بري: ستكون للبنان حكومة وحدة وطنية
سليمان: لن أدعم أحداً في الانتخابات ولن أسمح بحكومة بلا تمثيل سني


اعلن الرئيس ميشال سليمان أنه «اذا فازت المعارضة الحالية في الانتخابات النيابية المقبلة وامتنعت قوى 14 مارس عن المشاركة في الحكم، لن اسمح بأن تشكل حكومة من دون تمثيل سني»، لافتاً الى ان «الطائفة السنية تشكل مكونا اساسيا في اي حكومة»، ومؤكداً «سأحرص على تمثيل جميع الطوائف كما ينص الميثاق، وواجب رئيس الجمهورية أن يعين وزراء يؤمنون بضرورات الميثاق في اي حكومة».
وأكد سليمان في حديث نشرته صحيفة «صدى البلد»، أن التوترات الامنية المتنقلة «لا يمكنها ان تؤثر على المسار العام للامور ولن تؤثر على الانتخابات النيابية». وشدد على «اننا اليوم نحاول قدر الامكان المحافظة على الاصلاحات التي استطعنا تحصيلها كاجراء الانتخابات في يوم واحد واشراك المغتربين وخفض سن الاقتراع».
وعن ظاهرة المرشحين المستقلين الذين يتبنون خط رئيس الجمهورية، لاحظ ان «كثرة المرشحين المستقلين هي افراز لقانون القضاء، وبين هؤلاء المستقلين من يملك طموحات شخصية، وبينهم مَن يهتم فعلا بالمصلحة الوطنية، ومنهم مَن يريد ان يكبر من حجمه. والترشح هو حق مشروع للجميع لكنني لن ادعم احدا في هذه الانتخابات».
وقال: «في ظل الاستقطاب الحاصل، ربما يشكل هؤلاء المستقلون المنطلقون في ترشيحهم من اجل المصلحة الوطنية وليس لطموحات شخصية كسرا للنموذج الشاذ السائد حاليا. واذا أفرزت الارض مستقلين يجب الا يخاف احد».
من ناحيته، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري «ان لبنان لا يحكم من فريق واحد او فريقين ا و ثلاثة او خمسة، بل من جميع اللبنانيين»، لافتاً الى «ان هذه هي أعلى درجات الديموقراطية».
وردّ أمام زواره امس على قول أقطاب في الاكثرية لا سيما رئيس «كتلة المستقبل» البرلمانية النائب سعد الحريري، ان الانتخابات المقبلة مصيرية وان الاكثرية تشارك في الحكم اذا خسرت الانتخابات بل ستكون في المعارضة، فقال: «ليست الانتخابات المقبلة نهاية الدنيا، واذا ربحنا الانتخابات فلن نحكم البلد لوحدنا، بل سنظل نمد يدنا للآخرين لنحكم جميعا، وأوكد لكم انه سيكون للبنان حكومة وحدة وطنية بعد انتخابات 2009».
وأكد وزير «حزب الله» محمد فنيش التمسّك بإجراء الانتخابات في موعدها، وقال: «ليس هناك مصلحة لاحد في ان تعطل الانتخابات، لان تعطيلها يعني اسقاط مشروعية السلطات وبالتالي ادخال لبنان في دائرة اللا استقرار ما يهدد السلم الاهلي».
واعلن في موقف متمايز عن حليفه زعيم «التيار الوطني الحر» النائب العماد ميشال عون، «ان حزب الله مع إجراء الانتخابات في يوم واحد، والمسؤولية في ذلك ستتحملها الوزارات والأجهزة المعنية من ناحية توفير المستلزمات الامنية والادارية وكل الآليات المطلوبة وتسهيل حصول جميع من يحق لهم الاقتراع على بطاقة الهوية».
صفير: واجب القوى الأمنية العثور
على جوزف صادر مهما كلّف الأمر
اكد البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، «ان واجب القوى الأمنية يقضي بالعثور على جوزف صادر مهما كلف الأمر لئلا تُتهم بالتهاون، وهذا مضر بأمن البلد على وجه الإجمال».
