أيام إدوارد كنيدي باتت معدودة
حاكم نيويورك يعترف بدوره في تراجع كارولين عن خلافة هيلاري


نيويورك - رويترز - ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، امس، ان حاكم ولاية نيويورك ديفيد باترسون اعترف بأنه امر موظفيه بأن ينكروا ان كارولين كنيدي، كانت اختياره الاول في اعقاب انسحابها من دائرة الاختيار كي تحل محل هيلاري كلينتون في عضوية مجلس الشيوخ.
لكن في اول اعتراف له بقيامه بدور في الكيفية التي صورت بها مسألة انسحاب كنيدي، صرح باترسون للصحيفة في مقابلة هاتفية بانه لم يكن ينوي مطلقا القيام بأي شيء يتعلق بما وصفه «اغتيال شخصية». وقال انه اصيب بالذهول عندما هاجم اعضاء من العاملين معه في شدة كنيدي التي
كانت مرشحة قوية لخلافة كلينتون، التي كانت بدورها مرشحة في ذلك الوقت لمنصب وزيرة الخارجية.
لكن باترسون اضاف انه كان يريد منهم ان يطعنوا في موقف معسكر كنيدي من انها اختياره الاول للمنصب.
وتابعت الصحيفة ان باترسون الذي تراجعت شعبيته في الاسابيع الاخيرة تعرض لانتقادات بسبب تعامله مع انسحاب كنيدي، وهو تطور احرجه واثار مخاوف في دائرته الداخلية من ان اي شخص اختاره وقتها سيصبح في ما يبدو اختيارا ثانيا.
وسحبت كنيدي اسمها من الترشيح ليل 22 يناير الماضي، مرجعة ذلك لاسباب شخصية. لكن اشخاصا في ادارة حاكم الولاية قالوا للصحافيين لاحقا في اليوم نفسه، ان مشكلات ضريبية وقضايا مع موظف داخلي ظهرت ما ساعد في عرقلة ترشيحها، وهي مزاعم من المسلم على نطاق واسع الان بأنها حرفت.
ولم يقل باترسون ما اذا كان اعتذر او تحدث الى كنيدي بعد ذلك. ونقلت الصحيفة عنه: «اود عدم الخوض في اتصالاتي الخاصة بها».
في سياق آخر، قال أصدقاء للسناتور إدوارد كنيدي، ان أيامه باتت معدودة وانها قد لا تتعدى الأشهر.
ونقلت صحيفة «بوسطن غلوب»، الجمعة، عن مصادر مقربة من سناتور مساتشوسيتس الديموقراطي، انه لن يعود إلى مجلس الشيوخ وانه لن يعيش أكثر من أشهر معدودة.
وكان الأطباء شخصوا العام الماضي إصابة كنيدي بسرطان الدماغ، وكان السناتور انهار خلال غداء أثناء الاحتفالات بتنصيب الرئيس باراك أوباما وعاد إلى مجلس الشيوخ مرة واحدة منذ ذلك اليوم للتصويت على خطة الحوافز الاقتصادية.
وقال أحد أصدقاء كنيدي، انه «في مكان ما مشمس قريب من المياه حيث يمكنه أن يرتاح ويبحر».
وكان كنيدي (76 عاماً) أمضى فترة طويلة من حياته في مجلس الشيوخ، وتنتهي ولايته الحالية في 2012.
لكن في اول اعتراف له بقيامه بدور في الكيفية التي صورت بها مسألة انسحاب كنيدي، صرح باترسون للصحيفة في مقابلة هاتفية بانه لم يكن ينوي مطلقا القيام بأي شيء يتعلق بما وصفه «اغتيال شخصية». وقال انه اصيب بالذهول عندما هاجم اعضاء من العاملين معه في شدة كنيدي التي
كانت مرشحة قوية لخلافة كلينتون، التي كانت بدورها مرشحة في ذلك الوقت لمنصب وزيرة الخارجية.
لكن باترسون اضاف انه كان يريد منهم ان يطعنوا في موقف معسكر كنيدي من انها اختياره الاول للمنصب.
وتابعت الصحيفة ان باترسون الذي تراجعت شعبيته في الاسابيع الاخيرة تعرض لانتقادات بسبب تعامله مع انسحاب كنيدي، وهو تطور احرجه واثار مخاوف في دائرته الداخلية من ان اي شخص اختاره وقتها سيصبح في ما يبدو اختيارا ثانيا.
وسحبت كنيدي اسمها من الترشيح ليل 22 يناير الماضي، مرجعة ذلك لاسباب شخصية. لكن اشخاصا في ادارة حاكم الولاية قالوا للصحافيين لاحقا في اليوم نفسه، ان مشكلات ضريبية وقضايا مع موظف داخلي ظهرت ما ساعد في عرقلة ترشيحها، وهي مزاعم من المسلم على نطاق واسع الان بأنها حرفت.
ولم يقل باترسون ما اذا كان اعتذر او تحدث الى كنيدي بعد ذلك. ونقلت الصحيفة عنه: «اود عدم الخوض في اتصالاتي الخاصة بها».
في سياق آخر، قال أصدقاء للسناتور إدوارد كنيدي، ان أيامه باتت معدودة وانها قد لا تتعدى الأشهر.
ونقلت صحيفة «بوسطن غلوب»، الجمعة، عن مصادر مقربة من سناتور مساتشوسيتس الديموقراطي، انه لن يعود إلى مجلس الشيوخ وانه لن يعيش أكثر من أشهر معدودة.
وكان الأطباء شخصوا العام الماضي إصابة كنيدي بسرطان الدماغ، وكان السناتور انهار خلال غداء أثناء الاحتفالات بتنصيب الرئيس باراك أوباما وعاد إلى مجلس الشيوخ مرة واحدة منذ ذلك اليوم للتصويت على خطة الحوافز الاقتصادية.
وقال أحد أصدقاء كنيدي، انه «في مكان ما مشمس قريب من المياه حيث يمكنه أن يرتاح ويبحر».
وكان كنيدي (76 عاماً) أمضى فترة طويلة من حياته في مجلس الشيوخ، وتنتهي ولايته الحالية في 2012.