مسلسل جديد يحتفي به نور الشريف
«متخافوش» يكشف سيطرة الصهاينة على الآلة الإعلامية

نور الشريف ونهال عنبر في مسلسل «متخافوش»


| القاهرة - من ايمان حامد |
للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، يحتفل الفنان المصري نور الشريف، بافتتاح تصوير ثاني مسلسل له خلال هذا العام، وهو «متخافوش»، في أحد المطاعم على كورنيش المعادي، وحضره من أسرة المسلسل نهال عنبر، رجاء الجداوي، هادي الجيار، فاروق نجيب، ياسمين جمال، ومجموعة من الوجوه الجديدة، بالاضافة إلى كل من المؤلف أحمد عبدالرحمن، والمخرج يوسف شرف الدين والشركة المنتجة للمسلسل ومنهم حسام شعبان، وعصام شعبان.
في البداية قال نور الشريف: «متخافوش» يتناول موضوع الاعلام وكيف يستغله البعض لتضليل الرأي العام وابعاده عن الحقيقة ونركز على ضرورة التفرقة بين اليهودية كدين سماوي والصهيونية كحركة سياسية عدوانية.
وعن حساسية الموضوع واحتمال تعرضه لضغوط لوقف تصويره أو منع عرضه بعد ذلك على القنوات الأرضية والفضائية، قال نور: هذا الاحتمال وارد جدا، لكننا مستعدون له، خاصة وأننا لا نتناول جهات أو مواقف معينة بأسلوب الشتائم، وهذا أسلوب خاطئ، فنحن نضع أيدينا على الجرح لكن بذكاء وتعقل.
وعن تناول مسلسل «متخافوش» للأحداث الجارية في المنطقة العربية، قال: سيكتشف المشاهد عندما يعرض المسلسل أنه يمس قضايا كثيرة، منها الخلافات العربية ومحاولات تفريق الأسرة الواحدة عن بعضها، بالاضافة الى أن الحلقة الأخيرة من المسلسل ستتناول المجازر في غزة.
وعن تصويره لمسلسلين في وقت واحد، قال: أنا كنت مخططا من العام الماضي أن أقدم مسلسلين، الأول كان الجزء الثالث من «الدالي» بالاتفاق مع المنتج محمد فوزي على ألا يعرض «الدالي» في رمضان، وكان هدفي من ذلك فتح موسم جديد للعرض الدرامي غير رمضان، وكان المسلسل الثاني هو «أبوالحسن الشاذلي» لكن المشروعين توقفا «الدالي» لم يكتمل السيناريو حتى الآن، ومسلسل «أبوالحسن الشاذلي» يحتاج لاعادة كتابة من جديد لوجود بعض الأحداث المهمة كان لابد من تعديلها، وكنت قد وقَّعت عقد «متخافوش» منذ عامين، وبالتالي ملتزم معهم أدبيا بتقديم المسلسل الذي كان يكتبه أحمد عبدالرحمن منذ عامين، وانتهى منه منذ حوالي شهر ونصف الشهر، فجلسنا معا واشتغلنا على تفاصيله حتى خرج للنور.
أما مسلسل «الرحايا حجر القلوب» فكان يكتبه عبدالرحيم كمال منذ حوالي عام، وعندما انتهى منه قررت تقديمه خاصة وأنه كان لديَّ رغبة قوية في تقديم عمل صعيدي، وعموما أنا لا أخشى من عرض عملين خلال شهر رمضان، لأن الموضوعات والشخصيات مختلفة تماما عن بعضها.
أما المؤلف أحمد عبدالرحمن فقال: هذا هو المسلسل رقم «3» بالنسبة لي في الفيديو، لأنني كنت مشغولاً بالسينما وكتبت لها «10» أفلام، لكن وجدت أن الفيديو به مجال لتناول قضايا ساخنة وتفاصيل كثيرة، فالمسلسل الواحد يوازي «15» فيلما.
وعن لقائه بنور الشريف قال: كانت هناك لقاءات سابقة بيننا لعمل مشروع سينمائي لكنه لم يكتمل، وتجددت الفرصة عندما عرض فكرة المسلسل عليَّ، فهو كفنان له فكر سياسي ومهموم بقضايا وطنه، ولهذا أعجبني الموضوع وتحمست له.
وعن المساحة المسموح لنجم العمل أن يتدخل من خلالها في تعديل السيناريو أو تغيير أحداثه قال أحمد عبدالرحمن: نور الشريف كفنان يدرك تماما أن مساحة الحوار والنقاش مع المؤلف مفتوحة تماما، لأنه يجب ان يقتنع بفكر الكاتب الذي يتعاون معه، وكل هذا متاح قبل الكتابة، وهو كفنان أيضا لا يعدّل أو يغير في السيناريو المكتوب الا بعد موافقة الكاتب، وفي النهاية أفكارنا متوافقة، ولهذا تعاونّا معا في المسلسل وتناقشنا فيه لفترة طويلة جدا قبل أن يخرج للنور.
وعن تخوفه من تعرض «متخافوش» لأي تدخلات لوقفه أو منع عرضه بعد ذلك، قال: طبعا أنا قلق جدا لأن السيناريو يتناول قضايا شائكة، لكن بصراحة ثقل نور الشريف كفنان والشركة المنتجة يجعلني مطمئنًا لأن يكتمل المسلسل ويراه الجمهور بإذن الله.
وقالت الفنانة نهال عنبر: هذا هو اللقاء الأول مع نور الشريف في الفيديو، لكنني التقيت به منذ حوالي «4» سنوات في مسرحية «ياغولة عينك حمرا»، وفي المسلسل أقوم بدور «نور» صديقة «مكرم» رئيس قناة الشعلة التي تؤمن بنفس افكاره وتوجهاته ويثق بها جدا لدرجة أنه يكلفها برئاسة تحرير الجريدة التي يصدرها، وتساعده «نور» في جميع الأزمات التي يتعرض لها سواء على مستوى العمل أو الأسرة، وهو أيضا يقف بجانبها في الأزمات التي تصيبها.
واضافت نهال عنبر: نور الشريف فنان بجد، ويتميز بأنه فاهم جميع تفاصيل العملية الفنية، لأنه مخرج أيضا، وأنا سعيدة بالعمل معه، وقد تناقش معي في جميع تفاصيل الشخصية لدرجة شكل الشَّعر وألوان الملابس.
وعن صعوبة موضوع المسلسل، خاصة وأنه يتعرض لقضايا سياسية، قالت: أنا بطبيعتي لا أحب الأدوار السهلة، وأميل أكثر للأدوار الصعبة، وفي سبيل هذا قد أرفض دورا مساحته كبيرة مقابل الظهور كضيف شرف في دور يضيف الى رصيدي.
وقالت الفنانة رجاء الجداوي: هذا هو اللقاء الرابع لي مع الفنان نور الشريف وسعيدة طبعا بوجودي معه، لأنه نموذج في الانضباط وحب زملائه، فهو يحرص على أن يكون جميع زملائه في المسلسل في أفضل صورة من ناحية الشكل والمضمون، وأقوم بدور أخته التي تلجأ له في جميع مشاكلها.
وقال فاروق نجيب: أنا سعيد جدا بالعمل مع الفنان نور الشريف، وأعتبر وجودي معه في مسلسل نجاحا لي، لأن أعماله بها نسبة مشاهدة عالية جدا، وهذا يضمن مزيداً من النجاح، خاصة وأن مسلسل «متخافوش» يناقش قضايا صعبة جدا، وهي تحدٍ بالنسبة لنا كأسرة المسلسل.
ومن الوجوه الشابة في المسلسل الممثلة أميرة هاني، التي تقوم بدور حفيدة مديرة البيت «انعام سالوسة» في منزل نور الشريف، ويقرر تبنيها ورعايتها منذ كان عمرها «3» سنوات حتى أصبحت شابة.
مدير الانتاج محمد سري، أشار الى أن المشاركين في بطولة المسلسل، هم: ميرنا وليد، فتوح أحمد، خليل مرسي، نشوى مصطفى، ميسرة، ميّ نور الشريف. ومن لبنان شوقي متى، ورفيق علي أحمد.
بالاضافة إلى عدد من الوجوه الجديدة، منهم أحمد العوضي، ندى عبدالعظيم، عبدالغفار عناني، وسوف يتم التصوير في المطعم لمدة يومين، ثم ننتقل الى استديو الشركة في شبرامنت حيث ديكور القناة ومكاتبها وسيتم التصوير فيه لمدة شهر تقريبا بما يوازي ثلث المسلسل، وبعدها تصوير بعض المشاهد الخارجية ما بين عدد من الفلل والشقق، ثم السفر الى كل من تونس والأردن لمدة أسبوع في كل منهما.
للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، يحتفل الفنان المصري نور الشريف، بافتتاح تصوير ثاني مسلسل له خلال هذا العام، وهو «متخافوش»، في أحد المطاعم على كورنيش المعادي، وحضره من أسرة المسلسل نهال عنبر، رجاء الجداوي، هادي الجيار، فاروق نجيب، ياسمين جمال، ومجموعة من الوجوه الجديدة، بالاضافة إلى كل من المؤلف أحمد عبدالرحمن، والمخرج يوسف شرف الدين والشركة المنتجة للمسلسل ومنهم حسام شعبان، وعصام شعبان.
في البداية قال نور الشريف: «متخافوش» يتناول موضوع الاعلام وكيف يستغله البعض لتضليل الرأي العام وابعاده عن الحقيقة ونركز على ضرورة التفرقة بين اليهودية كدين سماوي والصهيونية كحركة سياسية عدوانية.
وعن حساسية الموضوع واحتمال تعرضه لضغوط لوقف تصويره أو منع عرضه بعد ذلك على القنوات الأرضية والفضائية، قال نور: هذا الاحتمال وارد جدا، لكننا مستعدون له، خاصة وأننا لا نتناول جهات أو مواقف معينة بأسلوب الشتائم، وهذا أسلوب خاطئ، فنحن نضع أيدينا على الجرح لكن بذكاء وتعقل.
وعن تناول مسلسل «متخافوش» للأحداث الجارية في المنطقة العربية، قال: سيكتشف المشاهد عندما يعرض المسلسل أنه يمس قضايا كثيرة، منها الخلافات العربية ومحاولات تفريق الأسرة الواحدة عن بعضها، بالاضافة الى أن الحلقة الأخيرة من المسلسل ستتناول المجازر في غزة.
وعن تصويره لمسلسلين في وقت واحد، قال: أنا كنت مخططا من العام الماضي أن أقدم مسلسلين، الأول كان الجزء الثالث من «الدالي» بالاتفاق مع المنتج محمد فوزي على ألا يعرض «الدالي» في رمضان، وكان هدفي من ذلك فتح موسم جديد للعرض الدرامي غير رمضان، وكان المسلسل الثاني هو «أبوالحسن الشاذلي» لكن المشروعين توقفا «الدالي» لم يكتمل السيناريو حتى الآن، ومسلسل «أبوالحسن الشاذلي» يحتاج لاعادة كتابة من جديد لوجود بعض الأحداث المهمة كان لابد من تعديلها، وكنت قد وقَّعت عقد «متخافوش» منذ عامين، وبالتالي ملتزم معهم أدبيا بتقديم المسلسل الذي كان يكتبه أحمد عبدالرحمن منذ عامين، وانتهى منه منذ حوالي شهر ونصف الشهر، فجلسنا معا واشتغلنا على تفاصيله حتى خرج للنور.
أما مسلسل «الرحايا حجر القلوب» فكان يكتبه عبدالرحيم كمال منذ حوالي عام، وعندما انتهى منه قررت تقديمه خاصة وأنه كان لديَّ رغبة قوية في تقديم عمل صعيدي، وعموما أنا لا أخشى من عرض عملين خلال شهر رمضان، لأن الموضوعات والشخصيات مختلفة تماما عن بعضها.
أما المؤلف أحمد عبدالرحمن فقال: هذا هو المسلسل رقم «3» بالنسبة لي في الفيديو، لأنني كنت مشغولاً بالسينما وكتبت لها «10» أفلام، لكن وجدت أن الفيديو به مجال لتناول قضايا ساخنة وتفاصيل كثيرة، فالمسلسل الواحد يوازي «15» فيلما.
وعن لقائه بنور الشريف قال: كانت هناك لقاءات سابقة بيننا لعمل مشروع سينمائي لكنه لم يكتمل، وتجددت الفرصة عندما عرض فكرة المسلسل عليَّ، فهو كفنان له فكر سياسي ومهموم بقضايا وطنه، ولهذا أعجبني الموضوع وتحمست له.
