نتنياهو يلمح إلى احتمال تنازله عن حلفاء في اليمين لضم «كاديما» إلى حكومته
قلق إسرائيلي من احتمال خفض المساعدات الأميركية وأولمرت يعيّن تورجمان وديسكين بدلاً من جلعاد

خبير اسرائيلي ينتشل صاروخاً اطلق من القطاع اول من أمس (ا ب)


|القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة
أعرب مسؤولون في وزارة الدفاع الاسرائيلية، عن قلقهم من أن يخفض الرئيس باراك أوباما المساعدات العسكرية للدولة العبرية، في محاولة للضغط على الحكومة الجديدة للتحرك حيال المستوطنات العشوائية ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» (ا ف ب، رويترز، د ب ا، يو بي ي، كونا) عن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع، ان «المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل معارض معروف للمستوطنات العشوائية والاستيطان. قد يحاول الأميركيون استخدام المساعدات العسكرية للضغط على الحكومة الجديدة لتفكيك المستوطنات العشوائية وتجميد الاستيطان».
وتوقع المسؤولون في حال قررت الولايات المتحدة خفض المساعدات العسكرية «ألاّ تقول ان السبب هو المستوطنات بل أن تبرر ذلك بالأزمة المالية العالمية».
لكن المخاوف لم تجد صدى لدى مسؤولين في وزارة المال وفي مكتب رئيس الوزراء المنتهية ولايته إيهود باراك، الذين اوضحوا انهم «لم يسمعوا بأي خطط عن تخفيض المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل التي تم الاتفاق عليها في 2007 في مذكرة تفاهم وقعها البلدان».
في موازاة ذلك، ينوي رئيس حزب ليكود المكلف تشكيل حكومة جديدة، بنيامين نتنياهو، أن يبدي خلال اجتماع يفترض أن يعقده مع رئيسة حزب «كاديما» تسيبي ليفني خلال يومين استعداده للتنازل عن حلفاء من أحزاب اليمين لـ «ضم كاديما» إلى حكومة برئاسته، حسب ما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت».
من ناحية ثانية، عين اولمرت مسؤولين ليحلا مكان عاموس جلعاد الذي علق مهامه ككبير المفاوضين مع مصر في شأن التهدئة في القطاع.
واوضحت الاذاعة، ان «المسؤولين هما شالوم تورجمان مستشار اولمرت ورئيس جهاز الامن الداخلي (الشين بيت) يوفال ديسكين الذي سيكلف ملف تهريب الاسلحة عبر الانفاق بين مصر وغزة».
ونقلت وسائل الاعلام عن مكتب رئيس الوزراء ان تنحية جلعاد «لن يكون لها اي تأثير على الجهود المبذولة بغية التوصل الى الافراج عن جلعاد شاليت» الجندي الذي خطف في يونيو العام 2006.
ووجه أولمرت، أمس، انتقادات لجلعاد ولوزير الدفاع ايهود باراك على خلفية إطلاقهما تصريحات حول قضية شاليت في وسائل الإعلام ووصفهما بأنهما «غير مسؤولين».
الى ذلك، اعتبر الرئيس شمعون بيريس خلال لقائه رئيس البرلمان الأوروبي هانس بوترينغ في القدس، أمس، ان أوروبا والمجتمع الدولي «يضللون الفلسطينيين نتيجة التعاطف مع الفلسطينيين خلال الحرب على غزة.
وعبر ربوترينغ، من ناحيته، عن قلق الاتحاد الأوروبي بعد زيارة للقطاع وسديروت من الوضع الإنساني في القطاع.
وفي واشنطن، اعلن البيت الابيض، أول من أمس، ان الرسالة التي وجهها مسؤول في حركة «حماس» الى اوباما ما زالت مع الديبلوماسيين الاميركيين في القدس، وما زال يتعين نقلها الى الولايات المتحدة.
وسلم الرسالة الى السناتور جون كيري، خلال زيارته غزة، مسؤول من الامم المتحدة لم يبلغه انها من «حماس»، حسب ما اوضح مكتب كيري.
والرسالة التي بعثها احمد يوسف مساعد وزير الخارجية في الحكومة المقالة، حسب ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلت الى القنصلية الاميركية في القدس حيث لا تزال موجودة.
