نفت احتجاز عميل سابق في «اف بي آي»
طهران: محكمة على هامش مؤتمر المدعين لمقاضاة 24 من مجرمي الحرب الإسرائيليين


|طهران - من أحمد أمين|
اكد الناطق باسم السلطة القضائية الايرانية علي رضا جمشيدي، انه «سيتم تشكيل محكمة على هامش مؤتمر المدعين العامين في الدول الاسلامية، لمقاضاة 24 من مجرمي الحرب الصهاينة».
ومن المقرر ان يعقد المؤتمر يومي 2 و3 مارس المقبل في طهران، بمشاركة مسؤولي القضاء والحقوقيين البارزين في الدول الاسلامية.
وصرح جمشيدي: «مع تشكيل هذه المحكمة، سيتم مقاضاة 24 شخصا من الذين شاركوا في هذه الجرائم تحت عنوان آمر او منفذ، وستصدر الاحكام بملاحقتهم قضائيا».
وفي شأن لائحة البت في الجرائم الدولية، قال «ان هذه اللائحة ارسلت الى الحكومة، ونحن نتوقع ان تبادر الحكومة الى ارسال هذه اللائحة المهمة الى مجلس الشورى الاسلامي بأسرع ما يمكن، وان اولى نتائج المصادقة على اللائحة، ستتمثل في البت بملفات الضالعين في جرائم الكيان الصهيوني ضد اهالي قطاع غزة.»
وتحدث جمشيدي عن البهائيين الايرانيين السبعة الذين تم اعتقالهم قبل نحو شهر، موضحا «هؤلاء الافراد متهمون بالتجسس، وقد صدر ضدهم قرار ملاحقة قضائية، وستصدر لائحة الاتهام خلال الاسبوع المقبل، وسيتم البت بملفهم في المحكمة». ونفى الانباء التي اشارت الى منع هؤلاء الاشخاص من الاتصال بمحاميهم.
كما نفى ان تكون تحتجز عميلا سابقا في مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) فقد اثره قبل نحو عامين في جزيرة في منطقة الخليج. وقال ردا على سؤال حول ما اذا كان روبرت ليفنسون معتقلا في سجن سري، «ليس لدينا سجين بهذا الاسم ولم تفتح اي قضية بهذا الاسم في السجون او لدى القضاء».
وتقول اسرته ان ليفنسون توجه الى جزيرة كيش الايرانية في مارس 2007 ليحقق في تهريب سجائر في المنطقة.
وعن احكام الاعدام التي تصدر في ايران ضد الافراد الذين تقل اعمارهم عن 18 عاما، اكد جمشيدي المصادقة على قانون عقوبات الاطفال والناشئة والذي يتضمن عقوبات مختلفة للاعمار السنية من 7 الى 12 و12 الى 15 و15 الى 18. واضاف: «تم اقرارعقوبات محددة لا ترقى الى القصاص للافراد البالغين الذين تقل اعمارهم عن 18 عاما، شريطة ان لايكون الفاعل يدرك ماهية وحرمة الجريمة التي ارتكبها او لوجود شبهة في رشده العقلي، اما اذا لم تكن هنالك أي شبهة في رشده العقلي فانه سيحكم بالاعدام». ونفى ان تكون الاجهزة القضائية نفذت الرجم في امرأة في شيراز .
في غضون ذلك، دعا الناطق باسم وزارة الخارجية حسن قشقاوي، المسؤولين البريطانيين الى «الا يقعوا رهينة أفكارهم الانعزالية ، بعد ان جرّبها زملاؤهم امثال جورج بوش»، ردا على اعلان مسؤولين، بينهم وزير الخارجية ديفيد ميليباند، تجاهل ايران بعض التزاماتها في مجال الصناعات النووية، ورفض لندن الاعتراف بما تسميه طهران حقها في امتلاك التكنولوجيا النووية.
واشار الناطق الى تقارير الوكالة الدولية وعدد من وكالات الاستخبارات الاميركية التي اكدت عدم حصول انحراف في الانشطة النووية الايرانية. وقال: «هذه التقارير تؤشر الى ان مزاعم البريطانيين لا اساس لها».
الأردن يطالب قادة إسرائيليين
بالامتناع عن زيارته
تل أبيب، عمان - يو بي اي، د ب ا - ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس، أن مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الأردنية طالبوا القيادة الإسرائيلية بعدم زيارة المملكة خلال الأسابيع المقبلة، على أثر نية مجلس النواب تقديم دعوى ضدهم إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، يتهمهم فيها بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب على غزة.
واوضحت أن «القياديين الإسرائيليين الذين طولبوا بعدم زيارة الأردن، هم رئيس الوزراء ايهود أولمرت ووزراء الخارجية تسيبي ليفني والدفاع ايهود باراك والأمن الداخلي أفي ديختر ونائب وزير الدفاع متان فيلنائي ورئيس أركان الجيش غابي أشكنازي».
وهذه المرة الأولى التي يقدم في الأردن دعوى إلى محكمة دولية ضد إسرائيل منذ توقيع معاهدة السلام بين الدولتين في العام 1995.
وقال مسؤول في الخارجية الأردنية: «لا تعليق لدينا على مثل هذه الأنباء».
وكان الأردن دعا قبل الحرب على غزة، معظم المسؤولين الإسرائيليين الواردة أسماؤهم في لائحة الدعوة، الى حضور منتدى دافوس الاقتصادي العالمي الذي سيعقد في الأردن في مايو المقبل. ونقلت الصحيفة عن مصدر اردني رفيع المستوى: «إننا ننتظر تشكيل الحكومة الجديدة في إسرائيل وسنجري تعديلا على الدعوات للمنتدى حسب الحاجة».
الى ذلك، شدد وزير الخارجية الاردني صلاح الدين البشير خلال لقائه، ليل أول من أمس، نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير، على «اهمية الدور الذي تضطلع به المانيا والاتحاد الاوروبي في الجهود الرامية لتسوية الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني».
من ناحية ثانية، يبدأ العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اليوم، جولة خليجية يستهلها في البحرين، على أن ينتقل منها إلى غدا إلى السعودية.
اكد الناطق باسم السلطة القضائية الايرانية علي رضا جمشيدي، انه «سيتم تشكيل محكمة على هامش مؤتمر المدعين العامين في الدول الاسلامية، لمقاضاة 24 من مجرمي الحرب الصهاينة».
ومن المقرر ان يعقد المؤتمر يومي 2 و3 مارس المقبل في طهران، بمشاركة مسؤولي القضاء والحقوقيين البارزين في الدول الاسلامية.
وصرح جمشيدي: «مع تشكيل هذه المحكمة، سيتم مقاضاة 24 شخصا من الذين شاركوا في هذه الجرائم تحت عنوان آمر او منفذ، وستصدر الاحكام بملاحقتهم قضائيا».
وفي شأن لائحة البت في الجرائم الدولية، قال «ان هذه اللائحة ارسلت الى الحكومة، ونحن نتوقع ان تبادر الحكومة الى ارسال هذه اللائحة المهمة الى مجلس الشورى الاسلامي بأسرع ما يمكن، وان اولى نتائج المصادقة على اللائحة، ستتمثل في البت بملفات الضالعين في جرائم الكيان الصهيوني ضد اهالي قطاع غزة.»
وتحدث جمشيدي عن البهائيين الايرانيين السبعة الذين تم اعتقالهم قبل نحو شهر، موضحا «هؤلاء الافراد متهمون بالتجسس، وقد صدر ضدهم قرار ملاحقة قضائية، وستصدر لائحة الاتهام خلال الاسبوع المقبل، وسيتم البت بملفهم في المحكمة». ونفى الانباء التي اشارت الى منع هؤلاء الاشخاص من الاتصال بمحاميهم.
كما نفى ان تكون تحتجز عميلا سابقا في مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) فقد اثره قبل نحو عامين في جزيرة في منطقة الخليج. وقال ردا على سؤال حول ما اذا كان روبرت ليفنسون معتقلا في سجن سري، «ليس لدينا سجين بهذا الاسم ولم تفتح اي قضية بهذا الاسم في السجون او لدى القضاء».
وتقول اسرته ان ليفنسون توجه الى جزيرة كيش الايرانية في مارس 2007 ليحقق في تهريب سجائر في المنطقة.
وعن احكام الاعدام التي تصدر في ايران ضد الافراد الذين تقل اعمارهم عن 18 عاما، اكد جمشيدي المصادقة على قانون عقوبات الاطفال والناشئة والذي يتضمن عقوبات مختلفة للاعمار السنية من 7 الى 12 و12 الى 15 و15 الى 18. واضاف: «تم اقرارعقوبات محددة لا ترقى الى القصاص للافراد البالغين الذين تقل اعمارهم عن 18 عاما، شريطة ان لايكون الفاعل يدرك ماهية وحرمة الجريمة التي ارتكبها او لوجود شبهة في رشده العقلي، اما اذا لم تكن هنالك أي شبهة في رشده العقلي فانه سيحكم بالاعدام». ونفى ان تكون الاجهزة القضائية نفذت الرجم في امرأة في شيراز .
في غضون ذلك، دعا الناطق باسم وزارة الخارجية حسن قشقاوي، المسؤولين البريطانيين الى «الا يقعوا رهينة أفكارهم الانعزالية ، بعد ان جرّبها زملاؤهم امثال جورج بوش»، ردا على اعلان مسؤولين، بينهم وزير الخارجية ديفيد ميليباند، تجاهل ايران بعض التزاماتها في مجال الصناعات النووية، ورفض لندن الاعتراف بما تسميه طهران حقها في امتلاك التكنولوجيا النووية.
واشار الناطق الى تقارير الوكالة الدولية وعدد من وكالات الاستخبارات الاميركية التي اكدت عدم حصول انحراف في الانشطة النووية الايرانية. وقال: «هذه التقارير تؤشر الى ان مزاعم البريطانيين لا اساس لها».
الأردن يطالب قادة إسرائيليين
بالامتناع عن زيارته
تل أبيب، عمان - يو بي اي، د ب ا - ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس، أن مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الأردنية طالبوا القيادة الإسرائيلية بعدم زيارة المملكة خلال الأسابيع المقبلة، على أثر نية مجلس النواب تقديم دعوى ضدهم إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، يتهمهم فيها بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب على غزة.
واوضحت أن «القياديين الإسرائيليين الذين طولبوا بعدم زيارة الأردن، هم رئيس الوزراء ايهود أولمرت ووزراء الخارجية تسيبي ليفني والدفاع ايهود باراك والأمن الداخلي أفي ديختر ونائب وزير الدفاع متان فيلنائي ورئيس أركان الجيش غابي أشكنازي».
وهذه المرة الأولى التي يقدم في الأردن دعوى إلى محكمة دولية ضد إسرائيل منذ توقيع معاهدة السلام بين الدولتين في العام 1995.
وقال مسؤول في الخارجية الأردنية: «لا تعليق لدينا على مثل هذه الأنباء».
وكان الأردن دعا قبل الحرب على غزة، معظم المسؤولين الإسرائيليين الواردة أسماؤهم في لائحة الدعوة، الى حضور منتدى دافوس الاقتصادي العالمي الذي سيعقد في الأردن في مايو المقبل. ونقلت الصحيفة عن مصدر اردني رفيع المستوى: «إننا ننتظر تشكيل الحكومة الجديدة في إسرائيل وسنجري تعديلا على الدعوات للمنتدى حسب الحاجة».
الى ذلك، شدد وزير الخارجية الاردني صلاح الدين البشير خلال لقائه، ليل أول من أمس، نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير، على «اهمية الدور الذي تضطلع به المانيا والاتحاد الاوروبي في الجهود الرامية لتسوية الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني».
من ناحية ثانية، يبدأ العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اليوم، جولة خليجية يستهلها في البحرين، على أن ينتقل منها إلى غدا إلى السعودية.