وعن المساحة المسموح لنجم العمل أن يتدخل من خلالها في تعديل السيناريو أو تغيير أحداثه قال أحمد عبدالرحمن: نور الشريف كفنان يدرك تماما أن مساحة الحوار والنقاش مع المؤلف مفتوحة تماما، لأنه يجب ان يقتنع بفكر الكاتب الذي يتعاون معه، وكل هذا متاح قبل الكتابة، وهو كفنان أيضا لا يعدّل أو يغير في السيناريو المكتوب الا بعد موافقة الكاتب، وفي النهاية أفكارنا متوافقة، ولهذا تعاونّا معا في المسلسل وتناقشنا فيه لفترة طويلة جدا قبل أن يخرج للنور.
وعن تخوفه من تعرض «متخافوش» لأي تدخلات لوقفه أو منع عرضه بعد ذلك، قال: طبعا أنا قلق جدا لأن السيناريو يتناول قضايا شائكة، لكن بصراحة ثقل نور الشريف كفنان والشركة المنتجة يجعلني مطمئنًا لأن يكتمل المسلسل ويراه الجمهور بإذن الله.
وقالت الفنانة نهال عنبر: هذا هو اللقاء الأول مع نور الشريف في الفيديو، لكنني التقيت به منذ حوالي «4» سنوات في مسرحية «ياغولة عينك حمرا»، وفي المسلسل أقوم بدور «نور» صديقة «مكرم» رئيس قناة الشعلة التي تؤمن بنفس افكاره وتوجهاته ويثق بها جدا لدرجة أنه يكلفها برئاسة تحرير الجريدة التي يصدرها، وتساعده «نور» في جميع الأزمات التي يتعرض لها سواء على مستوى العمل أو الأسرة، وهو أيضا يقف بجانبها في الأزمات التي تصيبها.
واضافت نهال عنبر: نور الشريف فنان بجد، ويتميز بأنه فاهم جميع تفاصيل العملية الفنية، لأنه مخرج أيضا، وأنا سعيدة بالعمل معه، وقد تناقش معي في جميع تفاصيل الشخصية لدرجة شكل الشَّعر وألوان الملابس.
وعن صعوبة موضوع المسلسل، خاصة وأنه يتعرض لقضايا سياسية، قالت: أنا بطبيعتي لا أحب الأدوار السهلة، وأميل أكثر للأدوار الصعبة، وفي سبيل هذا قد أرفض دورا مساحته كبيرة مقابل الظهور كضيف شرف في دور يضيف الى رصيدي.
وقالت الفنانة رجاء الجداوي: هذا هو اللقاء الرابع لي مع الفنان نور الشريف وسعيدة طبعا بوجودي معه، لأنه نموذج في الانضباط وحب زملائه، فهو يحرص على أن يكون جميع زملائه في المسلسل في أفضل صورة من ناحية الشكل والمضمون، وأقوم بدور أخته التي تلجأ له في جميع مشاكلها.
وقال فاروق نجيب: أنا سعيد جدا بالعمل مع الفنان نور الشريف، وأعتبر وجودي معه في مسلسل نجاحا لي، لأن أعماله بها نسبة مشاهدة عالية جدا، وهذا يضمن مزيداً من النجاح، خاصة وأن مسلسل «متخافوش» يناقش قضايا صعبة جدا، وهي تحدٍ بالنسبة لنا كأسرة المسلسل.
ومن الوجوه الشابة في المسلسل الممثلة أميرة هاني، التي تقوم بدور حفيدة مديرة البيت «انعام سالوسة» في منزل نور الشريف، ويقرر تبنيها ورعايتها منذ كان عمرها «3» سنوات حتى أصبحت شابة.
مدير الانتاج محمد سري، أشار الى أن المشاركين في بطولة المسلسل، هم: ميرنا وليد، فتوح أحمد، خليل مرسي، نشوى مصطفى، ميسرة، ميّ نور الشريف. ومن لبنان شوقي متى، ورفيق علي أحمد.
بالاضافة إلى عدد من الوجوه الجديدة، منهم أحمد العوضي، ندى عبدالعظيم، عبدالغفار عناني، وسوف يتم التصوير في المطعم لمدة يومين، ثم ننتقل الى استديو الشركة في شبرامنت حيث ديكور القناة ومكاتبها وسيتم التصوير فيه لمدة شهر تقريبا بما يوازي ثلث المسلسل، وبعدها تصوير بعض المشاهد الخارجية ما بين عدد من الفلل والشقق، ثم السفر الى كل من تونس والأردن لمدة أسبوع في كل منهما.