في مؤتمر «اتجاهات التجديد والإصلاح... في الفكر الإسلامي الجديد»
سراج الدين انتقد ما يتعرض له الفلسطينيون من عدوان همجي


| الإسكندرية (مصر) - «الراي» |
قال مدير مكتبة الإسكندرية في مصر الدكتور إسماعيل سراج الدين... إن مكتبة الإسكندرية... كانت على امتداد تاريخها العريق منارة لنشر العلم ومركزا لإحياء العقل... بل هي جامعة عالمية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. فمكتبة الإسكندرية في اللحظة الراهنة من التاريخ العقلي للإنسان تواصل من موقعها الفريد رسالة التنوير والنهوض.
وأضاف - في كلمة ضمن فعاليات مؤتمر «اتجاهات التجديد والإصلاح... في الفكر الإسلامي الجديد»-: «يأتي مؤتمرنا في إطار سعي المكتبة إلى إحياء الثقافة الإسلامية، وربطها بالثقافات العالمية في عالم متغير تقنيا ومعلوماتيا».
ويهدف... إلى قراءة موضوعية لمشروعات التجديد والإصلاح في العالم الإسلامي... من خلال فكر أصحابها وإنتاجهم المتميز بعيدا عن عصرنة الاتجاهات.
وأكد سراج الدين... أن المؤتمر هو بداية حركة عقلية جديدة تؤسس لنهضة مرتقبة واعدة لا تنفصل عن جذورها الفكرية والثقافية، وتتفاعل بقوة مع عالمنا الجديد بكل تياراته، فالماضي والحاضر والمستقبل - ثلاثية - ترسم من خلالها خرائط الاجتهاد والتجديد.
وانتقد... ما يتعرض له الفلسطينيون من عدوان همجي ووحشي... وناشد الأمة العربية والإسلامية وجميع أحرار العالم - دولا وشعوباً - أن يرفعوا لواء الدفاع عن العدالة في كل مكان على وجه الأرض، وفي مقدمتها أرض فلسطين.
واعتبر المؤتمر تسليحا للأجيال الصاعدة بذخيرة الفكر والعلم حتى يتمكنوا من الإسهام في تجديد الفكر، وتقويم الأوضاع العربية، والإسهام في صناعة ثقافة هذا القرن الجديد للإنسانية جمعاء. المؤتمر ناقش... عدة محاور، وهي: «مدارس التجديد والإصلاح: الرواد والأفكار»، ويحاول في هذا المحور استقراء الخريطة الإجمالية لتلك الاتجاهات وتياراتها وإشكالاتها ومآلاتها وروادها بامتداد جغرافية العالم الإسلامي... أما المحور الثاني، فهو «جدل الرواد حول الإسلام والمجال العام»، ويركز هذا المحور على إشكالية دور الإسلام في المجال العام بين حصره في دور العبادة أو وضعه كأساس لإصلاح الدولة والمجتمع، والجدل الذي أثاره الرواد حول تلك الإشكالية، ويطرح موضوعات مثل: الإسلام والحياة، والعدالة الاجتماعية. أما المحور الثالث: «التجديد وإشكاليات التمدن»، فيتناول الرؤى الإسلامية في التمدين والبعث الحضاري والنهضة من خلال الأفكار. أما المحور الرابع، فهو: «إشكالية الاستبداد والحرية»، ويتناول المحور فكرة الحرية مقابل الاستبداد في فكر الرواد. والمحور الخامس «التجديد والإصلاح بين الحاضر والمستقبل... قراءات في الخطاب الإسلامي المعاصر، ويتناول القضايا الكبرى التي يعيد الخطاب الإسلامي إنتاجها، مثل: قضايا المرأة وحقها في التعليم والعمل ومسألة الزي ودورها في المجال العام.