وذكرت الصحيفة من ناحية ثانية، ان الحكومة الاميركية تنوي تقديم 900 مليون دولار لاعادة اعمار القطاع. ونقلت عن مسؤولين في الادارة لم تسمهم، ان المساعدة ستقدم من خلال الامم المتحدة ومنظمات غير حكومية.
واعلنت مصادر فلسطينية ان اجتماعا ثنائيا بين «فتح» و«حماس» سيعقد مساء اليوم، لتذليل العقبات قبل انعقاد مؤتمر الحوار.
وذكرت مصادر مصرية، ان مهربين أطلقوا النار على رجل امن مصري على الحدود بين مصر وغزة في محاولتهم السطو على مخازن بضائع مهربة.
منظومة دفاعية أميركية في النقب
لمواجهة صواريخ إيرانية وسورية محتملة
القدس - «الراي»
ذكرت صحيفة «معاريف»، أمس، أن منظومة دفاعية أميركية بدأت بالعمل اخيرا في النقب في جنوب إسرائيل لحمايتها من صواريخ إيرانية أو سورية محتملة. واوضحت أنه «تم نشر المنظومة في الأشهر الماضية وبدأت العمل اخيرا فقط، وتعتمد على أشعة إكس ومهمتها التحذير من إطلاق صواريخ طويلة المدى قد يتم إطلاقها في المستقبل من سورية أو إيران في اتجاه إسرائيل».
القناة الإسرائيلية العاشرة
تبث برنامجا يسيء للرسول
القدس - «الراي»
بعد الاساءة الى السيد المسيح والسيدة مريم العذراء في برنامج اسرائيلي ساخر يقدمه ليئور شلاين، عادت القناة العاشرة، لتمس مشاعر المسلمين من خلال الاساءة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في برنامج «هيساردوت» او ما يسمى «البقاء قيد الحياة». وقال امام مسجد السلام في الناصرة الشيخ ضياء الدين ابو احمد، ان «الانبياء والرسل هم تاج البشرية وهم منارة لكل الناس، والله سبحانه وتعالى، امرنا الا نفرق بين احد منهم فلا فرق بين موسى ولا عيسى ولا محمد عليهم الصلاة السلام جميعا، فإنهم حملوا الرسالة نفسها وهي عبادة الله عز وجل وحده ونشر المحبة بين الناس».
أعرب مسؤولون في وزارة الدفاع الاسرائيلية، عن قلقهم من أن يخفض الرئيس باراك أوباما المساعدات العسكرية للدولة العبرية، في محاولة للضغط على الحكومة الجديدة للتحرك حيال المستوطنات العشوائية ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» (ا ف ب، رويترز، د ب ا، يو بي ي، كونا) عن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع، ان «المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل معارض معروف للمستوطنات العشوائية والاستيطان. قد يحاول الأميركيون استخدام المساعدات العسكرية للضغط على الحكومة الجديدة لتفكيك المستوطنات العشوائية وتجميد الاستيطان».
وتوقع المسؤولون في حال قررت الولايات المتحدة خفض المساعدات العسكرية «ألاّ تقول ان السبب هو المستوطنات بل أن تبرر ذلك بالأزمة المالية العالمية».
لكن المخاوف لم تجد صدى لدى مسؤولين في وزارة المال وفي مكتب رئيس الوزراء المنتهية ولايته إيهود باراك، الذين اوضحوا انهم «لم يسمعوا بأي خطط عن تخفيض المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل التي تم الاتفاق عليها في 2007 في مذكرة تفاهم وقعها البلدان».
في موازاة ذلك، ينوي رئيس حزب ليكود المكلف تشكيل حكومة جديدة، بنيامين نتنياهو، أن يبدي خلال اجتماع يفترض أن يعقده مع رئيسة حزب «كاديما» تسيبي ليفني خلال يومين استعداده للتنازل عن حلفاء من أحزاب اليمين لـ «ضم كاديما» إلى حكومة برئاسته، حسب ما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت».
من ناحية ثانية، عين اولمرت مسؤولين ليحلا مكان عاموس جلعاد الذي علق مهامه ككبير المفاوضين مع مصر في شأن التهدئة في القطاع.
