أكدا اهتمام الشباب الكويتي باستكشاف الفضاء واستخداماته في الأغراض السلمية
طالبان كويتيان شاركا في فيينا في اجتماع لجنة استخدام الفضاء الخارجي
كونا- اكدت المنظمة الطلابية العالمية لاستكشاف وتطوير الفضاء (فرع الكويت) اهمية الاستفادة من منافع تكنولوجيا الفضاء بما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في جميع البلدان النامية وبينها الكويت.
واعرب عضوا هذه المنظمة الطلابية الكويتيان مريم الجوعان وغانم العتيبي في حديث لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب مشاركتهما في اجتماع لجنة استخدام الفضاء الخارجي في الاغراض السلمية الذي اختتم اعماله بمقر الامم المتحدة في فيينا نهاية الاسبوع الماضي عن اهتمام الشباب الكويتي باستكشاف الفضاء الخارجي واستخداماته في الاغراض السلمية.
وقالت الجوعان التي شاركت في اعمال المؤتمر وهي تشغل منصب المنسق الدولي لمنطقة الشرق الاوسط للمنظمة الطلابية العالمية ان «نسبة الشبان الكويتيين المهتمين بهذا المجال في ازدياد ملحوظ لقناعتهم بأن تطوير تكنولوجيا الفضاء يمكن ان يقدم خدمات كبيرة لبلدهم».
ولفتت ان الهدف الرئيسي من المشاركة في هذا المحفل الدولي الاطلاع على آخر المستجدات في هذا المجال لتعميم فائدتها في الكويت على اوسع نطاق والاحاطة باهتمام شباب الكويت بهذا المجال الحيوي.
واعربت عن أملها في الشروع بدراسة خطة عمل طويلة المدى لاجراء مناقشة رسمية حول منافع علوم الفضاء الخارجي وبما يفضي الى انشاء برنامج فضاء في الكويت.
وكشفت الجوعان انها كانت اول سيدة عربية في منطقة الشرق الاوسط اجرت اتصالات مع احد رواد الفضاء الروس في شهر اغسطس عام 2005 كما نظمت سلسلة من اللقاءات للطلبة الكويتيين مع هذا الرائد.
واشارت الجوعان الى انها قدمت امام مؤتمر فيينا وبالتعاون مع زميلها العتيبي عرضا تحت عنوان « المنظور الشبابي حول مستقبل برنامج الفضاء الكويتي» تناولا فيه الفوائد من وراء التطبيقات والتكنولوجيا الفضائية وبما يخلق فرص عمل جديدة في الكويت ويشجع المزيد من الشباب على دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
من جهته اشاد غانم العتيبي بمبادرة لجنة استخدام الفضاء الخارجي التابعة للامم المتحدة بالسماح لمنظمتهم الطلابية العالمية المشاركة في اعمال هذا المؤتمر لايصال رسالتهم الى العالم.
وقال ان «هذه المشاركة تدخل في اطار نشاطات المنظمة الطلابية العالمية لاستكشاف وتطوير الفضاء الخارجي (فرع دولة الكويت)، مشيرا الى وجود فروع كثيرة لهذه المنظمة في مختلف انحاء العالم حيث تعتبر الكويت اول دولة عربية تأسس فيها فرعان عام 2008 ينشطان في النادي العلمي الكويتي وفي جامعة الكويت.
ونوه باهتمام الكويت بتشجيع التعاون الدولي في مجال البحث العلمي واعداد الاستثمار الجيد في الكوادر البشرية المحلية وبما يؤهل الكويت في المستقبل لكي تصبح مركزا رئيسيا متخصصا في علوم الفضاء في الشرق الاوسط.
وبين العتيبي انه لا يوجد حاليا في الكويت برنامج لعلوم الفضاء الا ان هناك دراسات وبحوث عديدة في مجال الاستشعار عن بعد يشرف عليه معهد الكويت للابحاث العلمية.
وكشف العتيبي ان المنظمة تعمل على الوصول في المستقبل الى صانعي القرار في البلاد واعضاء مجلس الامة ووسائل الاعلام والرأي العام الكويتي لتوضح لهم الفوائد التي يمكن ان تحصل عليها الكويت في المستقبل في حال اولت الاهتمام الكافي بهذا القطاع.
وحظيت مشاركة الطلبة الكويتيين في اعمال لجنة استخدام الفضاء الخارجي في الاغراض السلمية التابعة للامم المتحدة في فيينا بتقدير غالبية المشاركين في هذا المؤتمر واعجابهم باهتمامات الطلبة الكويتيين بهذا المجال الحيوي الواعد.
واعرب عضوا هذه المنظمة الطلابية الكويتيان مريم الجوعان وغانم العتيبي في حديث لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب مشاركتهما في اجتماع لجنة استخدام الفضاء الخارجي في الاغراض السلمية الذي اختتم اعماله بمقر الامم المتحدة في فيينا نهاية الاسبوع الماضي عن اهتمام الشباب الكويتي باستكشاف الفضاء الخارجي واستخداماته في الاغراض السلمية.
وقالت الجوعان التي شاركت في اعمال المؤتمر وهي تشغل منصب المنسق الدولي لمنطقة الشرق الاوسط للمنظمة الطلابية العالمية ان «نسبة الشبان الكويتيين المهتمين بهذا المجال في ازدياد ملحوظ لقناعتهم بأن تطوير تكنولوجيا الفضاء يمكن ان يقدم خدمات كبيرة لبلدهم».
ولفتت ان الهدف الرئيسي من المشاركة في هذا المحفل الدولي الاطلاع على آخر المستجدات في هذا المجال لتعميم فائدتها في الكويت على اوسع نطاق والاحاطة باهتمام شباب الكويت بهذا المجال الحيوي.
واعربت عن أملها في الشروع بدراسة خطة عمل طويلة المدى لاجراء مناقشة رسمية حول منافع علوم الفضاء الخارجي وبما يفضي الى انشاء برنامج فضاء في الكويت.
وكشفت الجوعان انها كانت اول سيدة عربية في منطقة الشرق الاوسط اجرت اتصالات مع احد رواد الفضاء الروس في شهر اغسطس عام 2005 كما نظمت سلسلة من اللقاءات للطلبة الكويتيين مع هذا الرائد.
واشارت الجوعان الى انها قدمت امام مؤتمر فيينا وبالتعاون مع زميلها العتيبي عرضا تحت عنوان « المنظور الشبابي حول مستقبل برنامج الفضاء الكويتي» تناولا فيه الفوائد من وراء التطبيقات والتكنولوجيا الفضائية وبما يخلق فرص عمل جديدة في الكويت ويشجع المزيد من الشباب على دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
من جهته اشاد غانم العتيبي بمبادرة لجنة استخدام الفضاء الخارجي التابعة للامم المتحدة بالسماح لمنظمتهم الطلابية العالمية المشاركة في اعمال هذا المؤتمر لايصال رسالتهم الى العالم.
وقال ان «هذه المشاركة تدخل في اطار نشاطات المنظمة الطلابية العالمية لاستكشاف وتطوير الفضاء الخارجي (فرع دولة الكويت)، مشيرا الى وجود فروع كثيرة لهذه المنظمة في مختلف انحاء العالم حيث تعتبر الكويت اول دولة عربية تأسس فيها فرعان عام 2008 ينشطان في النادي العلمي الكويتي وفي جامعة الكويت.
ونوه باهتمام الكويت بتشجيع التعاون الدولي في مجال البحث العلمي واعداد الاستثمار الجيد في الكوادر البشرية المحلية وبما يؤهل الكويت في المستقبل لكي تصبح مركزا رئيسيا متخصصا في علوم الفضاء في الشرق الاوسط.
وبين العتيبي انه لا يوجد حاليا في الكويت برنامج لعلوم الفضاء الا ان هناك دراسات وبحوث عديدة في مجال الاستشعار عن بعد يشرف عليه معهد الكويت للابحاث العلمية.
وكشف العتيبي ان المنظمة تعمل على الوصول في المستقبل الى صانعي القرار في البلاد واعضاء مجلس الامة ووسائل الاعلام والرأي العام الكويتي لتوضح لهم الفوائد التي يمكن ان تحصل عليها الكويت في المستقبل في حال اولت الاهتمام الكافي بهذا القطاع.
وحظيت مشاركة الطلبة الكويتيين في اعمال لجنة استخدام الفضاء الخارجي في الاغراض السلمية التابعة للامم المتحدة في فيينا بتقدير غالبية المشاركين في هذا المؤتمر واعجابهم باهتمامات الطلبة الكويتيين بهذا المجال الحيوي الواعد.
