المنتخبون العشرة أجمعوا على الترشيح وانقسموا بين المجلسين ومعظم المعينين رحبوا بخدمة الوطن

«الراي» سألت الأعضاء الستة عشر: هل تنوون الترشح لنيل عضوية المجلس البلدي؟

تصغير
تكبير
|كتب مشعل السلامة|
أسابيع قليلة وينتهي عمر المجلس البلدي الحالي، ويستعد بعض أعضائه المنتخبين لخوض معركة الحفاظ على كراسيهم، بينما آثر بعضهم السير على طريق عبدالعزيز الشايجي وعسكر العنزي وغيرهما والاستعداد للترشح لنيل عضوية مجلس الأمة، على الرغم من أن البرلمان لم يُكمل عامه الأول، لكن الظروف الحالية التي يمر بها «أغرت» بعض أعضاء البلدي التخفف من عناء معركة «البلدي» والاستعداد لمعمعة «الأمة».
ومع بدء العد التنازلي للانتخابات التي تُجرى في يونيو المقبل، سألت «الراي» الأعضاء الستة عشر، عن نيتهم لخوض الانتخابات المقبلة، وانقسمت آراء النواب العشرة المنتخبين، بين من حسم أمره وقرر اعادة الكرة والترشح مثل النواب عبدالكريم سليم ومحمد المفرج وهشام البغلي وبين من ينتظر اعادة تزكيته قبلياً لخوض الانتخابات أمثال زيد العازمي وفالح العويهان، وبين من قرر الترشح لانتخابات «الأمة» مثل فهيد العجمي ومحمد بوردن ويوسف الصويلح وماجد موسى.

أما الأعضاء الستة المعينون فقد رحب خمسة منهم بصورة صريحة أو غير صريحة بقبول التعيين مرة أخرى لخدمة البلاد، بينما قرر رئيس المجلس عبدالرحمن الحميدان عدم قبول التعيين... وهنا التفاصيل:
البداية كانت مع رئيس المجلس عبدالرحمن الحميدان الذي قال كلمته منذ فترة، إنه لن يعود للمجلس، وقال سأكتفي بالفترة التي قضيتها رئيساً للمجلس البلدي، وأشكر ثقة الأعضاء الذين أولوني هذه الأمانة، وأتمنى ان أكون حافظت عليها وأديت واجبي بصدق وأمانة، وأوضح انه سيتفرغ لمهنته الأصلية وهي المحاماة والتي مارسها في السابق قبل تولي رئاسة المجلس عبر جمعية المحامين.
من ناحيته، قال نائب رئيس المجلس البلدي صلاح العسعوسي: نحن نخدم الوطن والمصلحة العامة من أي موقع، وان عُرض المنصب عليّ مرة أخرى سأرضى به، مشيراً الى اكمال المشوار لأربع سنوات اضافية.
وأضاف لدينا احساس بالعطاء لخدمة الوطن والمواطن.
وعن الرئاسة أكد ان هذا الأمر يعتمد على موافقة وامتزاج آراء أعضاء المجلس، وقال: الرئاسة ليست غاية بل طموح، موضحاً ان انسجام توجهات الأعضاء يجمع بين رأي المجلس والحكومة واعتمادها على الرئاسة.
وتمنى العسعوسي لجميع الأعضاء الحاليين التوفيق وشكرهم على جهودهم الطيبة خلال الفترة الماضية، وإن كانت مزدحمة الا ان عطاءهم كان جيدا ومميزا خصوصاً مع عراقيل القانون (5/2005) وتغير أربعة وزراء خلال المرحلة السابقة، مشيراً الى ان المجلس تجانس مع الوزارة وقدم كثيرا من المشاريع المهمة والحيوية.
من جهته، قال رئيس اللجنة الفنية المهندس عادل الخرافي ان هذا الحديث سابق لأوانه ونحن جنود في خدمة الوطن، فإن استدعينا لعضوية المجلس فخير على خير، وان لم نستدع فشكراً على ذلك، موضحاً انها فرصة لنتفرغ لادارة أعمالنا التجارية والتطوعية.
