Off Side / ... بالتخصص

تصغير
تكبير
• أثبت ليفربول الانكليزي مجددا انه بات متخصصا، وبامتياز، في مسابقات الكأس في مختلف ألوانها، بعد نجاحه في اسقاط ريال مدريد الاسباني في معقله «سانتياغو برنابيو» يوم الاربعاء الماضي بهدف وحيد في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا في كرة القدم رغم خسارته هدافه الاسباني فرناندو توريس وغياب قائده ستيفن جيرارد الذي لم يشارك الا لدقائق معدودة.
وبات مشجعو الـ«ريدز» مقتنعين، لا بل متيقنين، بأن الفشل المتواصل والمعتاد للفريق في الدوري المحلي ما يلبث ان يتحول «انفجارا» على المستوى القاري، وليس ادل على ذلك اكثر من التتويج المفاجئ لليفربول بطلا لـ«القارة العجوز» في العام 2005 ثم احتلاله مركز الوصافة بعدها بسنتين، من دون ان ننسى حضوره الدائم في الادوار المتقدمة لهذه البطولة.
ومنذ العام 1990، تاريخ فوزه للمرة الاخيرة بكأس الدوري الانكليزي، انتزع ليفربول كأس انكلترا في الاعوام 1992 و2001 و2006 وكأس رابطة الاندية المحترفة في العامين 2001 و2003، فضلا عن كأس الاتحاد الاوروبي 2001، والكأس السوبر الاوروبية 2001 و2005، والكأس القارية 2005، يضاف إلى كل هذه لقب بطل الدرع 2001 و2006 والتي تجمع مطلع كل موسم بين بطل الدوري وبطل الكأس.
وبقدر ما بات يعرف عن ليفربول داخليا من طموحات كبيرة وانجازات في غير المستوى المأمول، بقدر ما بات يعرف عن هذا الفريق خارجيا قدرته على اركاع كائن من يكن في اطار المسابقة الاوروبية الام.
ولن يقع على عاتق خواندي راموس، مدرب «الملكي»، ان يجهز لاعبيه بدنيا استعدادا لموقعة الاياب فحسب، بل عليه وضعهم في صورة الاجواء التي تصاحب كل مباراة يستضيفها استاد «انفيلد رود» خصوصا انه (اي راموس) اختبر هذه الاجواء عندما قاد لفترة وجيزة نادي توتنهام هوتسبر اللندني.
ففي «انفيلد رود»، اعتاد الضيوف عيش كوابيس مهلكة، ونادرا ما خرج لاعبو ليفربول من معقلهم وهم منكسو الرايات.
سبب آخر يعزز حظوظ الفريق الانكليزي في بلوغ ربع النهائي على حساب ريال مدريد ويتمثل في اتقانه عملية الاحتفاظ بالكرة وجر الخصم بالقوة إلى الالتحام، فاقتراف الاخطاء، فإضاعة الوقت، فالوصول بالمباراة إلى شاطئ الامان.
ولا مناص من التسليم بأن ليفربول سيطبق على مرمى ايكر كاسياس ولا مجال امام راموس سوى اعتماد الهجمات المرتدة من الناحية اليمنى، وعبر الهولندي اريين روبن، الذي سيعمل بينيتيز على فك شيفرته وهو قادر على ذلك.
• اثبت الالمان انهم باتوا يشكلون عقدة «رسمية» مستديمة بالنسبة إلى البرتغاليين.
مباراة المركز الثالث لمونديال 2006 شهدت فوز المانيا على البرتغال 3-1.
مباراة ربع نهائي «يورو 2008» عاشت تفوق الالمان بنتيجة 3-2.
وجاءت مباراة سبورتينغ لشبونة البرتغالي التي استضاف فيها بايرن ميونيخ في ذهاب ثمن نهائي دوري الابطال و«أكل» خلالها خمسة اهداف المانية في عقر داره لتؤكد ان «العين لا تعلو على الحاجب».


• بالإمكان التعليق على المقال في موقع «الراي» على شبكة الانترنت:
www.alraimedia.com


سهيل الحويك
[email protected]



الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي