تحت شعار «التغيير مطلب وضرورة»
«المهنية» تخوض انتخابات «المعلمين»: إعادة هيبة المعلم ومكانته بكل أشكالها

أعضاء قائمة «المهنية» يعرضون رؤيتهم


| كتب نواف نايف |
أجمع أعضاء قائمة المعلمين المهنية التي تم تشكيلها أخيرا لخوض انتخابات مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية 2009، على ضرورة «إعادة هيبة المعلم ومكانته»، مؤكدين على «أهمية إقرار قانون حماية المعلم بالتنسيق مع الحكومة والمجلس والعمل على رفع مكافأة الاعمال الممتازة للمعلمين والمطالبة بان تكون العلاوة السنوية للمعلم 30 دينارا تمييزا لدوره عن باقي المهن».
وتحدث عضو القائمة الدكتور فهد سماوي خلال مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس والذي عرض مبادئ وأسس قائمة المعلمين وقال «نعلن اليوم ولادة قائمة جديدة تربوية في قائمة المعلمين المهنية، تستند هذه القائمة الى مبادئ وثوابت وأسس أهمها هو ان قائمة المعلمين ترى المهنية بأن التربية والتعليم رسالة الأنبياء والمرسلين، وان خير معلم بشري هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم».
وأضاف ان «قوة المجتمعات من قوة المعلم، وانه عندما يضعف دور المعلم، يصاب المجتمع بالضعف والخوار، ومن هنا تعتقد القائمة بانه آن الأوان لنعيد للمعلم مكانته، ولمهنة التعليم قدسيتها».
وتابع سماوي «ان للمعلم ان يرفع رأسه، ويفتخر بمهنته، وآن للمجتمع بكل فئاته، ان يعرف قدر المعلم، وان على الجميع بمن فيهم المعلمون، ان يحترموا مهنة المعلم، وان يقف الجميع واذا أردنا ان نكون مجتمعا قويا، لنعد للمعلم مكانته».
وأكد سماوي على ان «قائمة المعلمين المهنية تشدد على مبدأ الكفاءة في تولي ادارة الشأن العام في كل المجالات، خصوصا الشأن التربوي والتعليمي، تلك الكفاءة المهنية المستندة الى السيرة المحمودة والخلق القويم، ومن هنا سعت القائمة - بحسب الاجتهاد البشري - بانتقاء مجموعة من الكفاءات التربوية لتمثل قائمة المعلمين المهنية، ولا نزكي على الله أحدا، ولكنه حسن الظن، وواقع السيرة الحسنة لاعضاء القائمة».
وأوضح سماوي ان القائمة تنبذ العنصرية بكل أشكالها القبلية والاجتماعية والمذهبية والحزبية، لان العنصرية من الجاهلية قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم «دعوها فانها منتنة».
وقال «تؤكد قائمة المعلمين المهنية على الاستقلالية. وانه ليس لها مرجعية سياسية، وانما مرجعيتها الثوابت الاسلامية والوطنية، وان ولاءها لله سبحانه وتعالى ثم للوطن ثم لأمير البلاد».
وأشار الى ان «مؤسسات المجتمع المدني بكل أشكالها، هي مؤسسات الدولة، ورعايتها والمشاركة في ادارتها، انما هي حق وواجب على جميع المواطنين».
وأضاف «تؤكد قائمة المعلمين المهنية على مبدأ التخصص ومهنية المؤسسة، وعدم الخروج عن قانون وميثاق جمعيات النفع العام، ومن هنا ترى القائمة بأن جمعية المعلمين الكويتية شأنها العمل على تنمية وتطوير العملية التربوية والتعليمية وتحقيق اكبر قدر من المكاسب للمعلمين».
وقال «نحرص على مبدأ العلنية والشفافية والوضوح وتقبل النقد، ونرى بان المجتمع المدني الحر، ينبذ العنف وقمع الحريات، ويعزز حرية الجميع بممارسة ميولهم، وأنشطتهم في الهواء الطلق الحر، ومن هنا حرصت القائمة على هذا المبدأ في نشاطها وتشكيلها واعلان مبادئها».
وزاد سماوي «تؤكد أيضا قائمة المعلمين المهنية على مبدأ المشاركة المجتمعية من خلال التعاون مع الجميع خصوصا وزارة التربية، لأنها الجهة التنفيذية للعملية التربوية والتعليمية، ومن دون تعاون الوزارة لا يمكن ان تحقق الانجازات التربوية، وترى القائمة بأننا جميعا في سفينة واحدة، ولا بد من التعاون، والا كان التأيم والتصعيد الذي لا يحقق انجازا ولا يؤتي ثمارا، وتؤكد القائمة على الاعتدال في علاقتها بوزارة التربية وتمد لها يد التعاون».
أجمع أعضاء قائمة المعلمين المهنية التي تم تشكيلها أخيرا لخوض انتخابات مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية 2009، على ضرورة «إعادة هيبة المعلم ومكانته»، مؤكدين على «أهمية إقرار قانون حماية المعلم بالتنسيق مع الحكومة والمجلس والعمل على رفع مكافأة الاعمال الممتازة للمعلمين والمطالبة بان تكون العلاوة السنوية للمعلم 30 دينارا تمييزا لدوره عن باقي المهن».
وتحدث عضو القائمة الدكتور فهد سماوي خلال مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس والذي عرض مبادئ وأسس قائمة المعلمين وقال «نعلن اليوم ولادة قائمة جديدة تربوية في قائمة المعلمين المهنية، تستند هذه القائمة الى مبادئ وثوابت وأسس أهمها هو ان قائمة المعلمين ترى المهنية بأن التربية والتعليم رسالة الأنبياء والمرسلين، وان خير معلم بشري هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم».
وأضاف ان «قوة المجتمعات من قوة المعلم، وانه عندما يضعف دور المعلم، يصاب المجتمع بالضعف والخوار، ومن هنا تعتقد القائمة بانه آن الأوان لنعيد للمعلم مكانته، ولمهنة التعليم قدسيتها».
وتابع سماوي «ان للمعلم ان يرفع رأسه، ويفتخر بمهنته، وآن للمجتمع بكل فئاته، ان يعرف قدر المعلم، وان على الجميع بمن فيهم المعلمون، ان يحترموا مهنة المعلم، وان يقف الجميع واذا أردنا ان نكون مجتمعا قويا، لنعد للمعلم مكانته».
وأكد سماوي على ان «قائمة المعلمين المهنية تشدد على مبدأ الكفاءة في تولي ادارة الشأن العام في كل المجالات، خصوصا الشأن التربوي والتعليمي، تلك الكفاءة المهنية المستندة الى السيرة المحمودة والخلق القويم، ومن هنا سعت القائمة - بحسب الاجتهاد البشري - بانتقاء مجموعة من الكفاءات التربوية لتمثل قائمة المعلمين المهنية، ولا نزكي على الله أحدا، ولكنه حسن الظن، وواقع السيرة الحسنة لاعضاء القائمة».
وأوضح سماوي ان القائمة تنبذ العنصرية بكل أشكالها القبلية والاجتماعية والمذهبية والحزبية، لان العنصرية من الجاهلية قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم «دعوها فانها منتنة».
وقال «تؤكد قائمة المعلمين المهنية على الاستقلالية. وانه ليس لها مرجعية سياسية، وانما مرجعيتها الثوابت الاسلامية والوطنية، وان ولاءها لله سبحانه وتعالى ثم للوطن ثم لأمير البلاد».
وأشار الى ان «مؤسسات المجتمع المدني بكل أشكالها، هي مؤسسات الدولة، ورعايتها والمشاركة في ادارتها، انما هي حق وواجب على جميع المواطنين».
وأضاف «تؤكد قائمة المعلمين المهنية على مبدأ التخصص ومهنية المؤسسة، وعدم الخروج عن قانون وميثاق جمعيات النفع العام، ومن هنا ترى القائمة بأن جمعية المعلمين الكويتية شأنها العمل على تنمية وتطوير العملية التربوية والتعليمية وتحقيق اكبر قدر من المكاسب للمعلمين».
وقال «نحرص على مبدأ العلنية والشفافية والوضوح وتقبل النقد، ونرى بان المجتمع المدني الحر، ينبذ العنف وقمع الحريات، ويعزز حرية الجميع بممارسة ميولهم، وأنشطتهم في الهواء الطلق الحر، ومن هنا حرصت القائمة على هذا المبدأ في نشاطها وتشكيلها واعلان مبادئها».
وزاد سماوي «تؤكد أيضا قائمة المعلمين المهنية على مبدأ المشاركة المجتمعية من خلال التعاون مع الجميع خصوصا وزارة التربية، لأنها الجهة التنفيذية للعملية التربوية والتعليمية، ومن دون تعاون الوزارة لا يمكن ان تحقق الانجازات التربوية، وترى القائمة بأننا جميعا في سفينة واحدة، ولا بد من التعاون، والا كان التأيم والتصعيد الذي لا يحقق انجازا ولا يؤتي ثمارا، وتؤكد القائمة على الاعتدال في علاقتها بوزارة التربية وتمد لها يد التعاون».