واوضحت الاذاعة، ان «المسؤولين هما شالوم تورجمان مستشار اولمرت ورئيس جهاز الامن الداخلي (الشين بيت) يوفال ديسكين الذي سيكلف ملف تهريب الاسلحة عبر الانفاق بين مصر وغزة».
ونقلت وسائل الاعلام عن مكتب رئيس الوزراء ان تنحية جلعاد «لن يكون لها اي تأثير على الجهود المبذولة بغية التوصل الى الافراج عن جلعاد شاليت» الجندي الذي خطف في يونيو العام 2006.
ووجه أولمرت، أمس، انتقادات لجلعاد ولوزير الدفاع ايهود باراك على خلفية إطلاقهما تصريحات حول قضية شاليت في وسائل الإعلام ووصفهما بأنهما «غير مسؤولين».
الى ذلك، اعتبر الرئيس شمعون بيريس خلال لقائه رئيس البرلمان الأوروبي هانس بوترينغ في القدس، أمس، ان أوروبا والمجتمع الدولي «يضللون الفلسطينيين نتيجة التعاطف مع الفلسطينيين خلال الحرب على غزة.
وعبر ربوترينغ، من ناحيته، عن قلق الاتحاد الأوروبي بعد زيارة للقطاع وسديروت من الوضع الإنساني في القطاع.
وفي واشنطن، اعلن البيت الابيض، أول من أمس، ان الرسالة التي وجهها مسؤول في حركة «حماس» الى اوباما ما زالت مع الديبلوماسيين الاميركيين في القدس، وما زال يتعين نقلها الى الولايات المتحدة.
وسلم الرسالة الى السناتور جون كيري، خلال زيارته غزة، مسؤول من الامم المتحدة لم يبلغه انها من «حماس»، حسب ما اوضح مكتب كيري.
والرسالة التي بعثها احمد يوسف مساعد وزير الخارجية في الحكومة المقالة، حسب ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلت الى القنصلية الاميركية في القدس حيث لا تزال موجودة.
وذكرت الصحيفة من ناحية ثانية، ان الحكومة الاميركية تنوي تقديم 900 مليون دولار لاعادة اعمار القطاع. ونقلت عن مسؤولين في الادارة لم تسمهم، ان المساعدة ستقدم من خلال الامم المتحدة ومنظمات غير حكومية.
واعلنت مصادر فلسطينية ان اجتماعا ثنائيا بين «فتح» و«حماس» سيعقد مساء اليوم، لتذليل العقبات قبل انعقاد مؤتمر الحوار.
وذكرت مصادر مصرية، ان مهربين أطلقوا النار على رجل امن مصري على الحدود بين مصر وغزة في محاولتهم السطو على مخازن بضائع مهربة.
منظومة دفاعية أميركية في النقب
لمواجهة صواريخ إيرانية وسورية محتملة
القدس - «الراي»
ذكرت صحيفة «معاريف»، أمس، أن منظومة دفاعية أميركية بدأت بالعمل اخيرا في النقب في جنوب إسرائيل لحمايتها من صواريخ إيرانية أو سورية محتملة. واوضحت أنه «تم نشر المنظومة في الأشهر الماضية وبدأت العمل اخيرا فقط، وتعتمد على أشعة إكس ومهمتها التحذير من إطلاق صواريخ طويلة المدى قد يتم إطلاقها في المستقبل من سورية أو إيران في اتجاه إسرائيل».
القناة الإسرائيلية العاشرة
تبث برنامجا يسيء للرسول
القدس - «الراي»
بعد الاساءة الى السيد المسيح والسيدة مريم العذراء في برنامج اسرائيلي ساخر يقدمه ليئور شلاين، عادت القناة العاشرة، لتمس مشاعر المسلمين من خلال الاساءة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في برنامج «هيساردوت» او ما يسمى «البقاء قيد الحياة». وقال امام مسجد السلام في الناصرة الشيخ ضياء الدين ابو احمد، ان «الانبياء والرسل هم تاج البشرية وهم منارة لكل الناس، والله سبحانه وتعالى، امرنا الا نفرق بين احد منهم فلا فرق بين موسى ولا عيسى ولا محمد عليهم الصلاة السلام جميعا، فإنهم حملوا الرسالة نفسها وهي عبادة الله عز وجل وحده ونشر المحبة بين الناس».