العمير للمهري: فاسدة وسمجة... دعوتك لحل المجلس



استهجن النائب علي العمير التصريحات التي يصدرها وكيل المراجع الشيعية السيد محمد المهري واصفا اياها بـ«المشؤومة» وقال ان هذه التصريحات لاتزيد جروح الوطن وخلافاته إلا ألما ومزيدا من الفرقة.
وتساءل ما دخل اعيادنا الوطنية وولائنا لسمو الامير بدعوته الفاسدة لحل مجلس الامة وتعيين رئس وزراء من الاسرة الحاكمة وتجديد ولائه لسمو الامير» وقال نحن نعلم ان المهري - كما وصف في القديم من قام بعمليات ارهابية استهدفت موكب امير البلاد الراحل الشيخ جابر طيب الله ثراه وارواح الابرياء بأن افعالهم وطنية - فإن كلامه الجديد لا يصب إلا في الاتجاه نفسه عندما يصف السلف وحدس انهما تياران تأزيميان في البلد.
واضاف: ومعلوم ان نواب السلف وحدس جاءوا برغبة شعبية ويمثلون بصفتهم الحالية الامة والمواطنين، ولذلك فإن اتهام المهري انما هو اتهام للشعب الكويتي ولشرائح عريضة بالمجتمع انتخبت بمحض ارادتها من يمثلها في المجلس من السلف وحدس، موضحا ان المهري يحاول دق اسفين الوحدة الوطنية واثارة الفتنة الطائفية وتعميق جذورها التي كان ولايزال بمثابة الرأس منها.
وقال العمير ان كلام المهري بالغ الخطورة اذا انه يمهد لكلامه بتعريف نفسه انه وكيل للمراجع الشيعية ونحن نربأ بالشيعة الذين لهم من يمثلهم في المجلس ونتعامل معهم على اساس من احترام المبادئ الوطنية والدستور والرأي الآخر ان يكون ما يقوله المهري يعبر عن آرائهم، خصوصا دعوته لحل المجلس فهي دعوة سمجة يراد منها اضفاء عدم الاستقرار السياسي وتأجيج الخلافات واذكاء الطائفية.
وطالب بأهمية التحرك السريع ممن ادعى المهري انه وكيل عنهم ببيان معارضتهم لاقواله، واحترامهم للمؤسسة الدستورية وممثلي الشعب وألا يسمحوا لأي عابث بان يصدر التصريحات والكلمات غير المسؤولة، وقال في الوقت الذي تعيش فيه ذكرى افراحها وتحريرها لا تتحمل مزيدا من الشطط الذي يمارسه البعض ويريد من خلاله اثارة الفتن بشكل يدخل البلد بأطيافها العريضة نفق الاتهام والتشكيك وتعريض البلد إلى مالا تحمد عقباه.
وتساءل ما دخل اعيادنا الوطنية وولائنا لسمو الامير بدعوته الفاسدة لحل مجلس الامة وتعيين رئس وزراء من الاسرة الحاكمة وتجديد ولائه لسمو الامير» وقال نحن نعلم ان المهري - كما وصف في القديم من قام بعمليات ارهابية استهدفت موكب امير البلاد الراحل الشيخ جابر طيب الله ثراه وارواح الابرياء بأن افعالهم وطنية - فإن كلامه الجديد لا يصب إلا في الاتجاه نفسه عندما يصف السلف وحدس انهما تياران تأزيميان في البلد.
واضاف: ومعلوم ان نواب السلف وحدس جاءوا برغبة شعبية ويمثلون بصفتهم الحالية الامة والمواطنين، ولذلك فإن اتهام المهري انما هو اتهام للشعب الكويتي ولشرائح عريضة بالمجتمع انتخبت بمحض ارادتها من يمثلها في المجلس من السلف وحدس، موضحا ان المهري يحاول دق اسفين الوحدة الوطنية واثارة الفتنة الطائفية وتعميق جذورها التي كان ولايزال بمثابة الرأس منها.
وقال العمير ان كلام المهري بالغ الخطورة اذا انه يمهد لكلامه بتعريف نفسه انه وكيل للمراجع الشيعية ونحن نربأ بالشيعة الذين لهم من يمثلهم في المجلس ونتعامل معهم على اساس من احترام المبادئ الوطنية والدستور والرأي الآخر ان يكون ما يقوله المهري يعبر عن آرائهم، خصوصا دعوته لحل المجلس فهي دعوة سمجة يراد منها اضفاء عدم الاستقرار السياسي وتأجيج الخلافات واذكاء الطائفية.
وطالب بأهمية التحرك السريع ممن ادعى المهري انه وكيل عنهم ببيان معارضتهم لاقواله، واحترامهم للمؤسسة الدستورية وممثلي الشعب وألا يسمحوا لأي عابث بان يصدر التصريحات والكلمات غير المسؤولة، وقال في الوقت الذي تعيش فيه ذكرى افراحها وتحريرها لا تتحمل مزيدا من الشطط الذي يمارسه البعض ويريد من خلاله اثارة الفتن بشكل يدخل البلد بأطيافها العريضة نفق الاتهام والتشكيك وتعريض البلد إلى مالا تحمد عقباه.