مقتل ثالث مسؤول في «الحزب الإسلامي» خلال شهر
العراق يبيع «كاميكو كورب» الكندية 550 طنا من اليورانيوم المركز بـ 90 مليون دولار

حفل توديع مجموعة من جنود الحرس الوطني لولاية ويسكونسن قبيل مغادرتهم الى العراق (ا ب)


|بغداد - من حيدر الحاج|
أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، ان العراق باع الـ 550 طنا من اليورانيوم المركز الذي جمع ابان حكم الرئيس السابق صدام حسين الى شركة «كاميكو كورب» الكندية بـ 90 مليون دولار.
واضاف (ا ف ب، كونا، د ب ا، رويترز، يو بي أي)، ان «مجلس الوزراء وافق على هذه الصفقة لأننا وقعنا معاهدة الحد من الانتشار النووي ولم نعد نحتاج الى هذه المواد التي جمعها النظام السابق».
وكان العراق طرح استدراج عروض العام الماضي. وفازت «كاميكو كورب» التي تنتج اليورانيوم بالعقد.
ونقل آخر ما تبقى من المعدات النووية المتبقية من عهد صدام، في يوليو 2008 بطريقة سرية وبمساعدة الولايات المتحدة الى مرفأ كندي على متن سفينة اجتازت محيطين.
ولا يزال يتعين تنظيف آخر النفايات المشعة المتبقية في مجمع التويثة النووي جنوب بغداد.
من ناحية أخرى، اقتربت الازمة التي كادت تعصف بحزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني من نهايتها، بعدما تم الاتفاق خلال الاجتماعات الاولية التي جمعت القيادات العليا في المكتب السياسي للحزب في بغداد ومحافظة السليمانية على جملة من الامور،في مقدمها اجراء مصالحة عامة داخل صفوف الحزب بهدف انهاء الازمة في شكل نهائي.
القيادات الحزبية التي هددت بالاستقالة في وقت سابق، كشفت فور وصولها للسليمانية تفاصيل الاتفاق مع طالباني الذي وافق على مطالبهم وبحضور نائبه برهم صالح، تضمنت كشف الحسابات المالية للحزب ورد الاعتبار الى الاعضاء المبعدين عنه، فضلا عن تخويل نائبي طالباني والمكتب السياسي صلاحية تنفيذ الاتفاق بعد اجتماعات تعقد خلال الاسبوع المقبل للمكتب السياسي.
وكشفت الرئاسة العراقية في بيان ان لقاء جمع اول من امس الرئيس العراقي وطالباني ونائبيه في الحزب كوسرت رسول وبرهم صالح في بغداد، تم خلاله التباحث حول الوضع الداخلي لـ «الاتحاد» حيث تم التأكيد على ضرورة حماية «الاتحاد» ووحدة صفوفه والانطلاق من مشروع الاصلاح الذي قدمه طالباني لاحداث تغييرات جذرية وشاملة في سياق ادارة «الاتحاد».
في غضون ذلك، وصل وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير امس،إلى إقليم كردستان في إطار جولته العراقية التي بدأها اول من أمس.
وكان عدد من الشخصيات الكردية في استقبال الوزير الألماني الذي تعهد بافتتاح قنصلية عامة لبلاده ومشروعات تعاونية عدة في العاصمة اربيل.
وفي واشنطن،اجتمع وزير الدفاع العراقي عبد القادر المفرجي الليلة قبل الماضية مع وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس، وبحث معه في انتخابات المحافظات الاخيرة والاستقرار في العراق.
على صعيد آخر، تبدأ المحكمة الجنائية العراقية اليوم، أولى جلساتها للنظر في قضية الصحافي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بفردتي حذائه منتصف ديسمبر الماضي خلال مؤتمر صحافي عقد في المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي.
وذكر ميثم الزيدي الشقيق الأصغر لمنتظر،أن «عائلة منتظر ستكون داخل قاعة المحكمة يوم غد (اليوم)».
ميدانيا، قتل شرطي بانفجارعبوة ناسفة امس، استهدفت إحدى دوريات الفوج الأول للشرطة في منطقة سوق المعاش غرب الموصل.
وفي البصرة، قال الرائد بيل يونغ الناطق باسم الجيش البريطاني، ان «7 اشخاص قتلوا واصيب 26 اخرون من زوار شيعة عائدين من كربلاء عندما ارتطمت حافلتهم بمدرعة بريطانية متوقفة على جانب الطريق في ضواحي البصرة.
واكد العقيد عباس التميمي الناطق باسم قيادة عمليات البصرة، مقتل السبعة واصابة 26 من الزوار. واضاف ان «الحادث وقع بسبب سوء الاحوال الجوية مساء (اول من) امس، حيث كانت عاصفة رميلة في البصرة، ما ادى الى ارتطام الحافلة بالمدرعة البريطانية بالقرب من مطار البصرة غرب المدينة».
الى ذلك، اعلن مصدر امني مقتل مسؤول في «الحزب الاسلامي العراقي» الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بنيران مجهولين في منطقة الزعفرانية جنوب بغداد. واوضح ان «مجهولين هاجموا سمير صفوت،رئيس شعبة الحزب الاسلامي في الزعفرانية، قرب منزله واردوه قتيلا في الحال».
واكد النائب عن «الحزب الاسلامي» عمر عبد الستار، ان «صفوت متزوج ويتجاوز عمره 55 عاما وهو موظف في وزارة التجارة العراقية». واكد ان زوجته باسمة ابراهيم عبد الكريم مرشحة لانتخابات مجالس المحافظات في بغداد ضمن «التوافق».
ودعا «الحزب الاسلامي»، الحكومة ووزارة الداخلية على وجه الخصوص للتدخل الفوري ووضع حدّ لـ «العصابات الإجرامية» و«الميليشيات الطائفية»، لافتاً الى أنه خسر خلال أقل من شهر ثلاثة من قياداته في عمليات اغتيال مدبّرة.
واعتبر الحزب أن الهدف من اغتيال الحديثي «إثارة العنف الطائفي وإشاعة الفوضى في الساحة العراقية من جديد بعد الاستقرار الأمني النسبي الذي سادها».
وفي سياق متصل، كشف النائب عن «الكتلة الصدرية» فلاح حسن شنشل، المقرب من مقتدى الصدر، أن الصدر أعطى الأوامر للدخول في مفاوضات بين التيار الصدري ورئيس الحكومة نوري المالكي لحسم عدد من الملفات العالقة والدخول في تحالفات لتشكيل إدارات مجالس المحافظات وفق الانتخابات التي جرت في 31 يناير الماضي.
ألمانيا: تحديد موعد محاكمة
4 إسلاميين على صلة بالإرهاب
دوسلدورف (المانيا) - د ب أ - ذكرت مصادر قضائية امس، تبدأ محكمة في دوسلدورف، النظر في دعوى قضائية ضد أربعة إسلاميين مشتبه في صلتهم بـ «الإرهاب» ينتمون لما يعرف بـ «خلية زاورلاند»، في 22 أبريل المقبل.
وتأجلت المحاكمة التي كان مقرر لها 24 مارس، بسبب تعرض رئيس المحكمة أوتمار برايدلينغ لحادث.
ويوجه الادعاء العام للأربعة تهمة الانتماء لـ «تنظيم إرهابي» والإعداد لشن هجمات بالقنابل والتخطيط لتنفيذ عمليات قتل. كما يواجه أحد المتهمين، ويدعى دانيال شنايدر، تهمة إضافية، وهي الشروع في اغتيال شرطي، بعدما سحب مسدسه وأطلق النار عليه أثناء محاولته الهرب من الاعتقال.
وفي الرابع من سبتمبر 2007، اعتقلت السلطات الألمانية فريتس غيلوفيتس ودانيال شنايدر (المانيان اعتنقا الإسلام) والتركي أديم يليماتس في أحد المنتجعات في بلدة أوبرشليدورن في منطقة زاورلاند - غرب المانيا.
وانضم إلى القضية اخيرا، المتهم الرابع وهو أتيلا سيليك، بعدما رفعت ضده دعوة قضائية بتهمة المسؤولية عن تجهيز 26 جهاز تفجير من سورية للخلية الإرهابية، وهي الأجهزة التي ضبطت عند إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة.
وكانت انقرة سلمت سيليك، الذي يحمل الجنسية الألمانية، الى برلين في نوفمبر الماضي. ويشتبه في تخطيط المتهمين لشن هجمات بسيارات مفخخة في مناطق عدة من المانيا.
سرقة وثائق سرية
في بريطانيا عن حرب العراق
لندن - يو بي أي - سرقت وثائق سرية بالغة الحساسية عن حرب العراق من محام يعمل لحساب الحكومة البريطانية بينما كان يقوم برحلة في قطار.
وكتبت صحيفة «التايمز» امس، ان المحامي فقد حقيبة تحتوي على وثائق تابعة لوزارة الدفاع البريطانية في قطار كان يقوم برحلة بين ليدز ولندن، وقام بابلاغ الشرطة بعد وصوله إلى محطة كينغز كروس للقطارات ومترو الإنفاق في لندن بعد أن اكتشف أن حقيبته فُقدت.
واضافت أن من غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت السرقة مقصودة أم أنها مجرد حادث قام به لص وطبيعة المعلومات المدرجة بالوثائق المسروقة عن حرب العراق، مشيرة إلى أن الشرطة تعتقد أن الوثائق سُرقت في محطة دونكاستر وفتحت تحقيقاً حول الحادث.
أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، ان العراق باع الـ 550 طنا من اليورانيوم المركز الذي جمع ابان حكم الرئيس السابق صدام حسين الى شركة «كاميكو كورب» الكندية بـ 90 مليون دولار.
واضاف (ا ف ب، كونا، د ب ا، رويترز، يو بي أي)، ان «مجلس الوزراء وافق على هذه الصفقة لأننا وقعنا معاهدة الحد من الانتشار النووي ولم نعد نحتاج الى هذه المواد التي جمعها النظام السابق».
وكان العراق طرح استدراج عروض العام الماضي. وفازت «كاميكو كورب» التي تنتج اليورانيوم بالعقد.
ونقل آخر ما تبقى من المعدات النووية المتبقية من عهد صدام، في يوليو 2008 بطريقة سرية وبمساعدة الولايات المتحدة الى مرفأ كندي على متن سفينة اجتازت محيطين.
ولا يزال يتعين تنظيف آخر النفايات المشعة المتبقية في مجمع التويثة النووي جنوب بغداد.
من ناحية أخرى، اقتربت الازمة التي كادت تعصف بحزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني من نهايتها، بعدما تم الاتفاق خلال الاجتماعات الاولية التي جمعت القيادات العليا في المكتب السياسي للحزب في بغداد ومحافظة السليمانية على جملة من الامور،في مقدمها اجراء مصالحة عامة داخل صفوف الحزب بهدف انهاء الازمة في شكل نهائي.
القيادات الحزبية التي هددت بالاستقالة في وقت سابق، كشفت فور وصولها للسليمانية تفاصيل الاتفاق مع طالباني الذي وافق على مطالبهم وبحضور نائبه برهم صالح، تضمنت كشف الحسابات المالية للحزب ورد الاعتبار الى الاعضاء المبعدين عنه، فضلا عن تخويل نائبي طالباني والمكتب السياسي صلاحية تنفيذ الاتفاق بعد اجتماعات تعقد خلال الاسبوع المقبل للمكتب السياسي.
وكشفت الرئاسة العراقية في بيان ان لقاء جمع اول من امس الرئيس العراقي وطالباني ونائبيه في الحزب كوسرت رسول وبرهم صالح في بغداد، تم خلاله التباحث حول الوضع الداخلي لـ «الاتحاد» حيث تم التأكيد على ضرورة حماية «الاتحاد» ووحدة صفوفه والانطلاق من مشروع الاصلاح الذي قدمه طالباني لاحداث تغييرات جذرية وشاملة في سياق ادارة «الاتحاد».
في غضون ذلك، وصل وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير امس،إلى إقليم كردستان في إطار جولته العراقية التي بدأها اول من أمس.
وكان عدد من الشخصيات الكردية في استقبال الوزير الألماني الذي تعهد بافتتاح قنصلية عامة لبلاده ومشروعات تعاونية عدة في العاصمة اربيل.
وفي واشنطن،اجتمع وزير الدفاع العراقي عبد القادر المفرجي الليلة قبل الماضية مع وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس، وبحث معه في انتخابات المحافظات الاخيرة والاستقرار في العراق.
على صعيد آخر، تبدأ المحكمة الجنائية العراقية اليوم، أولى جلساتها للنظر في قضية الصحافي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بفردتي حذائه منتصف ديسمبر الماضي خلال مؤتمر صحافي عقد في المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي.
وذكر ميثم الزيدي الشقيق الأصغر لمنتظر،أن «عائلة منتظر ستكون داخل قاعة المحكمة يوم غد (اليوم)».
ميدانيا، قتل شرطي بانفجارعبوة ناسفة امس، استهدفت إحدى دوريات الفوج الأول للشرطة في منطقة سوق المعاش غرب الموصل.
وفي البصرة، قال الرائد بيل يونغ الناطق باسم الجيش البريطاني، ان «7 اشخاص قتلوا واصيب 26 اخرون من زوار شيعة عائدين من كربلاء عندما ارتطمت حافلتهم بمدرعة بريطانية متوقفة على جانب الطريق في ضواحي البصرة.
واكد العقيد عباس التميمي الناطق باسم قيادة عمليات البصرة، مقتل السبعة واصابة 26 من الزوار. واضاف ان «الحادث وقع بسبب سوء الاحوال الجوية مساء (اول من) امس، حيث كانت عاصفة رميلة في البصرة، ما ادى الى ارتطام الحافلة بالمدرعة البريطانية بالقرب من مطار البصرة غرب المدينة».
