الكويت هزم «الأصفر»... وكاظمة فاز على النصر... وتعادلان للسالمية والعربي في الدوري الممتاز
درب «العميد»... سَمح

بن عاشور يتقدم بين فهد عوض وجراح العتيقي (تصوير أحمد عماد)


| كتب مشعل العبكل وعبدالله المتلقم وهاني سيف الدين |
حقق الكويت فوزه الخامس على التوالي في الاسبوع الرابع عشر للدوري الممتاز لكرة القدم على منافسه العتيد القادسية 2/1 في اللقاء الذي جرى بينهما أمس على استاد محمد الحمد بنادي القادسية في ختام مباريات القسم الثاني فيما مني القادسية بخسارته الثالثة على التوالي، واصبح رصيد الفائز الكويت 24 نقطة محتلاً المركز الثالث بعد القادسية الذي لايزال على الصدارة برصيد 26 نقطة وبفارق الأهداف عن كاظمة الذي فاز على النصر 1/صفر في اللقاء الذي جرى بينهما على ملعب علي صباح السالم بنادي النصر وبقي رصيد النصر 19 نقطة.
وتعادل العربي مع التضامن 1/1 في اللقاء الذي اقيم بينهما على استاد صباح السالم وأصبح رصيد العربي 20 نقطة ورصيد التضامن 9 نقاط، كما تعادل السالمية مع الشباب 1/1 في اللقاء الذي جرى بينهما على ملعب ثامر بالسالمية واصبح رصيد الشباب 9 نقاط ورصيد السالمية 23 نقطة، سجل هدف الشباب اللاعب سلطان الطوقي في الدقيقة 41 وأحرز هدف السالمية مدافع الشباب عقيل جابر في مرماه في الدقيقة الرابعة من الشوط الثاني.
وستتوقف مباريات الدوري وتستأنف مرة أخرى يوم 13 مارس المقبل حيث تقام مباريات القسم الثالث.
بدأ القادسية أكثر نشاطاً وباغت الكويت بضغط هجومي أجبر الابيض على التراجع لامتصاص هذا الحماس الاندفاعي للاصفر، وكاد القادسية خلال هذه الفترة أن يدرك هدف السبق لكن رأسية محترفه التونسي سليم بن عاشور جانبها الدقة وارتفعت فوق العارضة بقليل، ولو كان بن عاشور، وفق في التسجيل لكان الهدف يحتسب كوليد هجمة منظمة جميلة قادها صالح الشيخ من منتصف الملعب ثم أرسل مساعد ندا الكرة عرضية بالمقاس على رأس عاشور وبعد هذه الهجمة استعاد الكويت توازنه وكاد فرج لهيب ان يسجل هدفا في الدقيقة 28 عندما استحوذ على كرة توغل بها لكن سددها بقدمه اليمنى بشكل غير دقيق فوق العارضة.
وفي الدقيقة 31 أحرز جهاد الحسين هدف الكويت عندما تصدى لركلة جزاء احتسبها الحكم الاماراتي على لاعب وسط القادسية نواف المطيري.
وأدرك التعادل للقادسية حمد العنزي في الدقيقة 36 وايضاً من ركلة جزاء لعبها بمهارة حيث أطاح بخالد الفضلي في جهة ووضع الكرة في الجهة الأخرى.
وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه أهدر جهاد الحسين فرصة مؤكدة للكويت عندما أخفق في السيطرة على الكرة بالشكل السليم.
ومجمل الشوط الأول كان القادسية الأفضل في معظم فتراته، لكن كان الكويت الأخطر في هجماته، ويحسب للاصفر انه رغم غياب عدد من ابرز عناصره مثل بدر المطوع ونهير الشمري وحسين فاضل ومحمد راشد الا انه كان حاضراً في اللقاء رغم القوة الضاربة للكويت والتي كانت الخطورة فيها لوليد علي من الناحية اليسرى والفاعلية لفرج لهيب وجهاد حسين حيث تبادلا المواقع واهدرا الفرص العديدة التي اتيحت لهما.
وفرض الكويت سطوته منذ بداية الشوط الثاني ونوع هجماته بعدما سيطر سيطرة مطلقة على منطقة الوسط، وانكمش القادسية فأعطى مساحات واسعة لانطلاقة وليد علي الذي كان مصدر التمويل بعرضياته والخطورة بتوغلاته والايجابية بانطلاقاته، وكان أمام الكويت فرصة مبكرة في تحقيق التقدم مجدداً لكن الكرة عاندت جهاد حسين مجدداً وابعدها مدافع القادسية عامر المعتوق في اللحظة الأخيرة الى ركنية.
وفي الدقيقة 59 كانت الفرصة الأخطر للكويت في مجريات المباراة، لكن اسماعيل العجمي لمن يوفق في وضع نهاية سعيدة لها، وكان صانعها ومهندسها وليد علي الذي لعب عرضية تجاوزت حارس مرمى القادسية نواف الخالدي، وفشل فرج لهيب في التعامل معها ليعيدها مساعد ندا الى العجمي لكن سددها خارة الثلاث خشبات.
وفي الدقيقة 61 أطلق وليد علي صاروخه الذي لا يصد ولا يرد ليسجل الهدف الثاني للكويت.
وفي الدقيقة 64 واصل اسماعيل العجمي اهداره للفرص حيث سدد كرة سهلة في يد الخالدي رغم انفراده.
وتواصلت الخطورة البيضاء، بعدما حل ناصر القحطاني بديلاً عن فرج لهيب، ودفع مدرب القادسية محمد ابراهيم بلاعبه خلف السلامة بدلاً من نواف المطيري وفهد الأنصاري بدلاً من سليم بن عاشور، وأنعش السلامة هجوم الاصفر الذي ضغط بكل قوة لكن بلا فاعلية حتى انه حصل على أول ركنية في الدقيقة 80.
وتقدم كاظمة فى الشوط الاول بهدف سجله المحترف العماني هاشم صالح فى الدقيقة 41 بعد تلقيه تمريرة ذكية من مواطنه فوزي بشير انفرد على اثرها بالمرمى وسدد الكرة داخل الشباك النصراوية، بدأت المباراة بأفضلية واضحة للبرتقالي الذى نجح فى السيطرة على مجريات الملعب الانتشار السليم للفريق والتحركات الجيدة لفوزي بشير وجراح الظفيري وسط الملعب، وسنحت عدة فرص محققة للتهديف كاد العماني بشير أن يفتتح اهداف المباراة، بينما النصر كان اداؤه الفني متواضعا، وارتكب العديد من الأخطاء خصوصا من الناحية الدفاعية، ولم تشكل هجماته تهديدا حقيقيا على مرمى كاظمة سوى بعض المحاولات الفردية للمهاجم البرازيلي كاريكا الذى لم يجد التمويل الجيد من خط الوسط فاضطر الى اللجوء الى استغلال مهاراته الفردية التى فشلت امام تماسك خط دفاع كاظمة .
وأطاح مهاجمو العنابي بندر العجمي وكاريكا بأكثر من فرصة محققة في الشوط الثاني كانت كفيلة بتعديل النتيجة التي استمرت لصالح كاظمة الذي نجح في المحافظة على تقدمه حتى نهاية اللقاء بفضل التكتل الدفاعي المنظم الذي طبقه بنجاح.
انتهى الشوط الأول بتقدم التضامن بهدف سجله المحترف العماني محمد مبارك في الدقيقة 27 من ركلة جزاء احتسبها حكم المباراة على مدافع العربي حسين الغريب لعرقلته مهاجم التضامن المحترف التنزاني داني ليسددها مبارك في الزاوية اليسرى.
وقد احتج لاعبو العربي على الحكم عند احتسابه لركلة جزاء خاصة وانه لم يحتسبها في البداية بينما مساعده محمود السهلي هو الذي أصر على ركلة الجزاء.
كان أداء الفريقين متوسط المستوى طوال هذا الشوط الا ان التضامن كان الافضل انتشارا وسيطرة على مجريات اللعب في وسط الملعب بينما عاب لاعبو العربي تسرعهم في بناء الهجمات التي لم تشكل أي خطورة على مرمى التضامن.
وبين شوطي المباراة حدثت مشاجرة بين لاعب العربي الموقوف خلف الخلف مع بعض الجماهير العرباوية المتواجدة على المدرجات، وتدخل شقيقه خالد لفض المشاجرة وتم استدعاء رجال الامن الذين قاموا باحتواء الموضوع.
ومع بداية الشوط الثاني نشط لاعبو العربي إلا أن فريق التضامن أغلق منطقته جيداً وحال ذلك دون تسجيل أهداف حتى الدقيقة 41 الذي استطاع فيها محترف العربي اسماعيل عبداللطيف من تسجيل هدف التعادل بعد أن استغل زميله محمد جراغ اصابة مدافع التضامن د. حسين اديلم عندما اخرج زملاؤه الكرة خارج الملعب لإسعافه الا ان جراغ لم يعد الكرة لهم ليسددها مباشرة لزميله عبداللطيف الذي لم يتوان بتسديدها في المرمى.
شهدت الدقائق الأخيرة شدا عصبياً من كلا الفريقين لدرجة ان طبيب التضامن تشاجر مع مساعد الحكم محمود البلوشي لرفضه ادخال اديلم للملعب بحجة انه مازال مصاباً ولكن حكم المباراة ثامر العنزي سمح له فاستشاط غضباً طبيب التضامن قائلاً لمساعد الحكم: أنا طبيب وانت لا تعرف شيئاً بالطب!
حقق الكويت فوزه الخامس على التوالي في الاسبوع الرابع عشر للدوري الممتاز لكرة القدم على منافسه العتيد القادسية 2/1 في اللقاء الذي جرى بينهما أمس على استاد محمد الحمد بنادي القادسية في ختام مباريات القسم الثاني فيما مني القادسية بخسارته الثالثة على التوالي، واصبح رصيد الفائز الكويت 24 نقطة محتلاً المركز الثالث بعد القادسية الذي لايزال على الصدارة برصيد 26 نقطة وبفارق الأهداف عن كاظمة الذي فاز على النصر 1/صفر في اللقاء الذي جرى بينهما على ملعب علي صباح السالم بنادي النصر وبقي رصيد النصر 19 نقطة.
وتعادل العربي مع التضامن 1/1 في اللقاء الذي اقيم بينهما على استاد صباح السالم وأصبح رصيد العربي 20 نقطة ورصيد التضامن 9 نقاط، كما تعادل السالمية مع الشباب 1/1 في اللقاء الذي جرى بينهما على ملعب ثامر بالسالمية واصبح رصيد الشباب 9 نقاط ورصيد السالمية 23 نقطة، سجل هدف الشباب اللاعب سلطان الطوقي في الدقيقة 41 وأحرز هدف السالمية مدافع الشباب عقيل جابر في مرماه في الدقيقة الرابعة من الشوط الثاني.
وستتوقف مباريات الدوري وتستأنف مرة أخرى يوم 13 مارس المقبل حيث تقام مباريات القسم الثالث.
بدأ القادسية أكثر نشاطاً وباغت الكويت بضغط هجومي أجبر الابيض على التراجع لامتصاص هذا الحماس الاندفاعي للاصفر، وكاد القادسية خلال هذه الفترة أن يدرك هدف السبق لكن رأسية محترفه التونسي سليم بن عاشور جانبها الدقة وارتفعت فوق العارضة بقليل، ولو كان بن عاشور، وفق في التسجيل لكان الهدف يحتسب كوليد هجمة منظمة جميلة قادها صالح الشيخ من منتصف الملعب ثم أرسل مساعد ندا الكرة عرضية بالمقاس على رأس عاشور وبعد هذه الهجمة استعاد الكويت توازنه وكاد فرج لهيب ان يسجل هدفا في الدقيقة 28 عندما استحوذ على كرة توغل بها لكن سددها بقدمه اليمنى بشكل غير دقيق فوق العارضة.
وفي الدقيقة 31 أحرز جهاد الحسين هدف الكويت عندما تصدى لركلة جزاء احتسبها الحكم الاماراتي على لاعب وسط القادسية نواف المطيري.
وأدرك التعادل للقادسية حمد العنزي في الدقيقة 36 وايضاً من ركلة جزاء لعبها بمهارة حيث أطاح بخالد الفضلي في جهة ووضع الكرة في الجهة الأخرى.
وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه أهدر جهاد الحسين فرصة مؤكدة للكويت عندما أخفق في السيطرة على الكرة بالشكل السليم.
ومجمل الشوط الأول كان القادسية الأفضل في معظم فتراته، لكن كان الكويت الأخطر في هجماته، ويحسب للاصفر انه رغم غياب عدد من ابرز عناصره مثل بدر المطوع ونهير الشمري وحسين فاضل ومحمد راشد الا انه كان حاضراً في اللقاء رغم القوة الضاربة للكويت والتي كانت الخطورة فيها لوليد علي من الناحية اليسرى والفاعلية لفرج لهيب وجهاد حسين حيث تبادلا المواقع واهدرا الفرص العديدة التي اتيحت لهما.
وفرض الكويت سطوته منذ بداية الشوط الثاني ونوع هجماته بعدما سيطر سيطرة مطلقة على منطقة الوسط، وانكمش القادسية فأعطى مساحات واسعة لانطلاقة وليد علي الذي كان مصدر التمويل بعرضياته والخطورة بتوغلاته والايجابية بانطلاقاته، وكان أمام الكويت فرصة مبكرة في تحقيق التقدم مجدداً لكن الكرة عاندت جهاد حسين مجدداً وابعدها مدافع القادسية عامر المعتوق في اللحظة الأخيرة الى ركنية.
وفي الدقيقة 59 كانت الفرصة الأخطر للكويت في مجريات المباراة، لكن اسماعيل العجمي لمن يوفق في وضع نهاية سعيدة لها، وكان صانعها ومهندسها وليد علي الذي لعب عرضية تجاوزت حارس مرمى القادسية نواف الخالدي، وفشل فرج لهيب في التعامل معها ليعيدها مساعد ندا الى العجمي لكن سددها خارة الثلاث خشبات.
وفي الدقيقة 61 أطلق وليد علي صاروخه الذي لا يصد ولا يرد ليسجل الهدف الثاني للكويت.
وفي الدقيقة 64 واصل اسماعيل العجمي اهداره للفرص حيث سدد كرة سهلة في يد الخالدي رغم انفراده.
وتواصلت الخطورة البيضاء، بعدما حل ناصر القحطاني بديلاً عن فرج لهيب، ودفع مدرب القادسية محمد ابراهيم بلاعبه خلف السلامة بدلاً من نواف المطيري وفهد الأنصاري بدلاً من سليم بن عاشور، وأنعش السلامة هجوم الاصفر الذي ضغط بكل قوة لكن بلا فاعلية حتى انه حصل على أول ركنية في الدقيقة 80.
وتقدم كاظمة فى الشوط الاول بهدف سجله المحترف العماني هاشم صالح فى الدقيقة 41 بعد تلقيه تمريرة ذكية من مواطنه فوزي بشير انفرد على اثرها بالمرمى وسدد الكرة داخل الشباك النصراوية، بدأت المباراة بأفضلية واضحة للبرتقالي الذى نجح فى السيطرة على مجريات الملعب الانتشار السليم للفريق والتحركات الجيدة لفوزي بشير وجراح الظفيري وسط الملعب، وسنحت عدة فرص محققة للتهديف كاد العماني بشير أن يفتتح اهداف المباراة، بينما النصر كان اداؤه الفني متواضعا، وارتكب العديد من الأخطاء خصوصا من الناحية الدفاعية، ولم تشكل هجماته تهديدا حقيقيا على مرمى كاظمة سوى بعض المحاولات الفردية للمهاجم البرازيلي كاريكا الذى لم يجد التمويل الجيد من خط الوسط فاضطر الى اللجوء الى استغلال مهاراته الفردية التى فشلت امام تماسك خط دفاع كاظمة .
وأطاح مهاجمو العنابي بندر العجمي وكاريكا بأكثر من فرصة محققة في الشوط الثاني كانت كفيلة بتعديل النتيجة التي استمرت لصالح كاظمة الذي نجح في المحافظة على تقدمه حتى نهاية اللقاء بفضل التكتل الدفاعي المنظم الذي طبقه بنجاح.
انتهى الشوط الأول بتقدم التضامن بهدف سجله المحترف العماني محمد مبارك في الدقيقة 27 من ركلة جزاء احتسبها حكم المباراة على مدافع العربي حسين الغريب لعرقلته مهاجم التضامن المحترف التنزاني داني ليسددها مبارك في الزاوية اليسرى.
وقد احتج لاعبو العربي على الحكم عند احتسابه لركلة جزاء خاصة وانه لم يحتسبها في البداية بينما مساعده محمود السهلي هو الذي أصر على ركلة الجزاء.
كان أداء الفريقين متوسط المستوى طوال هذا الشوط الا ان التضامن كان الافضل انتشارا وسيطرة على مجريات اللعب في وسط الملعب بينما عاب لاعبو العربي تسرعهم في بناء الهجمات التي لم تشكل أي خطورة على مرمى التضامن.
وبين شوطي المباراة حدثت مشاجرة بين لاعب العربي الموقوف خلف الخلف مع بعض الجماهير العرباوية المتواجدة على المدرجات، وتدخل شقيقه خالد لفض المشاجرة وتم استدعاء رجال الامن الذين قاموا باحتواء الموضوع.
ومع بداية الشوط الثاني نشط لاعبو العربي إلا أن فريق التضامن أغلق منطقته جيداً وحال ذلك دون تسجيل أهداف حتى الدقيقة 41 الذي استطاع فيها محترف العربي اسماعيل عبداللطيف من تسجيل هدف التعادل بعد أن استغل زميله محمد جراغ اصابة مدافع التضامن د. حسين اديلم عندما اخرج زملاؤه الكرة خارج الملعب لإسعافه الا ان جراغ لم يعد الكرة لهم ليسددها مباشرة لزميله عبداللطيف الذي لم يتوان بتسديدها في المرمى.
شهدت الدقائق الأخيرة شدا عصبياً من كلا الفريقين لدرجة ان طبيب التضامن تشاجر مع مساعد الحكم محمود البلوشي لرفضه ادخال اديلم للملعب بحجة انه مازال مصاباً ولكن حكم المباراة ثامر العنزي سمح له فاستشاط غضباً طبيب التضامن قائلاً لمساعد الحكم: أنا طبيب وانت لا تعرف شيئاً بالطب!