برعاية الوزير بن سلامة

«بروميديا» تطلق ملتقى الكويت لأمن المعلومات والاتصالات في مايو

تصغير
تكبير
اعلنت شركة بروميديا العالمية عن الانتهاء من كافة الاستعدادات لاقامة ملتقى الكويت الاول لأمن المعلومات والاتصالات، المزمع عقده في الفترة من 5 الى 6 مايو المقبل في فندق راديسون ساس، تحت رعاية وزير الكهرباء والماء والمواصلات نبيل خلف بن سلامة وبدعم من وزارة المواصلات والجمعية الكويتية لتقنية المعلومات.
وقال مدير التسويق والاعلام التنفيذي في «بروميديا» جمال عمران في بيان صحافي ان الملتقى يهدف الى نشر ثقافة امن المعلومات في المجتمع ويخلق فرصة طيبة لقيادات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتبادل وجهات النظر، مضيفا ان الملتقى يناقش عدة قضايا عن امن المعلومات والاتصالات كالسرية والخصوصية وسلامة المحتوى والملكية الفكرية والجرائم الحاسوبية والاتصالات النقالة واللاسلكية وادارة المخاطر والاستجابة للحوادث الامنية وامن شبكة الانترنت والتوقيع الالكتروني ووسائل الامن التقنية وقوانين وتشريعات العالم الرقمي.
واضاف عمران انه وجد استجابة كبيرة من مشاركة اسماء عالمية وخبراء محليين ودوليين سوف يشاركون في الملتقى، من جامعة دولة الكويت وجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، وبنك الكويت الوطني و «مايكروسوفت» و «مكافي» و«كاسبرسكي» و«سيمنتك» و«ارنست اند يونغ»، اضافة الى العديد من الجهات المؤثرة العاملة في نظم وامن المعلومات والاتصالات في العالم، مبينا ان المعرض المقام بجانب المؤتمر يقدم آخر ما توصلت اليه انظمة واجهزة السلامة وامن المعلومات والاتصالات للشبكات السلكية واللاسلكية.

واشار الى اهمية حماية المعلومات الشخصية والعامة في الجهات الحكومية والخاصة والمنشآت الاهلية والصناعية وكل ما يتعلق باستخدامات اجهزة الكمبيوتر، خاصة التي تتشابك بشكل او باخر مع الاجهزة الاخرى على الشبكة العنكبوتية، والتي تتعرض للاختراق من وقت لاخر ما سبب كثيرا من المشاكل للجهات المتضررة، مؤكدا ان الملتقى يلقي الضوء على اهمية ووجوب حمايتها، والمخاطر التي تهدد امن المعلومات، ومفاهيم امن المنشآت المعلوماتية والاتصالات والامن الالكتروني، والتعريف بطرق التحكم بالمعلومات من حيث سريتها واتاحتها للجمهور والتحكم بالمدخلات والمخرجات، ووسائل حماية انتقال المعلومات، مثل الجدار الناري والتشفير والتوقيع الالكتروني، وتحليل المخاطر ووضع السياسات في مؤسسات المعلومات، وخطط الطوارئ.
وقال ان «الفئة المستهدفة من الملتقى تمثل الغالبية الكبرى، منها الموظفون العاملون في اقسام تكنولوجيا المعلومات والراغبون في تنمية مهاراتهم في تنظيم امن معلوماتهم والعاملين في اقسام التحقيقات السرية وحفظ المراسلات في القطاعات العامة والوزارات والمؤسسات الحكومية والبترولية، وكل من له اهتمام بأمن وسرية المعلومات»، مشيرا الى ان التجارة الالكترونية والتعليم عن بعد والتعاملات البنكية عن طريق الانترنت والتطورات والابحاث وتجارب الدول الاخرى في تلك المجالات، تستحوذ على نصيب كبير من مناقشات الملتقى، اضافة الى الخدمات التكنولوجية وتسويقها والكروت الذكية ودور الشبكات في تأمين المعاملات التجارية، ومواجهة القرصنة على المعلومات والتحديات التي تواجهها وحماية اجهزة الحواسيب بشكل عام.
وبين عمران ان «توقيت اطلاق هذا الحدث جاء متزامنا مع ما تشهده الساحتان المحلية والعالمية من تقدم تكنولوجي هائل بدأ يسيطر على مختلف قطاعات الحياة، واخذ يؤثر بشدة في نمط اسلوب حياة الفرد، مبينا ان اقرب مثال لذلك تغير شكل الاسواق في عصرنا هذا وتبدل مكانه، فبعد ان كانت المحلات تتوزع على جانبي الطريق، اصبحت مراكز ومجمعات التسوق التجارية اليوم هي البديل المريح للشراء، وانتشرت بالتالي اجهزة الصرف الآلي في كل مكان موفرة بديلا لفروع البنوك مهما بعدت اماكنها، وهو التطور الطبيعي للعصر الذي يتماشى مع تطور التقنيات وادارة وتنفيذ المعاملات المالية الالكترونية».
وقال عمران ان جميع الخبراء والمختصين في مجالي المعلومات والاتصالات من مختلف القطاعات والصناعات والهيئات والشركات الوطنية والعالمية ذات العلاقة مدعوين للحضور والمشاركة في فعاليات الملتقى والذي تستمر فعاليته لمدة يومين يحاضر فيها الخبراء والمختصون، وتعرض فيها كبرى الشركات المحلية والعالمية والوكالات ذات العلامات التجارية المهمة في امن ونظم الاتصالات والمعلومات، وهو حدث مهم يبرز دور دولة الكويت في الاهتمام بهذا الجانب الحيوي والذي يهم معظم شرائح المجتمع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي