تملك وتدير صيدلية ولا تجيد القراءة والكتابة
قبول صينية عمرها 48 عاما في الصف الثاني الابتدائي
تم اخيرا قبول امرأة صينية، تبلغ من العمر 48 عاما، لتكون تمليذة في الصف الثاني الابتدائي.
المرأة التي تدعى تشاي زوجين قالت انها تمتلك وتدير صيدلية في بلدة «فينغكو»، لكن عدم قدرتها على القراءة والكتابة يعيق قدرتها على ممارسة عملها بشكل جيد كما انه قد يضطرها إلى فقدان مشروعها التجاري.
وقال موظفو مكتب القبول والتسجيل المدرسي في البلدة انهم شعروا بالدهشة عندما زارتهم تشاي قبل بضعة ايام وطلبت ان يتم تسجيلها لتتلقى الدراسة كتلميذة في المرحلة الابتدائية.
ونقلت صحيفة صينية عن احد مسؤولي المكتب قوله: «في البداية اقترحنا عليها ان تدرس في المنزل وان نتولى تزويدها بالمواد والكتب الدراسية وان نرسل اليها مدرسا كي يعطيها بعض الدروس الخصوصية بين الحين والاخر، لكنها رفضت ذلك الاقتراح واصرت على ان المدرسة هي افضل مكان للتعلم».
ووفقا للصحيفة فانه تم اخيرا قبول وتسجيل تشاي باعتبارها «تلميذة بالغة» وبدأت فعليا في الانتظام في الدراسة في الصف الثاني الابتدائي جنبا إلى جنب مع اطفال تتراوح اعمارهم بين 7 و8 سنوات.
وتعليقا على انطباعاتها ازاء تلك التجربة قالت تشاي: «ان زملائي الصغار يتعاونون معي إلى حد كبير ويعلمونني كيفية تدوين الملاحظات وكيفية حل مسائل الحساب».
وقالت تشاي انها سعيدة جدا بخوض هذه التجربة وانها ستبذل قصارى جهدها كي تحقق التفوق في دراستها على الرغم من انه يتعين عليها ان تقوم في الوقت ذاته برعاية اطفالها وشؤون منزلها بالاضافة إلى معاونة زوجها في ادارة الصيدلية.
المرأة التي تدعى تشاي زوجين قالت انها تمتلك وتدير صيدلية في بلدة «فينغكو»، لكن عدم قدرتها على القراءة والكتابة يعيق قدرتها على ممارسة عملها بشكل جيد كما انه قد يضطرها إلى فقدان مشروعها التجاري.
وقال موظفو مكتب القبول والتسجيل المدرسي في البلدة انهم شعروا بالدهشة عندما زارتهم تشاي قبل بضعة ايام وطلبت ان يتم تسجيلها لتتلقى الدراسة كتلميذة في المرحلة الابتدائية.
ونقلت صحيفة صينية عن احد مسؤولي المكتب قوله: «في البداية اقترحنا عليها ان تدرس في المنزل وان نتولى تزويدها بالمواد والكتب الدراسية وان نرسل اليها مدرسا كي يعطيها بعض الدروس الخصوصية بين الحين والاخر، لكنها رفضت ذلك الاقتراح واصرت على ان المدرسة هي افضل مكان للتعلم».
ووفقا للصحيفة فانه تم اخيرا قبول وتسجيل تشاي باعتبارها «تلميذة بالغة» وبدأت فعليا في الانتظام في الدراسة في الصف الثاني الابتدائي جنبا إلى جنب مع اطفال تتراوح اعمارهم بين 7 و8 سنوات.
وتعليقا على انطباعاتها ازاء تلك التجربة قالت تشاي: «ان زملائي الصغار يتعاونون معي إلى حد كبير ويعلمونني كيفية تدوين الملاحظات وكيفية حل مسائل الحساب».
وقالت تشاي انها سعيدة جدا بخوض هذه التجربة وانها ستبذل قصارى جهدها كي تحقق التفوق في دراستها على الرغم من انه يتعين عليها ان تقوم في الوقت ذاته برعاية اطفالها وشؤون منزلها بالاضافة إلى معاونة زوجها في ادارة الصيدلية.
