زارت وبرلمانيين بريطانيين ووفدا من المجلس مدرسة أسماء بنت أبي بكر

اللوغاني: يدفع بعجلة التعليم قدما «ربط الصفوف» مع «الثقافي البريطاني»

تصغير
تكبير
| كتب نواف نايف |
اكدت الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية بالانابة منى اللوغاني اهمية مشروع الشراكة التربوية بين المملكة البريطانية والكويت، والتي من شأنها «تنمية المهارات والقدرات التي تجعلهم يساهمون بشكل ايجابي في حياة وعمل المجتمع الدولي».
وقالت اللوغاني في تصريح لـ «الراي» خلال زيارتها مدرسة اسماء بنت ابي بكر، برفقة برلمانيين بريطانيين ووفد من المجلس الثقافي البريطاني، للاطلاع على آلية عمل برنامج ربط الصفوف المدرسية «نرحب بالوفد الزائر والذي يسعى إلى تطبيق برنامج ربط الصفوف»، موضحة ان البرنامج جديد وهو «شراكة ويعمل على ربط المدارس في المملكة المتحدة مع الدول الاخرى من جميع انحاء العالم، وتستمر مدته خمس سنوات».
واشارت اللوغاني إلى ان البرنامج «سيدعم العملية التعليمية وسيساهم في تخريج مواطنين عالميين يفهمون هويتهم وترابطهم وصلاتهم مع العالم، مزودين بالمهارات اللازمة للمساهمة في بناء المجتمع الدولي والاقتصاد العالمي».
ونوهت اللوغاني إلى ان البرنامج «سيمنح المعلمين والتربويين فرص تبادل الخبرات، الامر الذي سيدفع عجلة التعليم في الكويت إلى الامام».
من جانبه، اكد مدير مشروع التعليم في المجلس الثقافي البريطاني رأفت ابو طالب ان المشروع «يعمل في الكويت منذ عام 2006 لدى المدرسة البريطانية في الكويت، وفي الاكاديمية الانكليزية ومدرسة الخليج الانكليزية ومدرسة الكويت الانكليزية، وجميع هذه المدارس تشارك وتلعب دورا في هذه الشراكات الناجحة مع المملكة المتحدة. وخلال عام 2009، ستلتحق 8 مدارس حكومية جديدة (4 مدارس للبنين و4 مدارس للبنات) في برنامج الشراكات مع المملكة المتحدة».
وافاد «يعطي البرنامج (ربط الصفوف) هؤلاء الطلاب فرصة رائعة ليتبادلوا المعلومات حول الحياة التي يعيشونها وما يتعلمونه مع الطلاب الاخرين من خلال العمل على مشاريع مشتركة وفي المجتمع الدولي هذه الايام، يساعد انشاء وتوسيع نطاق فهم الثقافات المختلفة في تطوير المهارات والمفهوم الثقافي الذي يحتاجه هؤلاء الشباب لمستقبلهم ليكونوا مواطنين عالميين ونشطين»، لافتا إلى ان «هذا هو فقط واحد من البرامج التي يديرها المجلس الثقافي البريطاني كجزء من عملنا في العلاقات الثقافية، وهذا هو وقت رائع حقا لتطبيق برنامج «ربط الصفوف» وذلك لاننا نسعى لتوسيع نطاق هذا البرنامج والحاجة اليه وتعزيز آثاره».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي