«جائزة سالم العلي» عقدت الحلقة النقاشية الأولى من ملتقى «التقنية»
الشريدة: عدم الاستقرار الإداري وتدني الرواتب أهم معوقات التنمية المعلوماتية في الكويت


|كتبت عفت سلام|
عقدت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية الحلقة النقاشية الأولى من سلسلة حلقات ملتقى المعلوماتية الذي بدأت فعالياته في هذا العام هادفة إلى تعزيز العوامل التي تهيىء المناخ المناسب للتنمية المعلوماتية المستدامة في الكويت خصوصا، وفي الوطن العربي عموما، وإلى زيادة استعداد المجتمع للتعامل الرقمي وتحديد أولوياته، ولترسيخ جسور التواصل والتبادل الفكري بين المختصين والمهتمين في المجتمع المعلوماتي.
وانعقدت الحلقة النقاشية الأولى مساء الإثنين الفائت في فندق المارينا، وكان ضيف الحلقة المهندس علي محمد الشريدة مدير عام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات.
وقام الدكتور أسعد سعود الزايد منسق لجنة المشاريع التنموية في الجائزة بالترحيب بالمهندس علي الشريدة، شاكراً له تلبية الدعوة، كما رحب بضيوف الحلقة من المختصين والمهتمين بالتقانة المعلوماتية والأنظمة التكنولوجية، ثم قدمت الدكتورة إيمان عاشور الجعفر عضو لجنة المشاريع التنموية بالجائزة نبذة عن حياة المهندس الشريدة العلمية ونشاطاته في مجال المعلومات الرقمية، وبعد ذلك أجرت معه حواراً مستفيضاً دار حول تجربة الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات ومعوقات تطبيق أنظمة المعلومات التقنية في الكويت والحلول المقترحة لتلك المعوقات.
وبدأ المهندس الشريدة بتقديم الشكر لسمو الشيخ سالم العلي الصباح والشيخة عايدة سالم العلي الصباح رئيس مجلس الأمناء وللعاملين في الجائزة، ثم أكد أن الكويت سباقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات منذ بدايات الستينات، ولديها الخبرات الجيدة في هذا المجال، وبعد ذلك قدم نبذة عن عمل الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات ومرسوم إنشائه، ثم تطرق المهندس علي الشريدة إلى أهم المعوقات التي تواجه التنمية المعلوماتية في الكويت، ومنها:
- عدم الاستقرار الإداري للقطاع وتبعيته لعدة جهات مختلفة.
- المشاكل الإدارية في إدارات تقنية المعلومات في المؤسسات الحكومية المختلفة ومنها الجانب الفني وعدم تعاونها مع الجهاز.
- عدم وجود تشريعات خاصة بالمعلوماتية.
- تدني مستوى الاهتمام بالتوعية بدور التعامل الإلكتروني ونشر الثقافة المعلوماتية.
- تدني رواتب العاملين في القطاع وعدم وجود كوادر خاصة بهم.
- الهدر المالي في قطاع المعلوماتية في المؤسسات الحكومية المختلفة.
وذكر الشريدة بعض المقترحات اللازمة للتعامل مع المعوقات وحلها، ومنها:
- إقرار تشريعات خاصة بالمعلوماتية والإنترنت، وفقاً لتوصيات الاتحاد الدولي للاتصالات.
- استقلالية الجهاز.
- تقديم حوافز للعاملين في المعلوماتية.
- الاستفادة من الخبرات الدولية.
- التركيز على المشاريع التنموية والمتعلقة بالمعلوماتية.
- العمل على تفعيل الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وقامت مديرة الحلقة الدكتورة إيمان الجعفر عضو لجنة المشاريع التنموية في الجائزة بفتح باب النقاش، فجرت حوارات ونقاشات مستفيضة حول الشأن المعلوماتي وكيفية النهوض به في الكويت.
عقدت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية الحلقة النقاشية الأولى من سلسلة حلقات ملتقى المعلوماتية الذي بدأت فعالياته في هذا العام هادفة إلى تعزيز العوامل التي تهيىء المناخ المناسب للتنمية المعلوماتية المستدامة في الكويت خصوصا، وفي الوطن العربي عموما، وإلى زيادة استعداد المجتمع للتعامل الرقمي وتحديد أولوياته، ولترسيخ جسور التواصل والتبادل الفكري بين المختصين والمهتمين في المجتمع المعلوماتي.
وانعقدت الحلقة النقاشية الأولى مساء الإثنين الفائت في فندق المارينا، وكان ضيف الحلقة المهندس علي محمد الشريدة مدير عام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات.
وقام الدكتور أسعد سعود الزايد منسق لجنة المشاريع التنموية في الجائزة بالترحيب بالمهندس علي الشريدة، شاكراً له تلبية الدعوة، كما رحب بضيوف الحلقة من المختصين والمهتمين بالتقانة المعلوماتية والأنظمة التكنولوجية، ثم قدمت الدكتورة إيمان عاشور الجعفر عضو لجنة المشاريع التنموية بالجائزة نبذة عن حياة المهندس الشريدة العلمية ونشاطاته في مجال المعلومات الرقمية، وبعد ذلك أجرت معه حواراً مستفيضاً دار حول تجربة الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات ومعوقات تطبيق أنظمة المعلومات التقنية في الكويت والحلول المقترحة لتلك المعوقات.
وبدأ المهندس الشريدة بتقديم الشكر لسمو الشيخ سالم العلي الصباح والشيخة عايدة سالم العلي الصباح رئيس مجلس الأمناء وللعاملين في الجائزة، ثم أكد أن الكويت سباقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات منذ بدايات الستينات، ولديها الخبرات الجيدة في هذا المجال، وبعد ذلك قدم نبذة عن عمل الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات ومرسوم إنشائه، ثم تطرق المهندس علي الشريدة إلى أهم المعوقات التي تواجه التنمية المعلوماتية في الكويت، ومنها:
- عدم الاستقرار الإداري للقطاع وتبعيته لعدة جهات مختلفة.
- المشاكل الإدارية في إدارات تقنية المعلومات في المؤسسات الحكومية المختلفة ومنها الجانب الفني وعدم تعاونها مع الجهاز.
- عدم وجود تشريعات خاصة بالمعلوماتية.
- تدني مستوى الاهتمام بالتوعية بدور التعامل الإلكتروني ونشر الثقافة المعلوماتية.
- تدني رواتب العاملين في القطاع وعدم وجود كوادر خاصة بهم.
- الهدر المالي في قطاع المعلوماتية في المؤسسات الحكومية المختلفة.
وذكر الشريدة بعض المقترحات اللازمة للتعامل مع المعوقات وحلها، ومنها:
- إقرار تشريعات خاصة بالمعلوماتية والإنترنت، وفقاً لتوصيات الاتحاد الدولي للاتصالات.
- استقلالية الجهاز.
- تقديم حوافز للعاملين في المعلوماتية.
- الاستفادة من الخبرات الدولية.
- التركيز على المشاريع التنموية والمتعلقة بالمعلوماتية.
- العمل على تفعيل الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وقامت مديرة الحلقة الدكتورة إيمان الجعفر عضو لجنة المشاريع التنموية في الجائزة بفتح باب النقاش، فجرت حوارات ونقاشات مستفيضة حول الشأن المعلوماتي وكيفية النهوض به في الكويت.