وأوضح الخرافي «مبدئياً سنقدم كل ما تجود به أيدينا اذا استدعينا والأمر يعود لصاحب الأمر».
من ناحيتها، قالت رئيس لجنة العاصمة المهندسة فوزية البحر انها لا تحب ان تستبق الأحداث وان هذا الموضوع يعتبر بالنسبة لها في خانة الآتي والله سبحانه وتعالى هو العالم به.
وقالت البحر انها طوال فترة وجودها في المجلس حرصت على زرع بذور الاصلاح وامتنعت عن زرع الشوك، لأن الذي يزرع الشوك لا يجني إلا الشوك، مشيرة الى ان جميع قراراتها نابعة من تحكيم العقل والقلب معاً.
وأوضحت أن المناصب لا تدوم والدايم هو وجه الله الكريم ولن يبقى الا الخُلق الرفيع والسمعة الطيبة، وأخيراً لا يصح إلا الصحيح.
وكشفت انه اذا تم اختيارها فلن تتوانى عن خدمة الوطن، وان لم يتم الاختيار «فسأكون مرتاحة من اللي سويته في السابق».
وثمنت البحر مبادرة سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد «الذي جعلني أول عضوة في تاريخ المجلس، كذلك أشكر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على الثقة الكبيرة التي أولاني اياها طوال فترة عضويتي في المجلس».
من جانبها، قالت رئيس لجنة محافظة حولي المهندسة فاطمة الصباح ان هذا الموضوع سابق لأوانه، مشيرة الى ان (لكل حادث حديث)، «ولن أتحدث في هذا الخصوص حاليا»ً
من ناحيته، أفاد رئيس اللجنة القانونية والمالية خالد الخالد بأن جميع الخيارات واردة «والحكم في التوقيت الصحيح ان عرض عليّ المنصب مرة أخرى ولا نعلم ما الظروف»، مشيراً الى «اننا جنود لهذا الوطن وسنخدمه من جميع المواقع سواء عدت أو لم أعد للمجلس البلدي».
ومن جهته، أشار رئيس لجنة الاصلاح والتطوير خليفة الخرافي الى انه سيدرس الموضوع بشكل كامل وحسب الظروف «وسأستشير أهل الحكمة في جميع الجوانب»، مشيراً الى وجود نية للترشح في انتخابات مجلس الأمة المقبلة.
وأوضح رئيس لجنة الأحمدي زيد عايش العازمي انه سيخوض الانتخابات المقبلة عن الدائرة العاشرة بعد ان زكته القبيلة.
وأضاف: سأترشح في الدائرة لخدمة أبنائها لأربع سنوات أخرى، مشيراً الى ضرورة خدمة البلد من أي مكان.
وقال العضو يوسف الصويلح والذي يمثل الدائرة الخامسة بعد نجاحه في الانتخابات التكميلية التي أجريت بعد خروج الوزير السابق عبدالله المحيلبي من المجلس، انه لن يخوض الانتخابات المقبلة، معللاً ذلك لنيته خوض الانتخابات في مجلس الأمة المقبلة.
وأشار الصويلح الى انه اكتفى بالمدة التي كان بها عضو في البلدي والتي امتدت الى ما يقارب السنتين تقريباً وسيكرس جُل اهتمامه على خدمة ابناء الدائرة وسيترشح لمجلس الأمة.
وأشار رئيس لجنة محافظة الجهراء فالح العويهان العنزي الى انه سيخوض الانتخابات المقبلة عن الدائرة الثامنة ولكن بعد دخول تزكية القبيلة والتي ستجرى لاحقاً.
وقال العويهان: أسعى جاهداً الى خدمة ابناء الدائرة كافة على خطى أخي النائب عسكر العنزي الذي خدم ابناء الدائرة جميعاً ومازال يخدمهم من موقعه الحالي.
ولفت الى انه (في حال تزكية القبيلة لأحد المرشحين الآخرين انه سيكون أول الداعمين له).