الى ذلك، اعلن مصدر امني مقتل مسؤول في «الحزب الاسلامي العراقي» الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بنيران مجهولين في منطقة الزعفرانية جنوب بغداد. واوضح ان «مجهولين هاجموا سمير صفوت،رئيس شعبة الحزب الاسلامي في الزعفرانية، قرب منزله واردوه قتيلا في الحال».
واكد النائب عن «الحزب الاسلامي» عمر عبد الستار، ان «صفوت متزوج ويتجاوز عمره 55 عاما وهو موظف في وزارة التجارة العراقية». واكد ان زوجته باسمة ابراهيم عبد الكريم مرشحة لانتخابات مجالس المحافظات في بغداد ضمن «التوافق».
ودعا «الحزب الاسلامي»، الحكومة ووزارة الداخلية على وجه الخصوص للتدخل الفوري ووضع حدّ لـ «العصابات الإجرامية» و«الميليشيات الطائفية»، لافتاً الى أنه خسر خلال أقل من شهر ثلاثة من قياداته في عمليات اغتيال مدبّرة.
واعتبر الحزب أن الهدف من اغتيال الحديثي «إثارة العنف الطائفي وإشاعة الفوضى في الساحة العراقية من جديد بعد الاستقرار الأمني النسبي الذي سادها».
وفي سياق متصل، كشف النائب عن «الكتلة الصدرية» فلاح حسن شنشل، المقرب من مقتدى الصدر، أن الصدر أعطى الأوامر للدخول في مفاوضات بين التيار الصدري ورئيس الحكومة نوري المالكي لحسم عدد من الملفات العالقة والدخول في تحالفات لتشكيل إدارات مجالس المحافظات وفق الانتخابات التي جرت في 31 يناير الماضي.
ألمانيا: تحديد موعد محاكمة
4 إسلاميين على صلة بالإرهاب
دوسلدورف (المانيا) - د ب أ - ذكرت مصادر قضائية امس، تبدأ محكمة في دوسلدورف، النظر في دعوى قضائية ضد أربعة إسلاميين مشتبه في صلتهم بـ «الإرهاب» ينتمون لما يعرف بـ «خلية زاورلاند»، في 22 أبريل المقبل.
وتأجلت المحاكمة التي كان مقرر لها 24 مارس، بسبب تعرض رئيس المحكمة أوتمار برايدلينغ لحادث.
ويوجه الادعاء العام للأربعة تهمة الانتماء لـ «تنظيم إرهابي» والإعداد لشن هجمات بالقنابل والتخطيط لتنفيذ عمليات قتل. كما يواجه أحد المتهمين، ويدعى دانيال شنايدر، تهمة إضافية، وهي الشروع في اغتيال شرطي، بعدما سحب مسدسه وأطلق النار عليه أثناء محاولته الهرب من الاعتقال.
وفي الرابع من سبتمبر 2007، اعتقلت السلطات الألمانية فريتس غيلوفيتس ودانيال شنايدر (المانيان اعتنقا الإسلام) والتركي أديم يليماتس في أحد المنتجعات في بلدة أوبرشليدورن في منطقة زاورلاند - غرب المانيا.
وانضم إلى القضية اخيرا، المتهم الرابع وهو أتيلا سيليك، بعدما رفعت ضده دعوة قضائية بتهمة المسؤولية عن تجهيز 26 جهاز تفجير من سورية للخلية الإرهابية، وهي الأجهزة التي ضبطت عند إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة.
وكانت انقرة سلمت سيليك، الذي يحمل الجنسية الألمانية، الى برلين في نوفمبر الماضي. ويشتبه في تخطيط المتهمين لشن هجمات بسيارات مفخخة في مناطق عدة من المانيا.
سرقة وثائق سرية
في بريطانيا عن حرب العراق
لندن - يو بي أي - سرقت وثائق سرية بالغة الحساسية عن حرب العراق من محام يعمل لحساب الحكومة البريطانية بينما كان يقوم برحلة في قطار.
وكتبت صحيفة «التايمز» امس، ان المحامي فقد حقيبة تحتوي على وثائق تابعة لوزارة الدفاع البريطانية في قطار كان يقوم برحلة بين ليدز ولندن، وقام بابلاغ الشرطة بعد وصوله إلى محطة كينغز كروس للقطارات ومترو الإنفاق في لندن بعد أن اكتشف أن حقيبته فُقدت.
واضافت أن من غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت السرقة مقصودة أم أنها مجرد حادث قام به لص وطبيعة المعلومات المدرجة بالوثائق المسروقة عن حرب العراق، مشيرة إلى أن الشرطة تعتقد أن الوثائق سُرقت في محطة دونكاستر وفتحت تحقيقاً حول الحادث.