تفاوتت ردود أفعالهم المحتملة بين القتل والتجاهل واللجوء إلى الحكمة
نجوم يتحدثون عن مشاعر «الغيرة» ومتى يتحول صديق الصديق إلى عدو؟
أسامة فودة
يوسف العماني
محمود بوشهري
سالي القاضي
شيماء علي
نورهان عماد الدين
| استطلاع - خلود أبوالمجد |
عادة ما يسعى الانسان الى البحث عن شخص مميز ليرتبط معه بصداقة ويكون له كاتم الأسرار الذي يسانده في أزماته، وذلك ديدن الانسان وفطرته في أن يأنس الآخر حتى لو كان حيوانا أو نباتا وحتى الجماد في بعض الأحيان، ومن صفة المؤانسة تلك، جاءت تسمية «الانسان».. هكذا يقول الحكماء.. لكن ماذا يحدث عندما تتحول هذه الصداقة الى حالة مرضية من الآخر ويكبر لديه حب التملك تجاه هذا الصديق ويرفض ويستنكر على أي شخص آخر أن يقترب منه، لتتحول الصداقة فيما بعد الى عداوة، ويصبح الطرف الثالث هو العدو اللدود للثاني؟ حول هذا الموضوع استطلعنا آراء بعض النجوم، حول تصرفهم في حال تعرضهم لمثل هذه الحالة، فكانت الاجابات صريحة وحاسمة من قبلهم، وهذه تفاصيل ما قالوا:
قتل
أكدت الممثلة شيماء علي أن صديقتها المقربة ستكون مصدر اهتمام لديها وهي في العادة تعرف كيف تحافظ على صداقاتها دون أن تخسر أحداً، ولكن ان كان لصديقتها المقربة التي تأتمنها على حياتها وأسرارها صديقة أخرى تكيد لي وبعلمها، وبالتالي تتمكن من خطف زوجي، مثلاً، في هذه الحال فقط ستصبح تلك الصديقة عدوة لي، فهي تهدم بيتي وتأخذ رجلي، ما سيجعلني أتخذ ردة فعل قوية للغاية قد تجعلني أقتلها دون تردد، فمن تجرؤ على فعل هذا لن ينالها مني سوى هذا الجزاء، فسأدافع بضراوة عن اسرتي وزوجي، ولن تشغلني العواقب.
احتواء
وقال المغني يوسف العماني ان الصديق الذي يغار مني على صديقه هو من أحاول اكتسابه الى جانبي وأحاول صداقته، حتى لا أكتسب أعداء فهذا طبعي في الحياة، فلا أحب أن يتواجد أعداء من حولي، وبالتأكيد سأتمكن من هذا لأنني سأحاول اجتذابه أكثر من صديقي الفعلي الى جانبي حتى لا أخسر الآخر، لأنه من المؤكد سيحاول اظهار مساوئ في شخصيتي، وعيوب قد لا تكون موجودة بالفعل لديّ، لكنه يثيرها فقط لكي يبعد عني صديقي، لذا سأكون حريصاً في التعامل معه واصطحبه معي في تجولاتي مع الصديق المشترك حتى يعرفني جيدا، وبالتالي أكون اكتسبت الاثنين ولم أخسر أيا منهما.
تجاهل
بينما اتفق المذيع أسامة فودة مع الممثل محمود بوشهري على نفس الرأي، في أن الصديق الذي يغار من صداقة شخص آخر ربما يتحول الى عدو، لأن حالة الغيرة لديه تجعله لا يتوانى عن فعل أي شيء من أجل التفريق بين الاثنين الآخرين... كذلك اتفقا على رأي مفاده أن التجاهل هو الدواء الأكثر فاعلية، دون اتخاذ أي فعل مقابل، ولابد من السيطرة على ردود الأفعال الآنية، ولكن اذا استجاب الصديق الى ما يقوله الآخر - الغيّار - ومحاولاته للتفرقة، فإنه ليس صديقاً حقيقياً، ولكن من المهم معرفة متى يستخدم أسلوب التجاهل وفي الوقت المناسب وهو بالفعل دواء ناجح.
رفض
وكانت المذيعة سالي القاضي حاسمة في ردة فعلها منذ البداية، حيث قالت: من يغير مني ومن صداقتي لشخص آخر فهو بالتالي يجدني أفضل منه ومن الممكن أن أقدم لهذا الصديق ما لا يستطيع هو تقديمه، لذا فسيسعى الى افساد الامور بيننا، وأكدت أنها تعرضت لهذا الشيء كثيرا لكنها تؤمن بأن من لا يحترمها ولا يعتز بصداقتها ويحافظ عليها، فلن تبقى على صداقته ثانية واحدة، فمن يستمع لصديق خبيث لا يستحق صداقتي، وسأبتعد عن الاثنين معا، حتى وان كانت صداقتنا تمتد لسنين طويلة.
حكمة
وأجابت المذيعة نورهان عماد الدين بأنها مقتنعة بأن لكل شخص في هذه الحياة شخصا آخر يرتاح له ويشاركه همومه، وليس بالضرورة أن تقتصر صداقته على شخص واحد فقط، وانما من الممكن أن يكون له الكثير من الصداقات التي يمكن لأصحابها أن يحملوا أسرار عدد كبير من الأصدقاء، فشخصياتهم تستوعب هذا، ولهذا على الآخرين تقبل هذا، فالصديق لا يمكن أن يمتلك صديقه ويحصره عليه، ومن يتفهم مثل هذه الأمور بشيء من الحكمة يمكنه التعامل مع كل المواقف بطريقة عملية ومقنعة، لكن أن يتحول الأمر الى عداوة بسبب استماع الصديق المشترك للكلام المغلوط الذي يطلقه الآخر فهذا يعني أن لا أساس لهذه الصداقة، وبالتالي سأكون مضطرة الى تجاهل الاثنين ولن أناور أو أحاول الدفاع والحفاظ على شخص كان يخدعني.
