إثيوبي حاصل على تصريح إقامة في بريطانيا
لندن: حالة سجين غوانتانامو الصحية تسمح بسفره إذا أقر طلب الإفراج عنه
لندن - رويترز - ذكرت وزارة الخارجية البريطانية، ان الحالة الصحية لمواطن اثيوبي حاصل على تصريح اقامة في بريطانيا محتجز في معسكر غوانتانامو تسمح بسفره الى بريطانيا، اذا اقر طلب الافراج عنه.
وزار مسؤولون بريطانيون من بينهم طبيب، بنيام محمد المضرب عن الطعام منذ يناير، السبت. واعلنت الخارجية في بيان الاحد، «اجتمعوا أيضا مع الفريق الطبي في المنشأة. لا مخاوف طبية آنية تمنعه من السفر الى بريطانيا اذا وافقت الحكومة الاميركية على طلب بريطانيا الافراج عنه وعودته». وأضافت: «نأمل ان تكون هذه خطوة على طريق الافراج عن السيد محمد وعودته الى المملكة المتحدة».
ومحمد محتجز في غوانتانامو منذ خمسة اعوام. وقالت محاميته العسكرية الاميركية انه فقد كثيرا من وزنه ما شكل خطورة على صحته وانه تجرى تغذيته قسرا.
واضافت اللفتنانت كولونيل ايفون برادلي، الاربعاء الماضي، امام نواب بريطانيين ووسائل الاعلام، «صدمتني حالته كليا... اخشى كثيرا على حياته». وتابعت ان آخر مرة رأته فيها كانت في 28 يناير.
وجاءت زيارة المسؤولين البريطانيين بعد الخطوات التي اتخذها الرئيس باراك اوباما لاعطاء اولوية للنظر في حالة محمد، ويمكن ان تمهد الطريق لعودته الى بريطانيا. وقال محمد ان ضباطا اجانب عذبوه اثناء احتجازه في غوانتانامو.
وألقي القبض على الاثيوبي في باكستان في ابريل عام 2002. ويقول انه نقل بعدها الى المغرب على متن طائرة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي اي) حيث احتجز 18 شهرا وعذب مرارا خلال تلك الفترة وبتر قضيبه بسكين.
ونفى المغرب احتجاز محمد. ونقل محمد الى افغانستان عام 2004 وبعدها الى غوانتانامو، وتنفي واشنطن تعرضه للتعذيب.
ومن أول القرارات التي اعلنها اوباما عقب توليه منصبه، انه سيغلق سجن غوانتانامو الذي يعتبر الى حد كبير بقعة سوداء في سجل حقوق الانسان في الولايات المتحدة.
وحظت قضية محمد بتغطية اعلامية واسعة في بريطانيا، لان السلطات القانونية الاميركية حاربت لمنع نشر ادلة يقول محاموه انها تثبت تعرضه للتعذيب. ووردت الادلة في وثائق تحتفظ بها بريطانيا.
وفي الاسبوع الماضي، اصدرت المحكمة العليا في بريطانيا قرارا يقضي بعدم الكشف عن الادلة لان من شأنها تقليص التعاون الاستخباري مع الولايات المتحدة والاضرار بالامن القومي.
وزار مسؤولون بريطانيون من بينهم طبيب، بنيام محمد المضرب عن الطعام منذ يناير، السبت. واعلنت الخارجية في بيان الاحد، «اجتمعوا أيضا مع الفريق الطبي في المنشأة. لا مخاوف طبية آنية تمنعه من السفر الى بريطانيا اذا وافقت الحكومة الاميركية على طلب بريطانيا الافراج عنه وعودته». وأضافت: «نأمل ان تكون هذه خطوة على طريق الافراج عن السيد محمد وعودته الى المملكة المتحدة».
ومحمد محتجز في غوانتانامو منذ خمسة اعوام. وقالت محاميته العسكرية الاميركية انه فقد كثيرا من وزنه ما شكل خطورة على صحته وانه تجرى تغذيته قسرا.
واضافت اللفتنانت كولونيل ايفون برادلي، الاربعاء الماضي، امام نواب بريطانيين ووسائل الاعلام، «صدمتني حالته كليا... اخشى كثيرا على حياته». وتابعت ان آخر مرة رأته فيها كانت في 28 يناير.
وجاءت زيارة المسؤولين البريطانيين بعد الخطوات التي اتخذها الرئيس باراك اوباما لاعطاء اولوية للنظر في حالة محمد، ويمكن ان تمهد الطريق لعودته الى بريطانيا. وقال محمد ان ضباطا اجانب عذبوه اثناء احتجازه في غوانتانامو.
وألقي القبض على الاثيوبي في باكستان في ابريل عام 2002. ويقول انه نقل بعدها الى المغرب على متن طائرة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي اي) حيث احتجز 18 شهرا وعذب مرارا خلال تلك الفترة وبتر قضيبه بسكين.
ونفى المغرب احتجاز محمد. ونقل محمد الى افغانستان عام 2004 وبعدها الى غوانتانامو، وتنفي واشنطن تعرضه للتعذيب.
ومن أول القرارات التي اعلنها اوباما عقب توليه منصبه، انه سيغلق سجن غوانتانامو الذي يعتبر الى حد كبير بقعة سوداء في سجل حقوق الانسان في الولايات المتحدة.
وحظت قضية محمد بتغطية اعلامية واسعة في بريطانيا، لان السلطات القانونية الاميركية حاربت لمنع نشر ادلة يقول محاموه انها تثبت تعرضه للتعذيب. ووردت الادلة في وثائق تحتفظ بها بريطانيا.
وفي الاسبوع الماضي، اصدرت المحكمة العليا في بريطانيا قرارا يقضي بعدم الكشف عن الادلة لان من شأنها تقليص التعاون الاستخباري مع الولايات المتحدة والاضرار بالامن القومي.
