«التعمير والإسكان المصري» يستحوذ على 60 في المئة من مشروع لـ «داماك»


|القاهرة - من محمد عبد الجواد|
وقع بنك «التعمير والإسكان المصري» مذكرة تفاهم مع شركة «داماك» العقارية الإماراتية لإقامة شراكة استراتيجية بينهما في مشروع الشركة بمدينة القاهرة الجديدة والذي يقام على مساحة 1500 فدان.
وقال رئيس البنك فتحي السباعي خلال مؤتمر صحافي عقده في البنك أمس للإعلان عن تفاصيل الصفقة في حضور الرئيس التنفيذي لـ «داماك» في مصر عادل تقي «بموجب هذه الاتفاقية سيستحوذ البنك على 60 في المئة من مشروع (هايد بارك) بمدينة القاهرة الجديدة والذي حصلت عليه الشركة من خلال آخر مناقصة أقامتها وزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية منذ عامين».
وأضاف، الاستراتيجية ستتيح للبنك فرصة استثمارية كبيرة، وستقوم خلال الفترة من شهر إلى شهرين بأعمال الفحص المالي والقانوني والفني قبل التوقيع على العقد النهائي بين الجانبين.
نافيا في الوقت نفسه تعرضه لأي ضغوط من وزير الإسكان المصري المهندس أحمد المغربي ومحافظ البنك المركزي الدكتور فاروق العقدة للدخول في هذه الصفقة.
وأوضح السباعي أن بنك «التعمير والإسكان» أصر خلال المفاوضات مع «داماك» على حق إدارة المشروع وان يحصل على 60 في المئة على الأقل من قيمة أسهم الشركة مع استمرار الشركة في
المشروع لما لها من خبرة كبيرة في السوق العقارية.
مؤكدا التزام البنك وشركة «داماك» بتنفيذ المشروع بالقاهرة الجديدة في الوقت المحدد له والمتوقع أن ينتهي العمل من المشروع بالكامل في الفترة من 5 إلى 7 سنوات.
وأشار السباعي إلى أن رأسمال الشركة المدفوع هو 100 مليون جنيه، والحساب الجاري للشركاء في الشركة
يبلغ 700 مليون جنيه وأن قيمة حساب أموال الحاجزين تصل إلى 535 مليون جنيه.
لافتا إلى أن الشركة سددت 1120 مليون جنيه ثمنا للأرض والفروق المالية الباقية مصروفات الشركة خلال الفترة الماضية منذ بداية عملها في مصر العام 2007.
موضحا أن لدى الشركة سيولة مالية مناسبة حيث إن إجمالي تعاقدات الشركة مع عملائها في هذا المشروع قد بلغت 3 مليارات جنيه.
وقال السباعي إن الأزمة المالية العالمية كان لها تأثير على الشركات العقارية الكبيرة، والتي لها مشروعات في أكثر من دولة مثل داماك الموجودة في15 دولة، مشيرا إلى أن الأزمة المالية وفرت الفرص الكبيرة نظرا لعرض أصول متميزة بأسعار مناسبة وأن لدى بنك التعمير
السيولة الكافية لاصطياد الفرص الاستثمارية واستغلالها لصالح البنك في المستقبل.
من جانبه، أكد عادل تقي الرئيس التنفيذي لـ «داماك مصر» أن الأزمة المالية العالمية كان لها تأثير على جميع أسواق العالم. وقد لاحظت الشركة الأم تراجع حجم المبيعات عن عامي 2006 و2007، وبالرغم من ذلك فالشركة لديها عقود قيمتها 4 مليارات جنيه العام 2008 ودبي تحظى بأكبر عدد من المشاريع واصفا شراكته مع بنك «التعمير المصري» بالاستراتيجية لزيادة حجم عمليات الشركة في مصر.
وقال تقي ان الشركة تحترم تعاقداتها في مصر وملتزمة بتسليم جميع الحاجزين لوحداتهم بذات الشروط المتفق عليها عند التعاقد، منوها إلى أن استمارة الحجز في حد ذاتها عقد ملزم للطرفين، ومؤكدا توافر السيولة الكافية لدى الشركة وشراكتها مع بنك «التعمير» تهدف لزيادة وتدعيم تواجدها وعملياتها في مصر.
وقع بنك «التعمير والإسكان المصري» مذكرة تفاهم مع شركة «داماك» العقارية الإماراتية لإقامة شراكة استراتيجية بينهما في مشروع الشركة بمدينة القاهرة الجديدة والذي يقام على مساحة 1500 فدان.
وقال رئيس البنك فتحي السباعي خلال مؤتمر صحافي عقده في البنك أمس للإعلان عن تفاصيل الصفقة في حضور الرئيس التنفيذي لـ «داماك» في مصر عادل تقي «بموجب هذه الاتفاقية سيستحوذ البنك على 60 في المئة من مشروع (هايد بارك) بمدينة القاهرة الجديدة والذي حصلت عليه الشركة من خلال آخر مناقصة أقامتها وزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية منذ عامين».
وأضاف، الاستراتيجية ستتيح للبنك فرصة استثمارية كبيرة، وستقوم خلال الفترة من شهر إلى شهرين بأعمال الفحص المالي والقانوني والفني قبل التوقيع على العقد النهائي بين الجانبين.
نافيا في الوقت نفسه تعرضه لأي ضغوط من وزير الإسكان المصري المهندس أحمد المغربي ومحافظ البنك المركزي الدكتور فاروق العقدة للدخول في هذه الصفقة.
وأوضح السباعي أن بنك «التعمير والإسكان» أصر خلال المفاوضات مع «داماك» على حق إدارة المشروع وان يحصل على 60 في المئة على الأقل من قيمة أسهم الشركة مع استمرار الشركة في
المشروع لما لها من خبرة كبيرة في السوق العقارية.
مؤكدا التزام البنك وشركة «داماك» بتنفيذ المشروع بالقاهرة الجديدة في الوقت المحدد له والمتوقع أن ينتهي العمل من المشروع بالكامل في الفترة من 5 إلى 7 سنوات.
وأشار السباعي إلى أن رأسمال الشركة المدفوع هو 100 مليون جنيه، والحساب الجاري للشركاء في الشركة
يبلغ 700 مليون جنيه وأن قيمة حساب أموال الحاجزين تصل إلى 535 مليون جنيه.
لافتا إلى أن الشركة سددت 1120 مليون جنيه ثمنا للأرض والفروق المالية الباقية مصروفات الشركة خلال الفترة الماضية منذ بداية عملها في مصر العام 2007.
موضحا أن لدى الشركة سيولة مالية مناسبة حيث إن إجمالي تعاقدات الشركة مع عملائها في هذا المشروع قد بلغت 3 مليارات جنيه.
وقال السباعي إن الأزمة المالية العالمية كان لها تأثير على الشركات العقارية الكبيرة، والتي لها مشروعات في أكثر من دولة مثل داماك الموجودة في15 دولة، مشيرا إلى أن الأزمة المالية وفرت الفرص الكبيرة نظرا لعرض أصول متميزة بأسعار مناسبة وأن لدى بنك التعمير
السيولة الكافية لاصطياد الفرص الاستثمارية واستغلالها لصالح البنك في المستقبل.
من جانبه، أكد عادل تقي الرئيس التنفيذي لـ «داماك مصر» أن الأزمة المالية العالمية كان لها تأثير على جميع أسواق العالم. وقد لاحظت الشركة الأم تراجع حجم المبيعات عن عامي 2006 و2007، وبالرغم من ذلك فالشركة لديها عقود قيمتها 4 مليارات جنيه العام 2008 ودبي تحظى بأكبر عدد من المشاريع واصفا شراكته مع بنك «التعمير المصري» بالاستراتيجية لزيادة حجم عمليات الشركة في مصر.
وقال تقي ان الشركة تحترم تعاقداتها في مصر وملتزمة بتسليم جميع الحاجزين لوحداتهم بذات الشروط المتفق عليها عند التعاقد، منوها إلى أن استمارة الحجز في حد ذاتها عقد ملزم للطرفين، ومؤكدا توافر السيولة الكافية لدى الشركة وشراكتها مع بنك «التعمير» تهدف لزيادة وتدعيم تواجدها وعملياتها في مصر.