وذكّر في عظة الاحد، بأن صادر «غاب قبل أكثر من اسبوع وهو في طريقه الى مقر عمله (شركة «الميدل ايست» للطيران) في بيروت، ولم يعثر له على اثر بعد»، وقال: «هذا امر يدعو الى القلق». وأكد مع بداية الصوم «ان الكنيسة تدعونا الى الصوم عن الكلام النابي والتجريح الذي يتعمد الهدم لا البنيان».
وأكد سليمان في حديث نشرته صحيفة «صدى البلد»، أن التوترات الامنية المتنقلة «لا يمكنها ان تؤثر على المسار العام للامور ولن تؤثر على الانتخابات النيابية». وشدد على «اننا اليوم نحاول قدر الامكان المحافظة على الاصلاحات التي استطعنا تحصيلها كاجراء الانتخابات في يوم واحد واشراك المغتربين وخفض سن الاقتراع».
وعن ظاهرة المرشحين المستقلين الذين يتبنون خط رئيس الجمهورية، لاحظ ان «كثرة المرشحين المستقلين هي افراز لقانون القضاء، وبين هؤلاء المستقلين من يملك طموحات شخصية، وبينهم مَن يهتم فعلا بالمصلحة الوطنية، ومنهم مَن يريد ان يكبر من حجمه. والترشح هو حق مشروع للجميع لكنني لن ادعم احدا في هذه الانتخابات».
وقال: «في ظل الاستقطاب الحاصل، ربما يشكل هؤلاء المستقلون المنطلقون في ترشيحهم من اجل المصلحة الوطنية وليس لطموحات شخصية كسرا للنموذج الشاذ السائد حاليا. واذا أفرزت الارض مستقلين يجب الا يخاف احد».
من ناحيته، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري «ان لبنان لا يحكم من فريق واحد او فريقين ا و ثلاثة او خمسة، بل من جميع اللبنانيين»، لافتاً الى «ان هذه هي أعلى درجات الديموقراطية».
وردّ أمام زواره امس على قول أقطاب في الاكثرية لا سيما رئيس «كتلة المستقبل» البرلمانية النائب سعد الحريري، ان الانتخابات المقبلة مصيرية وان الاكثرية تشارك في الحكم اذا خسرت الانتخابات بل ستكون في المعارضة، فقال: «ليست الانتخابات المقبلة نهاية الدنيا، واذا ربحنا الانتخابات فلن نحكم البلد لوحدنا، بل سنظل نمد يدنا للآخرين لنحكم جميعا، وأوكد لكم انه سيكون للبنان حكومة وحدة وطنية بعد انتخابات 2009».
وأكد وزير «حزب الله» محمد فنيش التمسّك بإجراء الانتخابات في موعدها، وقال: «ليس هناك مصلحة لاحد في ان تعطل الانتخابات، لان تعطيلها يعني اسقاط مشروعية السلطات وبالتالي ادخال لبنان في دائرة اللا استقرار ما يهدد السلم الاهلي».
واعلن في موقف متمايز عن حليفه زعيم «التيار الوطني الحر» النائب العماد ميشال عون، «ان حزب الله مع إجراء الانتخابات في يوم واحد، والمسؤولية في ذلك ستتحملها الوزارات والأجهزة المعنية من ناحية توفير المستلزمات الامنية والادارية وكل الآليات المطلوبة وتسهيل حصول جميع من يحق لهم الاقتراع على بطاقة الهوية».
صفير: واجب القوى الأمنية العثور
على جوزف صادر مهما كلّف الأمر
اكد البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، «ان واجب القوى الأمنية يقضي بالعثور على جوزف صادر مهما كلف الأمر لئلا تُتهم بالتهاون، وهذا مضر بأمن البلد على وجه الإجمال».
وذكّر في عظة الاحد، بأن صادر «غاب قبل أكثر من اسبوع وهو في طريقه الى مقر عمله (شركة «الميدل ايست» للطيران) في بيروت، ولم يعثر له على اثر بعد»، وقال: «هذا امر يدعو الى القلق». وأكد مع بداية الصوم «ان الكنيسة تدعونا الى الصوم عن الكلام النابي والتجريح الذي يتعمد الهدم لا البنيان».