وأفاد رئيس لجنة محافظة مبارك الكبير فهيد صقر العجمي بأنه لن يخوض الانتخابات المقبلة، موضحاً انه سيترشح لانتخابات مجلس الأمة وسيترك المجال للدماء الشابة لتعطي وتبرز في خدمة أبناء الدائرة.
وأكد الفهيد انه لن يتأخر في تقديم النصيحة بما لديه من خبرة حصل عليها في فترة عضويته لمن يطلبها من المرشحين أو الفائزين بعضوية المجلس على مستوى دوائر البلاد، وذلك لأن العمل البلدي يحتك مباشرة بمتطلبات المواطنين أكثر من أي جهة أخرى، ويلزمه الكثير من الجهد والارشاد والعمل الدؤوب.
وبين ان فترة أربع سنوات كافية كعضو في المجلس البلدي عن الدائرة التاسعة «والتي اتمنى ان يكون الجميع راضيا عني من الأعضاء او المسؤولين في البلدية».
وأشاد العضو محمد المفرح بجميع اعضاء المجلس سواء المنتخبين او المعينين وعلى المناصب التي تقلدوها وأبدعوا في انجاز مهامهم المطلوبة منهم، لافتاً إلى تعاضدهم في معظم المعاملات التي تطلب التنمية في البلاد.
وقال المفرج انه سيخوض الانتخابات عن الدائرة نفسها (الثالثة) لخدمة ابناء الدائرة جميعاً، مطالباً جميع أبناء الدائرة بانتخاب الأصلح والأقوى القادر على ايصال كلمة الحق.
وأوضح العضو محمد ماجد بوردن أنه لن يخوض الانتخابات المقبلة عن الدائرة السادسة، مؤكداً انه يستعد للترشح عن الدائرة في الانتخابات المقبلة لمجلس الأمة، مشيراً إلى انه سيترك المجال لأحد ابناء القبيلة او أي مرشح آخر سيفوز في الانتخابات المقبلة.
وأوضح بوردن ان المدة التي قضاها كعضو في المجلس كانت كافية، وقال «سأركز اهتماماتي على الترشح للانتخابات المقبلة لمجلس الأمة».
وقال العضو ماجد موسى المطيري انه سيكتفي بالمدة التي كان فيها عضواً بالمجلس وسيخوض الانتخابات المقبلة لمجلس الأمة بعد تزكية القبيلة إن شاء الله.
وأشار المطيري إلى التعاون الذي جمع الأعضاء تحت ظل المجلس بغض النظر عن مساءلة أعضاء معينين او منتخبين، موضحاً ان الجميع كان يسعى الى الصالح العام مطالباً من سيأتون بعد هذا المجلس السير في الاتجاه الصحيح وحذو ما سار عليه الأعضاء السابقون.
من جهته قال رئيس لجنة البيئة المهندس هشام البغلي انه بعد التوكل على الله وبدعم من أهالي الدائرة «سأخوض الانتخابات المقبلة عن الدائرة الانتخابية الرابعة»، مشيراً إلى حرص الأهالي في الدائرة عند زيارتهم أو خلال الجولات التي نظمها في الدائرة على ان يخوض الانتخابات وبإلحاح شديد منهم.
وأشار البغلي إلى حرص أبناء الدائرة على دعمه من خلال طلبهم ان يخوض تجربة الانتخابات، مؤكداً ان النية موجودة لخوضها «خصوصاً أنني لمست هذا حتى عند النساء والأطفال في الدائرة خلال الجولة الأخيرة».
وأوضح العضو الدكتور عبدالكريم سليم انه يستعد للترشح عن الدائرة الانتخابية الأولى بدعم من أبناء الدائرة وتجمع الميثاق، مؤكداً ان أبناء الدائرة «سرهم ما رأوا مني خلال الأشهر القليلة وطالبوني بالترشح مرة اخرى».
وأضاف سليم «حسب معلوماتي ان مجلس الوزراء سيقر نظام العشر دوائر في الانتخابات المقبلة لضيق الوقت، مؤكداً ان جميع التجهيزات جاهزة للانتخابات».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي