضم جزيرة أم الرصاص العراقية لايران وهي تحتل الجزر (الاماراتية) العربية الثلاث ومطامعهم تزداد يوما بعد اخر، هي أكبر اهانة للشعب العراقي». ودعا الزوبعي «أعضاء البرلمان والمسؤولين الى عدم مقابلة رفسنجاني»، واعتبر أن من «يلتقيه (رفسنجاني) خائنا في نظر الشعب العراقي».
وبدأ رفسنجاني، اول من امس، زيارته الرسمية للعراق. وقام امس، بزيارة لسامراء، حيث تفقد مرقد الامامين العسكريين، ابرز العتبات المقدسة لدى الشيعة في العالم.
وقالت مصادر امنية ان «رفسنجاني قام بزيارة سامراء من دون اطلاع رجال الدين ووجهاء العشائر» مشيرين الى ان «الزيارة شكلت مفاجاة». واضافت ان الزيارة «دامت اقل من ساعة (...) وكان في استقباله قائمقام سامراء محمود خلف واللواء رشيد فليح قائد عمليات المدينة».
من ناحية ثانية، قال العميد عادل زين العابدين من شرطة كركوك، ان «مجهولين اغتالوا الشيخ وريا فتاح خليل الكاكي» شيخ عشيرة «الكاكية» الكردية في كركوك وبعقوبة ذات النفوذ الواسع. واوضح ان «ثلاثة مجهولين هاجموا منزل الشيخ الواقع في حي الواسطي بهدف خطف نجله وعندما قاومهم الشيخ، اطلقوا عليه النار واردوه في الحال».
ويعمل الكاكي (62 عاما) مديرا عاما لدائرة تصنيع الحبوب في احدى دوائر وزارة التجارة في كركوك.
وقال العقيد غازي عبد الله من قيادة شرطة كركوك ان «فتاح يعد من المؤيدين للحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني».
من ناحية أخرى، أعلن مصدر في الشرطة جرح مدنيين بانفجار عبوة ناسفة مزروعة على الخط السريع قرب منطقة الألف دار في منطقة بغداد الجديدة، فيما انفجرت عبوة ناسفة اخرى على الطريق العام في منطقة العلاوي وسط العاصمة من دون اصابات.
وفي ام قصر، قال ضباط بريطانيون ان خطر القرصنة في خليج عدن قد يرغم البحرية الملكية البريطانية على مرافقة البحارة العراقيين في اول رحلة يقومون بها من ايطاليا الى الوطن.
ففي الاول من يونيو، ستقطع اولى زوارق الدرويات الايطالية الصنع من جيل جديد مسافة 5500 ميل بحري انطلاقا من تارانتو عبر البحر الأبيض المتوسط ثم قناة السويس الى خليج عدن قبالة سواحل الصومال، ومضيق هرمز وصولا الى المياه الاقليمية العراقية.