عادة ما يسعى الانسان الى البحث عن شخص مميز ليرتبط معه بصداقة ويكون له كاتم الأسرار الذي يسانده في أزماته، وذلك ديدن الانسان وفطرته في أن يأنس الآخر حتى لو كان حيوانا أو نباتا وحتى الجماد في بعض الأحيان، ومن صفة المؤانسة تلك، جاءت تسمية «الانسان».. هكذا يقول الحكماء.. لكن ماذا يحدث عندما تتحول هذه الصداقة الى حالة مرضية من الآخر ويكبر لديه حب التملك تجاه هذا الصديق ويرفض ويستنكر على أي شخص آخر أن يقترب منه، لتتحول الصداقة فيما بعد الى عداوة، ويصبح الطرف الثالث هو العدو اللدود للثاني؟ حول هذا الموضوع استطلعنا آراء بعض النجوم، حول تصرفهم في حال تعرضهم لمثل هذه الحالة، فكانت الاجابات صريحة وحاسمة من قبلهم، وهذه تفاصيل ما قالوا:
قتل
أكدت الممثلة شيماء علي أن صديقتها المقربة ستكون مصدر اهتمام لديها وهي في العادة تعرف كيف تحافظ على صداقاتها دون أن تخسر أحداً، ولكن ان كان لصديقتها المقربة التي تأتمنها على حياتها وأسرارها صديقة أخرى تكيد لي وبعلمها، وبالتالي تتمكن من خطف زوجي، مثلاً، في هذه الحال فقط ستصبح تلك الصديقة عدوة لي، فهي تهدم بيتي وتأخذ رجلي، ما سيجعلني أتخذ ردة فعل قوية للغاية قد تجعلني أقتلها دون تردد، فمن تجرؤ على فعل هذا لن ينالها مني سوى هذا الجزاء، فسأدافع بضراوة عن اسرتي وزوجي، ولن تشغلني العواقب.
احتواء
وقال المغني يوسف العماني ان الصديق الذي يغار مني على صديقه هو من أحاول اكتسابه الى جانبي وأحاول صداقته، حتى لا أكتسب أعداء فهذا طبعي في الحياة، فلا أحب أن يتواجد أعداء من حولي، وبالتأكيد سأتمكن من هذا لأنني سأحاول اجتذابه أكثر من صديقي الفعلي الى جانبي حتى لا أخسر الآخر، لأنه من المؤكد سيحاول اظهار مساوئ في شخصيتي، وعيوب قد لا تكون موجودة بالفعل لديّ، لكنه يثيرها فقط لكي يبعد عني صديقي، لذا سأكون حريصاً في التعامل معه واصطحبه معي في تجولاتي مع الصديق المشترك حتى يعرفني جيدا، وبالتالي أكون اكتسبت الاثنين ولم أخسر أيا منهما.
تجاهل
بينما اتفق المذيع أسامة فودة مع الممثل محمود بوشهري على نفس الرأي، في أن الصديق الذي يغار من صداقة شخص آخر ربما يتحول الى عدو، لأن حالة الغيرة لديه تجعله لا يتوانى عن فعل أي شيء من أجل التفريق بين الاثنين الآخرين... كذلك اتفقا على رأي مفاده أن التجاهل هو الدواء الأكثر فاعلية، دون اتخاذ أي فعل مقابل، ولابد من السيطرة على ردود الأفعال الآنية، ولكن اذا استجاب الصديق الى ما يقوله الآخر - الغيّار - ومحاولاته للتفرقة، فإنه ليس صديقاً حقيقياً، ولكن من المهم معرفة متى يستخدم أسلوب التجاهل وفي الوقت المناسب وهو بالفعل دواء ناجح.
رفض
وكانت المذيعة سالي القاضي حاسمة في ردة فعلها منذ البداية، حيث قالت: من يغير مني ومن صداقتي لشخص آخر فهو بالتالي يجدني أفضل منه ومن الممكن أن أقدم لهذا الصديق ما لا يستطيع هو تقديمه، لذا فسيسعى الى افساد الامور بيننا، وأكدت أنها تعرضت لهذا الشيء كثيرا لكنها تؤمن بأن من لا يحترمها ولا يعتز بصداقتها ويحافظ عليها، فلن تبقى على صداقته ثانية واحدة، فمن يستمع لصديق خبيث لا يستحق صداقتي، وسأبتعد عن الاثنين معا، حتى وان كانت صداقتنا تمتد لسنين طويلة.
حكمة
وأجابت المذيعة نورهان عماد الدين بأنها مقتنعة بأن لكل شخص في هذه الحياة شخصا آخر يرتاح له ويشاركه همومه، وليس بالضرورة أن تقتصر صداقته على شخص واحد فقط، وانما من الممكن أن يكون له الكثير من الصداقات التي يمكن لأصحابها أن يحملوا أسرار عدد كبير من الأصدقاء، فشخصياتهم تستوعب هذا، ولهذا على الآخرين تقبل هذا، فالصديق لا يمكن أن يمتلك صديقه ويحصره عليه، ومن يتفهم مثل هذه الأمور بشيء من الحكمة يمكنه التعامل مع كل المواقف بطريقة عملية ومقنعة، لكن أن يتحول الأمر الى عداوة بسبب استماع الصديق المشترك للكلام المغلوط الذي يطلقه الآخر فهذا يعني أن لا أساس لهذه الصداقة، وبالتالي سأكون مضطرة الى تجاهل الاثنين ولن أناور أو أحاول الدفاع والحفاظ على شخص كان يخدعني.