وتضمنت الجلسة الختامية حلقة نقاشية بعنوان: ماذا بقي وماذا بعد؟، وتتناول هذه الجلسة الإجابة عن تساؤل: ماذا يبقى من اتجاهات الرواد للتجديد والإصلاح، وماذا ينبغي أن يشغل بال المفكرين الإسلاميين الآن؟
قال مدير مكتبة الإسكندرية في مصر الدكتور إسماعيل سراج الدين... إن مكتبة الإسكندرية... كانت على امتداد تاريخها العريق منارة لنشر العلم ومركزا لإحياء العقل... بل هي جامعة عالمية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. فمكتبة الإسكندرية في اللحظة الراهنة من التاريخ العقلي للإنسان تواصل من موقعها الفريد رسالة التنوير والنهوض.
وأضاف - في كلمة ضمن فعاليات مؤتمر «اتجاهات التجديد والإصلاح... في الفكر الإسلامي الجديد»-: «يأتي مؤتمرنا في إطار سعي المكتبة إلى إحياء الثقافة الإسلامية، وربطها بالثقافات العالمية في عالم متغير تقنيا ومعلوماتيا».
ويهدف... إلى قراءة موضوعية لمشروعات التجديد والإصلاح في العالم الإسلامي... من خلال فكر أصحابها وإنتاجهم المتميز بعيدا عن عصرنة الاتجاهات.
وأكد سراج الدين... أن المؤتمر هو بداية حركة عقلية جديدة تؤسس لنهضة مرتقبة واعدة لا تنفصل عن جذورها الفكرية والثقافية، وتتفاعل بقوة مع عالمنا الجديد بكل تياراته، فالماضي والحاضر والمستقبل - ثلاثية - ترسم من خلالها خرائط الاجتهاد والتجديد.
وانتقد... ما يتعرض له الفلسطينيون من عدوان همجي ووحشي... وناشد الأمة العربية والإسلامية وجميع أحرار العالم - دولا وشعوباً - أن يرفعوا لواء الدفاع عن العدالة في كل مكان على وجه الأرض، وفي مقدمتها أرض فلسطين.
واعتبر المؤتمر تسليحا للأجيال الصاعدة بذخيرة الفكر والعلم حتى يتمكنوا من الإسهام في تجديد الفكر، وتقويم الأوضاع العربية، والإسهام في صناعة ثقافة هذا القرن الجديد للإنسانية جمعاء. المؤتمر ناقش... عدة محاور، وهي: «مدارس التجديد والإصلاح: الرواد والأفكار»، ويحاول في هذا المحور استقراء الخريطة الإجمالية لتلك الاتجاهات وتياراتها وإشكالاتها ومآلاتها وروادها بامتداد جغرافية العالم الإسلامي... أما المحور الثاني، فهو «جدل الرواد حول الإسلام والمجال العام»، ويركز هذا المحور على إشكالية دور الإسلام في المجال العام بين حصره في دور العبادة أو وضعه كأساس لإصلاح الدولة والمجتمع، والجدل الذي أثاره الرواد حول تلك الإشكالية، ويطرح موضوعات مثل: الإسلام والحياة، والعدالة الاجتماعية. أما المحور الثالث: «التجديد وإشكاليات التمدن»، فيتناول الرؤى الإسلامية في التمدين والبعث الحضاري والنهضة من خلال الأفكار. أما المحور الرابع، فهو: «إشكالية الاستبداد والحرية»، ويتناول المحور فكرة الحرية مقابل الاستبداد في فكر الرواد. والمحور الخامس «التجديد والإصلاح بين الحاضر والمستقبل... قراءات في الخطاب الإسلامي المعاصر، ويتناول القضايا الكبرى التي يعيد الخطاب الإسلامي إنتاجها، مثل: قضايا المرأة وحقها في التعليم والعمل ومسألة الزي ودورها في المجال العام.
وتضمنت الجلسة الختامية حلقة نقاشية بعنوان: ماذا بقي وماذا بعد؟، وتتناول هذه الجلسة الإجابة عن تساؤل: ماذا يبقى من اتجاهات الرواد للتجديد والإصلاح، وماذا ينبغي أن يشغل بال المفكرين الإسلاميين الآن؟